من اتي بتلك الفتاه الي هنا

2.4K 160 27
                                    

Emelia p.o.v
كنت اضحك مع هاري و هو يحملني و انا اصرخ كي ينزلني لكنه لا يستمع لي حتي سمعت صوت الباب يغلق بقوه و قام هاري بانزالي بسرعه و انا نظرت الي الأرض و قمت بإرجاع خصله من شعري وراء أذني،
"من اتي بتلك الفتاه الي هنا " قالها زين بصراخ
لم يجب أحد ظل الجميع منصدم و انا كدت أن ابكي لما هو قاسي هكذا
"زين هل جننت " قالها هاري بحده
"أخرس هاري هذا بيتي انا و لا يسمح بمثل هذه الفتيات بالدخول و الآن هيا اخرجي من هنا حالا " قالها و هو يبتعد ليصعد الي فوق
"زين أيها الأحمق " قالتها الينور بصراخ كي يسمع لكنه فقط تجاهلهم
لم أستطع أن أتحمل جريت خارج المنزل و انا ابكي كنت أسمع صراخ هاري و رائي لكنني لم أقف لا أريد المزيد من الإهانات و الجروح في قلبي لقد أصبح قاسي للغايه هذا ليس زين الذي أحببته علي أن أنساه مثلما قال لي ابي هو معه حق انه وغد مثل أبيه....ظللت أمشي في الشوارع لا أعرف أين اذهب، سمعت صوت رنين هاتفي اخرجته من جيبي لكنه رقم لا أعرفه حاولت التماسك و الرد
"مرحبا ايميلي تتحدث" قلتها بصوت باكي
لم يرد أحد كنت أسمع شهقات فقط كأنه زين لا ليس هو و لما يفعل ذلك من الأساس ...أغلقت الخط و قررت أن ارجع الي المنزل
Zayn p.o.v
لا أعرف لما فعلت كم كنت اتمني ان أخذها بحضني و اخبرها أن كل شئ بخير ، كنت أريد و بشده أن أري ابتسامتها التي تسحرني لكن انا فقط جعلتها بائسة بكلامي الساذج لكن لا يوجد شئ بيدي كي افعله لقد هددني والدي بقتلها
قررت أن اتصل بها لاتاكد انها بخير ...
لكن لا لم أجدها بخير ابدا لقد سمعت صوتها الباكي هي مازالت تبكي حتي الآن لم أستطع تمالك نفسي و بدأت بالبكاء انا ايضا كنت اخفي شهقاتي لكنها بالتأكيد سمعتها...
هذا حقا كثير علي لم أعد أستطيع التحمل...
قمت بارتداء ملابسي و نزلت كان الجميع يجلس و يبدو عليهم الحزن لم ينظر الي أحد و لم يتكلم معي أحد هذا جيد بالنسبه لي لا أريد أن أسمع كلامهم المزعج فا انا أصبحت في نظر الكل الوغد الحقير...
ركبت سيارتي و اتجهت الي ألحانه فهذا هو ملجئي كي انسي همومي....
Emelia p.o.v
رجعت المنزل ووجدت ابي و جايسون معه يجلسون و أمامهم أوراق كثير و يتحدثون في العمل كنت علي وشك أن اصعد لولا صراخ ابي..
"ايميلي أين كنتي حتي الآن و لما هاتفك مغلق ثم ألم أقل لكي الا تخرجي إلا باذني " قذف كلامته بوجهي
انا اكتفيت بالصمت و التحديق في اللاشئ
"لا داعي الصراخ عمي فا انا كنت أعرف أين كانت ثم انا من اوصلتها في الصباح الي وجهتها فلا داعي للقلق" قالها جايسون بهدوء كي ينقذ الموقف
"لا هو لم يفعل أن يكذب عليك كي لا تعاقبني..أتريد أن تعرف أين كنت " قلتها ببرود
"ايميلي...أخبريني أين كنتي الآن " قالها ابي بحده
"لقد كنت في منزل زين...و لقد طردني" قلتها بضعف و تركته و صعدت الي غرفتي بسرعه
  #AFTER MONTH
كنت أقضي طوال هذه الفتره في غرفتي كنت ابكي دائما حتي أصبح وجهي مثل الزومبي لم أكن أكل كثيرا، كان جايسون يأتي الي المنزل و يطلب رؤيتي لكنني لم أكن اقابله، كان أبي يصرخ في وجهي لكنني لم أكن ارد عليه..كان هاري ياتي الي لكنني لم اكن اقابله هو الاخر جميعهم كانوا يتصلون بي و انا لا ارد علي أحد كنت  أشعر بأنني جسد بلا روح ، حتي جاء الي ابي  في يوم و قال انه سيزوجني الي جايسون بعد شهرين، لم أفعل شئ حيال ذلك الأمر فا انا لم أعد اتكلم ما يقوله لي أو ما يامرني به افعله بدون تفكير لقد تعبت من العناد من أجل شخص لا يفعل شئ من أجلي فقط يقوم باهانتي...طلب مني جايسون أن نذهب الي المجمع التجاري لنشتري بعض الأشياء لم أرفض و ذهبت معه...
كنا جايسون هو من يختار كل شئ حتي الخاتم هو من اختاره و انا فقط اقول هذا جيد بينما كنا نمشي انا و هو سمعت صوت شخص يناديني انه هاري...
قام بحملي و أصبح يدور بي و انا أخيرا ابتسمت من قلبي،
"لقد اشتقت اليكي يا صغيره " قالها هاري و هو يضع يده علي راسي
"و انا ايضا اشتقت اليك كب كيك " قلتها بمزاح فا انا اعرف انه يكره هذا اللقب
لكن أصبحت ابتسامتي تختفي حين رأيت وجهه الذي لم أراه منذ شهر وجهه الذي أحب أن اتعمق بنظري في كل انش فيه أنه زين كم اشتقت الي وجهه الساحر، عيناه العسليه الساحره لكن اخرجني من تاملي به صوت جايسون..
"أهلا زين..انا سعيد برؤيتك مره اخري " استهزء جايسون
"و انا ايضا سعيد جدا برؤيتك " قالها زين بحده
"من الجيد رؤيتكم هنا كي أخبركم أني سوف أتزوج ايميلي بعد شهر سوف نرسل لكم الدعوه قريبا " قالها جايسون بحده
كنت أري صدمه هاري و يد زين التي تشكلت علي شكل قبضه
"لقد سعدت برؤيتكم هيا ايميلي فلدينا الكثير لنفعله " قالها و هو يسحبني من يدي و انا مثل الطفل اقاومه لكن بلا جدوى كنت أنظر إليه حتي ابتعدنا هو ظل واقف مكانه بلا حراك
"لما قلت لهم ذلك الكلام هل جننت " قلتها بصراخ حين ركبنا السياره
قام هو بضرب المقود و نظر الي بحده
"لما مازلتي تهتمين لأمره هو لم يعد يحبك عليكي أن تفهمي ذلك " قالها بصراخ في وجهي
كلامه قاسي لا هو فقط يخبرني الحقيقه التي لا أريد أن اصدقها...بدأت عيناي بذرف الدموع
"انظري الي ايميلي " قالها بحنان
لم افعل ما قاله قام هو برفع راسي إليه
"هل ما زلتي تحبينه " أومات له
"حسنا سوف يكون هناك مفاجاه ستحبينها كثيرا يوم العرس" قالها بدون تعبير علي وجهه و بدأ بالقيادة مره اخري
-------------------------------------------------------

البارت مش حلو اوي...مكتبتوش بضمير

when friendship turns to loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن