|وجه نظر روز|
"روز هناك حفلة أخوية اليوم عليكى الحضور"قالت إنجيل للمرة المائة
"هلا تركتينى و شانى الان فأنا أبحث عن مارلين"قلت بينما افتح خزانتى
"لما"سألت إنجيل
"ببساطة أريد قتلها"تحدثت
فى الحقيقة انا لا ابحث عن مارلين أو شىء من هذا القبيل، انا فقط أفكر لما الشاب قد تغيرت معاملته معى أعنى انه عندما عاد ليله أمس كان غاضبا، و لم يوقظنى مثل ما يفعل، حتى انه كان يتجاهل وجودى
ايعقل انه غاضب بسبب من فعلته أمس
أعنى لقد اعتذرت
"هااى يا فتاة أين شردتى، ها هى مارلين"تحدث إنجيل مشيرا باصبعها ل مارلين التى التفتت فور سماع اسمها
تقدمت مارلين و وقفت أمامنا
"صباح الخير"قالت مارلين
"صباح النور"رددت نظرت لانجيل لاجدها شاردة هى الأخرى
"ماذا بكى انجيل"سألت بينما هى عادت لأرض الواقع
"لا شىء"قالت و أدارت رأسها
"بل هناك شىء إنجيل أن اعرفك"قلت لها
"حقيقتا انا معجبة بشريك سكنى"قالت إنجيل بخجل
"انجيل واقعة بالحب"صرخنا انا و مارلين معا
"لقد قلت إننى معجبة لا اكثر"قالت انجيل بضيق
"هناك شىء اخر "قلت أرفع رأسها لتواجهنى
فى الحقيقة لقد.... لقد تبادلنا القبل أمس "قال بخجل
"رائع من هو "سألت انا و مارلين بتلهف
"هذا الأشقر الذى يقف ورائكم "همست تشير خلفنا
التفتنا لنجد أوه انه نفس الأشقر صديق زميل سكنى
"فى ماذا تتهامسون"قال بلطف
هل يمكننى أكله كم هو لطيف
"انجيل أردت التحدثت معكى على انفراد"قال بخجل
أوه اللعنه هو لطيف فعلا كيوت
"حسنا بالتأكيد "قالت مارلين وهى تسحبنى من ذراعى
|وجه نظر نايل|
لا اعلم كيف أصف لكم حالى لكن ببساطة انا متوتر كاللعنه
كيف ساخبرها بذلك
رحلت صديقاتها
"انجيل"تنهدت و تابعت "أردت فقط اخبارك ان كل ما جرى أمس لن يوثر فى علاقتنا كاصدقاء"قلت بينما هى عقدت حاجبيها
"ماذا تعنى "سألت
تنفست بعمق "أعنى أن قبلتنا أمس لم تعنى لى ايت شىء"تحدثت
توترت نظراتها و كانت على وشك البكاء
هل لهذه الدرجة انا أعنى لها شىء
"حسنا، على ايت حال تلك القبلة لم تعنى لى انا الاخرى"قالت و عضت شفتها السفليه محاولة عدم البكاء
تحركت لتذهب و لكنها أوقعت كتبها
نزلت لامسكهم
"لا بأس انا ساحملهم"قالت و حملتهم و أسرعت بالذهاب
قلبى تمزق لاشلاء عند سماعها تبكى
كله بسببى لو فقط أستطيع أن أخبرها
لو حقا اسطتيع ان أخبرها كم انا
كم انا احبها
|وجه نظر روز|
"ماذا بكى روز منذ ان بدأت المحاضرة و انتى شاردة هل انتى معجبة بشخص ما انتى الاخرى"سخرت مارلين بينما نعبر طريقنا خروجا من الصف
ما يشغل تفكيرى لما لم ياتى الشاب اليوم للمحاضرة لقد فوت ثلاث محاضرات، انا لا اهتم له مطلقا و لكن هكذا سوف يرسب
من الواضح إننى لا اهتم لأمره سخرت من نفسى
"لا شىء مارلين انا فقط أفكر ماذا سارتدى اليوم"كذبت أعنى انا بالتأكيد لن أخبرها
"لا تقلقى سنجتمع انا و انتى و إنجيل فى غرفتى، بعد ساعيتن"قالت تتفحص ساعتها
"حسنا وداعا"قلت ونحن نفترق فى الرواق
بحثت بعينى عن الغرفة لا تتعجبو مازلت أتوه بين الغرف
دخلت الغرفة و ألقيت بأشيائي على المكتب
دائما كنت مرتبة و لكننى حقا منهمكة جسديا و فكريا
ارحت جسدى على السرير
فجأة يدخل الشاب يحدق بى بغرابة لثانية ولكنها بعدها يدخل دورة المياه متجاهلا وجودى
بحق اللعنه لقد اعتذرت أمس، ما سر ذلك التعامل الغير مرغوب فيه
.
.
.
.
.
انقضت تلك الساعتين بسرعة
مع تجاهل الشاب المستمر لى
لكن لا يهمنى من الآن
جمعت بعض الفساتين فى حقيبة صغيرة و خرجت متجهة لغرفة مارلين
عندما وصلت للغرفة رقم 11
قرعت الباب
انتظرت خمس دقائق حتى سمعت صوت أقدام تقترب
فتح لى أحد الباب أوه ان دان، أنها المرة الأولى التى اعرف ان دان هو زميل سكن مارلين هذا يفسر عدم انتحار شريك سكنها حتى الآن
وجته ينظر لى بابتسامة جانبية
"هل مارلين بالداخل"تحدثت أخيرا
"نعم، تفضلى روز"قال
افسح لى المجال للدخول بينما هو خرج مغلقا الباب خلفه
بعد عدة دقائق وصلت انجيل
لاحظت وجهها الشاحب و عيونها الحمراء و أنفها كذلك
حاولت انا و مارلين سؤالها عدة مرات ماذا بها و لكنها لم تكن تجيب
.
.
.
.
.
.
انتهينا من اختيار الفساتين
استحممنا بالدوار
مارلين ثم انا ثم انجيل
انتهينا من ارتداء الفساتين و بعدها صففت كل واحدة شعرها و وضعنا بعض مساحيق التجميل
انتيهنا و خرجنا من الغرفة
.
.
.
.
وصلنا أخيرا للحفل
الحفل فى بيت ليس ببعيد عن الجامعة مما يسهل علينا العودة
اندفعت بين الحشود بحثا عن المطبخ أحتاج بعض العصير|وجه نظر هارى|
فلاش باك
استيقظت اليوم و دلفت لدورة المياه فعلت روتينى اليومى، خرجت، روز مازلت نائمة
ارتديت ملابسى سريعا و خرجت من الغرفة لبست نظارتى الشمسية
و بينما أركب السيارة
قدت للبيت طوال الطريق العب باصابعى على المقود
وصلت و ترجلت من السيارة
درست الباب ليستقبلنى كالوم
"مرحبا"قلت
بينما هو اكتفى الابتسامة دائما ما كان هذا الفتى خجول انا اعرفة من خمس سنوات منذ ان قررنا بدأ العصابة كان أول من ساعدنا
دخلت غرفة الجلوس الجيمع يجلس لكننى لاحظت غياب نايل
"رفاق أين نايل"سألت بينما أجلس
"لقد اتصلت به و لكنه اخبرنى أنه لديه محاضرة مهمة"تحدثت لوى بينما انا عقليا قلبت عينى
"إذا سأشرح لكم الخطة ************** ************************"
شرحت بينما جميعهم نظرو لبعضهم باقتناع
"رائع من الواضح أنكم اقتنعتو إذا سننفذ اليوم "قلت بينما أسرع بالنهوض
"هارى أنتظر"قال ليام و نهض
"أنت بالتاكيد تعلم هذا البيت غير مناسب لذلك أخبرت آرثر بعض الفتيه بتجهيز البيت بأطراف المدينة "قال ليام
"حسنا، إذا لما تريدنى"تسالت
"الأسلحة هارى نحتاج لاختيار الأسلحة "قال ليام مجددا
"حسنا حسنا"تذمرت
انا حقا أريد النوم، فأنا قد خلت للنوم أمس متأخرا.
.
.
.
انتهينا من كل تلك الأشياء
فلاش باك اند
أحاول البحث عن روز بين الحفل و لكننى ببساطة لا اجدها
|وجه نظر روز|
بينما أمشى وسط شعرت بأحد يسحبنى من ذراعى
لقد كان
اوه ان دان
"روز أردت أن اعتذر عما فعلته سابقا "قال بلطف
"عفوا لا افهمك"تحدت رافعة حاجبياى"ماذا حقا، أعنى لا يهم "قال و ذهب
"غريب"همست و لكننى شعرت بشىء ما على ان فى و بعدها لم أشعر بشىء
*********
الصورة روز و هارى
_ اه إلى حصل لروز
_هل فعلا نايل بيحب انجيل
_عملين اه
أنت تقرأ
The criminal||Harry Styles A U||
Fanfictionمكتملة "واحد فقط منكما سيخرج حى، و الآخر ساطعم جثته للحيوانات" نشرت "13-12-2015" انتهت"9-1-2016" [قيد التعديل النحوى و الإملائي] جميع الحقوق محفوظة.