|وجه نظر روز|
|بعد مرور ثمانية اشهر|
هل تتذكرون عندما اخبرنى نايل انه دائما لى و من أجلى،أعتقد انه لم يقصد هذا، فبعد خروجى من المشفى بيومين، قد سافر هو و هارى إلى الله اعلم.
نايل كان يجلس معى فى شقتنا، لكنه فى الاونه الاخيره أصبح يتغيب عن البيت كثيرا، و من ثم فى يوم راسلنى و اخبرنى أنه سافر، و بعد إلحاح منى، هو اخبرنى أن هارى معه، لكنه لم يرد أن يخبرنى اين هم، اصبحت اقطن مع لوك، لكن لوك سافر هو الاخر، لذلك ظللت فترة أعيش وحيدة، حتى عرضت على أمى العيش معها، كنت قلقة من وجود ابى او حتى فلاد فى البيت، لكن أمى سوف تاخذنى للعيش معها خارج المدينة، لم أرى فلاد منذ ذلك اليوم، كل ما أعلمه عنه ان أصبح منهمك فى عمله، و قد سافر هو الاخر لخارج البلاد.
_
"هيا روزالى"أمى نادتنى من المطبخ، لتدعونى للفطور.
نظرت نظره أخيرة لنفسى فى المراءة، قبل ان أخذ طريقى إلى خارج غرفتى.نظرت إلى بطنى الكبيرة، و التى تعلن للجميع إننى احمل فى احشائى طفل صغير.
لا اعلم كلما أنظر إلى بطنى، أكره نفسى أكثر فاكثر، هذا الجمل سبب فى ابتعاد هارى عنى، لكنه ابنى، أتذكر هذا اليوم فى منزلى تلك المرة الاخيره التى رأيت هارى فيها، عندما تعاركنا بشأن إبقاء الطفل.|فلاش باك|
عدت انا و نايل إلى البيت، لنجد هارى الذى كان من المتضخ انه استيقظ لتوه، كان شعره المجعد مبعثر بطريقه جميلة، عيناه الخضراء مليئة بالكسل و الخمول، و لم يكن يرتدى سوى بوكسره الأزرق.
"صباح الخير"نايل من تحدث عندما لاحظ الصمت الذى يخيم المكان.
"سوف ارتدى ملابسى، و أتى إليك، انتظرنى بالأسفل"هارى تحدث، و نايل اومأ له بصمت، ثم خرج من باب البيت.
اقترب هارى منى، أخذ يدى برفق، و تحرك ذاهبا لغرفتى او غرفتنا لا اعلم.اجلسنى هارى على سريره.
"روز عليكى إجهاض الطفل"هارى قال بدون مقدمات، حتى لم يطمأن على.
"لكن هار-
"لا يوجد لكن، يكفى إننى ساتقبلك بعد ما حدث، شخصا غيرى كان تركك دون توديع"هارى قال، و حديثه يفتح هذا الجرح بقلبى أعمق و اعمق، هو أصبح يعتبرنى هارى، انا لا أستطيع إجهاض الطفل، انه طفلى، انا و نايل تناقشنا مع الطبيب فى هذا الشأن و انا رفضت، انا لن أقتل ابنى/تى بيدى.
"انا اسفه هارى، لن أستطيع"هارى نظر الى وكأنه كان متوقعا ردى.
هو بصمت ارتدى قميصه، و من ثم سرواله الجينز، و حذائه و خرج من الغرفة، لحقت به، لينظر هو إلى.
"اذا اعتبرى هذا نهاية علاقتنا روز، كنت اعلم أنها علاقه فاشلة من البداية"هارى قال ثم خرج مغلقا باب البيت بقوة.
ارتميت على السرير، اجشيت بالبكاء، كيف لهارى ان يتركنى، هو حتى لم يضع و لو صفر بالمائة ان الكفل هو طفله.
أنت تقرأ
The criminal||Harry Styles A U||
Fanfictionمكتملة "واحد فقط منكما سيخرج حى، و الآخر ساطعم جثته للحيوانات" نشرت "13-12-2015" انتهت"9-1-2016" [قيد التعديل النحوى و الإملائي] جميع الحقوق محفوظة.