P-1

54.8K 1.3K 1.4K
                                    

~لا ماضٍ!~
Coming Soon!

.
.
27 من مايو1991 , ولد طفل اشقر جميل..ولد ملاك بهذا اليوم لا ذنب له سوى برائه وجهه التي سرقت اعين الجميع.
كان عمره بضع دقائق عندما حملته الام بين احضانها و الى صدرها دفعته , كان يبكي گ اي طفل و سرعان ما سكت عندما شعر بأمه و دفئ صدرها.

كانت تهز طفلها بين ذراعيها بحنان و تتأمله بإبتسامه , لقد انجبت طفلها الثاني الجميل.

هي سعيده و لكن قلبها لم يتوقف للحظه عن النبض بخوف و الإنقباض بشده لتتألم لذنب لم تقترفه او لذنب لم يقترفه هذا الملاك , لقد انجبت ولدً!!

يا ويلآه , سيقتلها زوجها الان كما هددها سابقاً , لاشك بأنه بالطريق للمشفى الان مبتسماً ليرى ابنتهُ الصغيره كما يظن و توهم! كانت قد اخفت حقيقة ان داخل احشائها ذكراً گي لا يشق معدتها ثم ليخرج الكائن داخلها و قتلاً قد نوى يدوس فوقه و..فوقها!

انقبض قلبها بشده ليتملكها الخوف فجأه , ارتجفت اطرافها رعباً من فكره ما قد يأتي. تخلصو منها بحيث اول عريس طرق الباب زوجوها دون كلام او سؤال عنه او..عنها! هذه القريه تقتل من يعيش داخلها بعاداتها , اي رجل اخر كان ليفرح بأن زوجته انجبت ذكراً آخر و ليس بنتاً.

هذا ما قالته ام هذه المراه التي تزوجت وحشاً , و ما قالته هذه القريه و سكانها.

هذه القريه..بين الاشجار مخفيه , اجل! لقد نسي العالم اسم قرية ميلتون و منها تبروا..انه عالم ميلتون العاق , قريه بعيده خارج الكره الارضيه , استطيع القول!
انت لم تسمع بها و إليك ما يجري داخلها و لكن..قد لا يحتمل العقل هذه الخيوط المتشابكه , عنكبوت قد استقر بينها.

انها متعبه , بالطبع فهي للتو انجبت طفلها. نظرت للباب بتعب و هي تخشى ان يفتح ليظهر زوجها المريض فهو معاق عقلياً هذا ما استنتجته بعد عشره عمر دامت ل11سنه كانت گ الجحيم , عقله يعمل بطريقه اخرى..البرود تخلله كما فعل الطين داخل رأسه. قد يكون فارس الآحلام لكل فتاة بهذه القريه و ربما العالم فهو گ اللعنه وسيم و جميل قد ورث صفاته ابنه البكر و الان طفله الاخر الصغير , شقار الشعر و زراق العينين , ملامح جميله قد تراها و لكن..

ابداً لا تحكم على الكتاب من غلافه!

اعجبك شكله , انه مثير و وسيم. انت لم تعاشره انت لم تحدثه انت لم تناقشه لذا اصمت فأنت لا تعلم شيئاً عنه!

اغرمت زوجته به و قالت ان حظها بصفها و لكن بعد اسبوع من الزواج..اي حظ هذا؟! لقد رأته قبيح..انه عاهه على وجهه هذه الارض انه..وحش غريزه الحيوان داخله گ امه. هذا ما فكرت الزوجه به..انه قاتل انحشرت داخل عقله معتقدات تحل له المتعه بضحاياه و على طريقته الخاصه.

بصعوبه نزلت من فوق السرير , لامست قدميها المنتفخه الارض لتشعر بالآم..ظهرها و ساقيها و كل جسدها و كأن سياره صدمتها.

No Past!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن