رواية مجبور أحبك دام عمري و مصيري إنكتب معاك .. كامله

10.9K 281 14
                                    

الساعة 2 ظهر.
الكل مجتمع على السفرة.
أم لورنس, و لورنس و هاجس. ماجد, و فارس, و عبير و ريم, وصالح و فايزة.

الهدوء كان سيد الموقف لولا نظرات ألي كانت تدور بين فارس و ريم.
خجل من جهتها, و قلق عليها من جهته.
شخص ثالث يراقب بفضول

عبير.
ألي يلاحظ نظراتها يحس أن فيها أسأله كثير ماهي لاقية لها أجابة

و الشخص ألي كان يلاحظها هو ماجد.

منها أنتبه للي بين فارس و ريم, و لأنه خبرة ما أحتاج للكثير من الوقت عشان يفهم نظرات فارس الممزوجة بالأهتمام, و ريم المخلوطه. تسأؤل و خجل.
هذا ألي خلاه يبصم بالعشرة حصل بينهم شيء.

لكن كل هذا ما يهمة. همه ألحين بألي جالسة قدامه. لازم يجيب راسها. لازم.

على المغرب كانت هاجس تمشيء لحالها على البحر.
شافها لورنس من بعيد وهو يتكلم مع نائبة فالعمل, ولاحظ نظرات ثنين من الشباب كانوا توهم خارجين من الشالية الأقرب لهم.

و كأي شباب طبيعين ماب تمر عليهم بنت فجسم هاجس المتناسق و طولها الملفت مع عبايتها بدون ما يطالعونهاو لكن ما دروا أن نظراتهم هذي كانت الشرارة ألي أشعلت الفتيل في غيرة لورنس.

أتجه لها حث الخطى, و النار قايده فصدرة.
وش ألي خلاها تمشي وحدها. ليش ما تجلس مع الكل داخل.

قريب البحر كانت سرحانه فحياتها مع لورنس. بتقدر تتحمل كذا للأبد.
ما أسخفني. ألي يسمعني يقول كنت أميرة عند أبوي. أكيد بأتحمل. بس هو بيتحملني لمتى. و إذا طلقني ....؟؟

ما أمداها تكمل سؤالها لنفسها إلا وهي تحس بيده تسحبها معه.
صدر منها أنين لا إرادي:اآي. أش فيك؟!

قال لها وهو صار على ضروسه: أش خرجك هنا لوحدك؟ هاه؟ خارجه تصيعي؟؟

حاولت تسحب يدها منه لأنه آلمها من غير أن الكلمات ألي قالها آلمتها فالصميم.
بأت محاولتها بالفشل وهي تقول: أحترم نفسك. أنا ماني حقيرة

لورنس: أنت لو محترمة ما خرجتي هنا لوحدك. على الأقل ناديني.

فهاللحظة مروا من الحديقة ألي الكل جالس فيها يتقهون, لكن لورنس ما عبر أحد, و هو يمشي بهدوء أكثر عشان ما أحد ينتبه لغضبة ألي ناوي يصبه فوجه هاجس.
بس موب هنا فوق.

ما كان داري عن عبير ألي تتابع المشهد من بدايته مع ريم. فأول ما مر من قدامهم صفرت و ريم تصفق له, و هم يصارخون: أوه يا غيور. يا عيني على الحب و عمايلة.

أكتفى لورنس بنظراته القاتلة ألي أجبرت عبير على الصمت. أما ريم كانت غارقة في بحر عيون فارس و عيونهم تحكي قصايد غزل.

فتح باب غرفتهم بسرعه

ودخل وسحبها من ايدها وشد على معصمها ورماها ع الارض: ياحقيره يالي ماتربيتي طالعه برا تصيعين تدوررين لك رجال بعد ماطلقك لكن احلمي اطلقك قبل لاخذ حقي منك.

رواية مجبور أحبك دام عمري و مصيري إنكتب معاك .. كاملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن