The End

2.9K 166 18
                                    

Zayn p.o.v
"زين لا تغضب فقط أنساها ثم انت من تركتها " قالها هاري بحزن كي يواسيني
كنت اتجاهله و أتذكر ما قاله لي والدها ذلك اليوم الذي ذهبت الي المشفي لرؤيتها حسنا لم يكن يكذب علي......
#flash back
"زين من الجيد انك حضرتك أريد أن أخبرك شيئا لكن بعدما تدخل و تراها " قالها والد ايميلي
لم أهتم كثيرا لما قاله لي كل ما كان يهمني هو انا أراها كنت أريد أن أري وجهها الملائكي كنت أريد أن أري ابتسامتها التي بسببي أصبحت دموع و ألم كنت أريد أن أخذها بحضني و اخبرها كم أحبها لكن ابي و أباها عقدوا الأمر علي لا استطيع فعل شئ انا أشعر أنني طائر مقيد لا يقدر علي الخروج من القفص ليرجع مره اخري و يطير في السماء.....
"ماذا كنت تريد مني انا أصغي إليك " قلتها لوالد ايميلي بفظاظه
"زين عليك الابتعاد عن ابنتي " قاطعته "انا حقا بعيد أشد البعد عنها " قلتها بسخرية
"ابنتي سوف تتزوج"قاطعته "حقا و بمن سوف تزوجها جايسون" قلتها بسخرية أكثر
"عليك أن تتفهم الأمر...لا يمكنني أن ازوجها لك اتظن أنني غبي لهذه الدرجه كي أعطي ابنتي لشخص مثلك يشبه أباه" قالها بغضب
"انت لا تعرفني جيدا...ثم كل ما حدث في الماضي انتهي علينا أن ننسي انتم السبب في أن ايميلي الآن في المشفي لانها حاولت الانتحار " قلتها بغضب
"انا لا أخذ رأيك علي اي حال...فقط كنت أخبرك لاني لا أريد المزيد من المشاكل " قالها و ذهب
#End Flash back
"زين زين هل تصغي الي "قالها هاري بصراخ
"ما ماذا كنت تقول هاري آسف لقد شردت قليلا
"لا كن....."قاطع هاري صوت هاتفي المزعج
#المكالمه
زين:مالك يتحدث
جايسون : "لقد اشتقت اليك يا عزيزي " قالها بسخرية
زين : "ماذا تريد بحق الجحيم " قلتها بصراخ
جايسون :" أهدا زين أريد مقابلتك "
زين: " و لما ساقابل شخص مثلك "
جايسون :" فقط تعالي و لن تندم أعدك سوف ارسل إليك العنوان لا تتاخر علي فا انا اشتاق إليك كثيرا " قالها بسخرية أكبر و قبل أن أتكلم أغلق الهاتف في وجهي
#Emelia p.o.v
اليوم هو يوم الزفاف كم اتمني ان تشق الأرض و تبتلعني...كنت جالسه في غرفتي و انا بالفستان الأبيض حلم كل فتاه لكن هذا أسوأ كوابيسي قاطع تفكيري صوت هاتفي كان رقم زين....ترددت في الرد لكن في النهايه قمت بالرد لكن اتاني صوت غير صوته...
#المكالمه
شخص غريب: "هل انتي ايميلي "
ايميلي :"أجل انا ماذا تريد "
شخص غريب :"فقط أريد أن أخبرك أن زين بين الحياه و الموت الآن في مشفي**** يريد أن يراكي هو يردد اسمك أرجوكي عليكي أن تأتي فهو يلفظ أنفاسه الاخيره "
ايميلي : انا اتيه
كنت مصدومه قمت بسرعه و بمجرد أن فتحت الباب وجدت جايسون يقف أمامي بابتسامة جانبيه
الي اين حبيبتي أتريدين أن تتركيني يوم الزفاف هكذا ياالهي قلبي لا يتحمل" قالها بسخرية
"ليس لك شأن أيها الحقير هذه هي الهديه التي وعدتني بها أحب أن احيك لأنك لن تحصل علي بعد الآن " قلتها بصراخ
"عن أي هديه تتحدثين انا لا أفهم شئ " قالها جايسون باندهاش
"هل تعتقد اني غبيه أم ماذا ثم انا ليس لدي وقت للوقوف مع شخص مثلك و التحدث معه أيضا لكن أقسم بالقدير اذا حصل لزين أي شئ سوف اقتلك هل فهمت " قلتها بتهديد و حاولت أبعاده من طريقي لكنه أمسك بيدي
"دعيني أوصلك لتتاكدي أن ليس لي يد في الموضوع " قالها برجاء
"لا فقط ابتعد عني و دعني اذهب له " قلتها بضعف لأن دموعي علي وشك الانهمار
"لا أرجوكي دعيني أوصلك ' قالها بترجي مره اخري
لا أعرف لما أحسست انه لا يكذب لكن ليس علي الثقه بشخص مثله لكن في النهايه وافقت أن يوصلني كي أصل الي حبيبي زين اتمني ان لا يحدث له شئ....
قمنا بالخروج من القصر بدون أن يرانا أحد حتي لا تكون نهايتها لكني لاحظت أن ابي ليس موجود من صباح ذلك اليوم لا يهم علي أن أركز علي زين الآن...
طوال الطريق كنت أدعو الله أن يكون بخير و لا يصيبه أي شئ...
وصلنا أخيرا ترجلت من السياره بسرعه و جايسون كان يمشي ورائي هذا الرداء اللعين لا استطيع الحركه بسببه ذهبت الي فتاه الاستقبال تلك.....
"من فضلك أين غرفه زين مالك " قلتها بسرعه و لهفه
"انه في غرفه 1200 في الطابق الثالث " قالتها بابتسامة
لم ابادلها و هرولت الي السلالم قمت بخلع هذا الكعب اللعين و بدأت بالصعود بسرعه وقعت عده مرات و جايسون ساعدني لكن في النهايه وصلت ..
دخلت الغرفه ووجدت زين و بجانبه تلك الاجهزه، نزلت دموعي و أسرعت إليه قمت بامساك يده و بدأت بالبكاء أكثر...
"زين حبيبي أرجوك استيقظ أعدك اني سابقي بجانبك دائما فقط استيقظ أرجوك زين " قلتها ببكاء و شهقاتي تعلو أكثر
سمعت صوت صفير الجهاز معلنا نهايته لكني فقط بدأت بالصراخ
"زين زين استيقظ لا انت لم تمت لا أرجوك استيقظ " كان جايسون يحاول ابعادي عنه لكن فقط انا متشبسه بيده وأبي تركها و اصرخ باسمه...
لكن ما قطع كل هذا دخول والد زين ووالدي أيضا...و شعرت فجأه بضغط زين علي يدي نظرت إليه بصدمه ووجدته يفتح عيناه و يبتسم بشر...
تقدم ابي ووالده الي و قاموا باحتضاني و انا كالصنم أقف مكاني لا أفعل شئ..ثم وقف زين أمامي و ابتسم ووضع يده علي وجنتي و بدأ يداعبها...
"أتريدين معرفه ماذا حصل " قالها زين بابتسامة ، اومئت له
#flash back
عندما اتصل بي جايسون و أخبرني انه يريد مقابلتي ترددت قليلا لكن في النهايه ذهبت...
"زين عزيزي لم أكن أتوقع انك سوف تأتي هل أنا أحلم أم ماذا " قالها بسخرية
"لا انت لا تحلم فا انا أقف أمامك الأن " قالها زين بابتسامة جانبيه
"حسنا تفضل فلدينا الكثير لنتحدث عنه " قالها جايسون و هو يفسح لي المجال للدخول
قمنا بالجلوس ثم بدأ جايسون بالتحدث
"هل تحب ايميلي " قالها جايسون
"و هل أتيت بي الي هنا لتسالني هذا السؤال و اللعنه " قالها زين بحده
"أجيب علي سؤالي فقط " قالها جايسون بحده أيضا
"أجل أحبها انها الحب الصادق الوحيد في حياتي كلها " قالها زين بألم
"حسنا علينا إيجاد حل لإقناع والدك و والد ايميلي قبل ميعاد الزفاف "
"هل تمزح معي أم ماذا اتظن اني غبي لهذه الدرجه كي اصدقك " قالها زين بابتسامة جانبيه
"لا لكن ستكون غبي اذا لك تصدقني " قالها جايسون بسخرية
"حسنا هل لديك خطه "
"والد ايميلي و والدك سوف يأتون بعد قليل علينا أن نعرف ماذا حصل في الماضي " قاطع صوت الباب
"هل أتيت بي الي هنا كي اجلس مع ابن الوغد " قالها والد ايميلي بغضب
"وللأسف سوف تجلس مع الوغد أيضا " قالها والد زين بسخرية
"ارجو ان تهدئوا لأن هذا لن يفيد " قالها جايسون بهدوء "هل تهمك مصلحه ايميلي " قالها جايسون موجها كلامه لوالد ايميلي
"بالتأكيد انها ابنتي " قالها والد ايميلي بهدوء
"و انت سيد ياسر هل تهمك مصلحه ابنك "
"بالتأكيد " اكتفي بقول تلك الكلمه
"جيد جدا، الأن عليكم تصفيه خلافاتكم لأن مصلحه ايميلي مع زين و مصلحه زين مع ايميلي انهم يحبون بعضهم لا يحب عليكم حرمانهم من ذلك بسبب ماضيكم الذي لا نعرف عنه شئ " قالها جايسون بانفعال
"لكن انا اعرف مصلحه ابنتي لن تكون مع ابن ذلك الحقير ابدا " قالها والد ايميلي بحده و غضب
"أمسك لسانك أرجوك فا انا لا اريد ان انفعل " قالها ياسر
" ابي عليك أن تخبرني الآن ماذا حصل في الماضي" قالها زين بغضب
"أتريد أن تعرف ماذا فعل والدك الحقير " قالها والد ايميلي بحده " حسنا سوف أخبرك "
"أنا ووالدك كنا أعز أصدقاء و كنا أيضا شركاء، لكنه نسي كل ذلك من أجل المال قام بعمل صفقه مع أعدائنا و تحالف معهم ضدي حتي افلست " "كل هذا و تريد مني أن ازوج ابنتي من ابنه هذا مستحيل "
"هل حقا فعلت هذا ابي " قالها زين بخيبه أمل " هل بعت صديقك من أجل المال "
كان ياسر ينزل رأسه في الأرض لا يستطيع أن ينظر في عيون ابنه لأنه يشعر بالعار طوال تلك السنين كان دائما يؤنب ضميره علي ما فعله لقد خان صديقه، لكن كبرياءه اقوي من ذلك لا يستطيع أن يذهب إليه و يخبره انا أخطأت أرجوك سامحني، مع أنه يعرف أن صديقه طيب القلب و كان سيسامحه فورا اذا فقط أخبره بأنه نادم و آسف....
"أجل بني انا فعلت ذلك " قالها ياسر بحزن
"لما فعلت ذلك هذا صديقك " قالها زين بلوم
"لقد اعمني المال و الثروه لقد كنت أناني انا اعترف بذلك و مازلت كذلك، لأني قمت بتهديدك حتي تبعد عن ايميلي آسف بني انا حقا آسف " قالها ياسر بحزن
"لست انا من يجب عليه مسامحتك ابي و إنما هو " قالها زين مشيرا الي والد ايميلي
نظر ياسر إليه و بدأ يخطو خطوات نحوه و هو يطاطا رأسه الي الأرض..
"حقا انا اسف لقد كنت ألوم نفسي طوال تلك السنين لكن لم تكن لدي الشجاعة الكافيه لاخبرك بذلك ، أرجوك سامحني واذا لم تسامحني لا تأخذ الأولاد بذنبي " قالها ياسر بحزن
لكنه استقبل رده فعل لم يكن يتوقعها لقد عاتقه صديقه أجل عاتقه لقد أخذ فتره ليستوعب ما حدث و بادله هو يعرف أن صديقه طيب القلب....
#End Flash back
"لكن لكن كيف....." قالتها ايميلي بتلعثم
"ششش لا تتكلمي، انا أحبك " قالها زين بحنان
انا ايضا " و قامت بمعانقته
"أحم احم أن الناس ينتظرون العروس و العريس أم تريدون أن تبقوا هنا أم ماذا " قالها جايسون بمزاح
قامت ايميلي بضربه علي رأسه
"شكرا لك أيها الأحمق "
"علي الرحب و السعه " و قام بالانحناء كامير نبيل مما جعل الجميع يقهقه......
"هل تقبلين الزواج بالسيد زين ياسر جواد مالك "
نظرت ايميلي الي زين بسعاده "نعم أقبل "
"هل تقبل الزواج باميليا واتسون "
" نعم أقبل "
"يمكنك تقبيل العروس "
كانت قبله رقيقة تحمل كل معاني الحب و الأمل، كانت تلك القبلة بدايه لحياه جديده بين ايميلي و زين....
----------------------------------------------------------
أخيرا خلصت القصه ديه
شكرا لكل الي دعمني :)
اتمني النهايه تعجبكم ؛)
هتوحشوني اووي

when friendship turns to loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن