New part

3.1K 193 6
                                    

Emelia p.o.v
استيقظت بسعادة و كانت تلك اول مره أشعر بها بالسعادة الحقيقيه...ابتسمت لا اراديا حين نظرت الي زين النائم انه رائع وهو نائم و شعره مبعثر علي وجهه..كنت سوف أنهض لكنه أمسك بي و أخذني بين ذراعيه و همس في أذني..ابقي هكذا قليلا فا انا مازلت أريد النوم، أنت كسول للغايه علينا أن نذهب الي عائلتك انهم في انتظارنا، اشششش أحاول النوم هنا، حقا....قاطعني بقبله، إذا تكلمتي مره اخري سوف اقبلك و حقا انا اريد ذلك و بشده، لك...قاطعني بقبله اخري ماذا قلت لكي هيا نامي مره أخري...لم ارد عليه و أغمضت عيني و انا ابتسم انه شعور رائع لأول مره أشعر به أعتقد أن هذا هو الحب الحقيقي لم أشعر به مع اي شخص سوي زين...أحبك قلتها و انا أضع راسي علي صدره و أغمض عيني مره اخري...أحبك أكثر قالها و قام بشدي إليه أكثر......
استيقظت علي صوت زين، ايميلي هيا أنهضي من الكسول الآن...كم الساعه؟؟ سألت...إنها الرابعه، اوه ياالهي هل نمت كل هذا، هيا أيتها الكسوله أنهضي فعلينا الذهاب، حسنا...نهضت و دخلت الحمام و استحممت و ارتديت ملابسي و خرجت و لم أجد زين بالغرفة...جلست لامشط شعري..فتح الباب فجأه مما جعلني افزع و أطلق صرخه...بدأ هو يضحك علي شكلي....هل اخفتك، اصمت زين...هل انتهيتي....لا لم أحضر حقيبتي بعد، انا فعلت ذلك، ماذا ماذا فعلت قلتها بصدمة...لا تخجلي عزيزتي و الآن هيا بنا...قالها و أمسك بيدي و قام بتقبيلها....هل انت من سوف يقود، أجل قالها باختصار وهو يركب السياره، ركبت انا ايضا، انطلقنا و حمدا لله انه يقود بهدوء، متي سنصل زين انا مللت، لم نكمل ساعتين حتي....تافافت و بقيت أحدق من النافذه، بعد ساعه تقريبا أو أكثر وصلنا أخيرا، نزلنا من السيارة و أمسك زين يدي و دخلنا و كان الجميع يجلس في غرفه المعيشه و كل منهم مشغول فيما يفعله..اللعنة قالها زين حين رأي داني و سام لما لم يذهبوا بعد قالها بصوت هامس لكنني سمعته و بدأت اضحك و سلمنا عليهم...و سألني داني اذا كان يمكن أن نأخذ جوله حول المزرعة بالخيل...كنت سوف ارد لكن زين قاطعني اسف داني لكنها متعبه و سوف نصعد لنرتاح قليلا و شدني من يدي و صعدنا الي فوق..دخلنا الغرفه و قام باغلاق الباب بقوه... لم يحدث شئ لكل هذا الغضب زين، أنا أكره ذلك الشخص انه يريد ان ياخذك مني لا تكلميه مره اخري فهمتي قالها بغضب شديد، أولا لا ترفع صوتك هكذا ثانيا لا تامرني انا لا أحب هذا الأمر ، أفعلي ما تشائين انتي تفقديني اعصابي قالها و دخل الحمام و أغلق الباب بقوه مره اخري، إنه معه حق لكن لا أحب هذا الأسلوب في الحوار و لا أحب من يأمرني لكنه زين و يعرف داني أكثر مني و لا أعتقد أنه سوف يخبرني بشئ يضرني، بعد مده من التفكير خرج هو و كان يجفف شعره بالمنشفه أمام المرآة، ذهبت إليه و قمت بمعانقته أسفه زين أعدك أني سوف اتجنبه لكن لا تغضب فغضبك يخيفني، التفت الي وضع يده علي وجنتي و قال لا تعتذري انا أخبرك ذلك فقط لاني أعرف داني أكثر من أي شخص هل فهمتي ما أقصد، أومات له بمعني أجل، حسنا هيا تجهزي فسوف اخذك في جوله، ابتسمت و قمت بتقبيل وجنته و ذهبت مسرعه كي ارتدي ملابسي فا انا حقا أشعر بالملل و أريد التنزه و ايضا سوف تكون أول مره أخرج بها مع زين ونحن نتواعد....خرجت إليه و قام بشبك يدي في يده و نزلنا الي الأسفل كنا سنخرج لولا صوت أمه الذي نادي علي زين، زين عزيزي الي أين أنت ذاهب، سوف اتنزه قليلا مع ايميلي...حسنا لما لا تأخذ داني و سام معكما فهم يشعرون بالملل وحدهم، امي هم ليسوا اطفال بإمكانهم الخروج وحدهم...قاطعت زين قائله اجعلهم يأتوا معنا زين سوف نستمتع أكثر هكذا، نظر الي نظره حده و قال اصمتي في همس...اجعلهم يأتوا زين لا تغضب أمك، حسنا حسنا هيا سوف ننتظركم في الخارج اذا تأخرتم سوف نذهب و قام بشدي من يدي و خرجنا خارج المنزل...لم يتكلم زين و لا كلمه حتي خرجوا و مشينا حتي وصلنا الي مكان رائع ملئ بالزهور و الحشائش الخضراء و منظر الجبال و الشمس علي وشك الغروب كان منظرا خلابا حقا، واو انه مكان رائع..هل اعجبك قالها زين، أجل أعجبني كثيرا...جلسنا علي الحشائش لننظر الي غروب الشمس كان زين يضع يده حول كتفي و يقربني إليه، استطيع أن أري سام و داني و هم يرمقونا بنظرات الحقد التي اكرها تلك....ما رأيكم أن نركب خيل و نتجول به قالتها سام، ليس لدي مانع قالها زين و انا حقا توترت فا انا أخاف تلك المخلوقات و لا استطيع ان اركبها حتي كنت سوف اقول لزين لكنه أمسك بيدي و ذهبنا الي الاسطبل كي نأخذ الخيول، أحضر زين لي خوذه كي ارتديها، زين هل ستركب معي...بالطبع عزيزتي ارتاح قلبي قليلا و ارتديت الخوذه و أحضر زين الخيل الذي سوف نركبه و أخبرني أن اصعد عليه واجهت مشكله في الصعود لأني قصيره و ايضا لا أعرف كيف يركبون ذلك الشئ فامسكني زين من خصري و اركبني عليه لكن ما لم أكن اتوقعه أن الخيل فقد السيطرة بسبب أن سام قام بضربه و بدأ يجري بسرعه و انا أمسكته من رقبته و أغمضت  عيني و كنت اصرخ باسم زين....و قام زين بركوب الخيل الآخر كي يلحق بي...ايميلي حاولي أن توقفيه كان يصرخ بتلك الكلمات، لا أعرف كيف كنت ابكي و انا أقولها حاول زين إيقافه حتي استطاع ونزل بسرعه من الخيل كي ينزلني لكني كنت علي وضعيتي لا استطيع التحرك و كنت ابكي كثيرا..ايميلي هيا أنزلي لم يحدث شئ هيا عزيزتي لا تقلقي انا موجود معكي الأن، حاول معي كثيرا حتي استجبت له و قام هو بحملي ووضعني علي الأرض و أحضر لي بعض الماء، هل أنتي بخير الآن...لم أستطع أن أجيب عليه، ايميلي هل تسمعيني..أومات له فقط، حسنا اهدئي الآن كل شئ بخير لا تقلقي انا معكي.......
..............................................................
يااارب البارت يعجبكم
باااااي

when friendship turns to loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن