"الفصل الثامن عشر"

2.3K 170 17
                                    

|وجه نظر هارى |
استيقظت و انا أشعر براسى و رقبتى يئلمنى.
نعم لقد نمت أمام باب روز.
أردت الدخول و لكن خفت ألا تقبل، فانتظرتها طويلا حتى نمت.
فركت عنقى بخفه كما نهضت.
خرجت روز من الغرفة.
فتحت فمها لتتحدث ولكنها اغلقته و مرت من جانبى.
اللعنه ماذا جرى الآن.
ذهبت إلى المطبخ.
دخلت لأجد روز تحضر الإفطار.
هى شعرت بدخولى ولكنها لم تبدى اى ردة فعل.
وقفت انظر إليها بينما هى تتحرك بخفه فى المطبخ.
خصلات شعرها البنى تتساقط على شعرها بيننا هى تعمل.
عيونها الزرقاء مثل المحيط.
كانت تقف أمام الفرن.
وقفت خلفها.
وضعت ذراعاى حول خصرها، و سند راسى على كتفها.
"لما انتى مستاءة منى"همست فى اذنها مما جعلها تقشعر بخفه.
"انا ل_
قاطعتها بتقبيل شحمة اذنها.
"ههارى"تحدثت روز.
"هل مازلتى مستاءة"قلت و انا استمر فى تقبيل اذنها.
"لا لست كذلك"قالت.
"جيد"أخبرتها.
قبلت شحمة اذنها للمرة الأخيرة، و ابتعدت خارجا من المطبخ.
وجت لوك خارج المطبخ.
حقا أشفق على هذا الشاب.
هو لا يتذكر عائلته او اى شىء.
"هااى هارى"صوت دان اخترق اذنى.
"أين كنت يا فتى "سألته.
"جديا، كنت فى استراليا انت تعلم انا استرالى"قال دان يحرك يده فى الهواء.
خرجت روز من المطبخ بالطعام.
"هااى دان "قالت تبدو متفاجأة.
جلسنا نتناول الإفطار.
انتهينا و جلسنا قليلا.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"ما رأيكم بالخروج، انا حقا أشعر بالضجر"اقترح نايل.
"لكن كيف ستخرجون أعنى أحد ما سيعرفكم"تحدثت روز.
"لا تقلقى سنتخفى، اين تريدون الذهاب"قلت كما انهضت و فعل الجيمع المثل.
"إلى الملاهى"صرخ لوى و ليام و زين و نايل.
"حسنا هيا يا اطفال"قلت لهم.
قسمنا أنفسنا على السيارات، و انطلقنا متجهين للملاهى.
ترجلنا من السيارة فور وصولنا.

قطعت تذاكر الدخول.
ما ان أخذ كل شخص تذكرته حتى اختفو تماما عدا روز إلى تقف معى.
"إذا ما رأيك ان نركب قطار الرعب"قلت لها.
"لم اجربه قط، لا بأس هيا"قالت.
انطلقنا نحو قطار الرعب
ركبت القطار.
بدأ القطار بالدخول.
كلما ندخل أكثر كلما ازدادت الوجوه المرعبة.
خرجنا انا و روز بعد انتهاء اللعبه.
أحاول السيطرة على ضحكاتى المتتالية بسبب روز.
هى تبكى بسبب اللعبه.
"حسنا حسنا انا اسف لا تبكى"قلت اسمح دموعها الصغيرة.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهت انا و روز من اللعب.
لقد كسبت لها دب صغير يبدو شكله لطيف.
الساعة تشير للسابعة مساءا.
راسلت نايل ليخبر الجيمع لنذهب.
تجمعنا فى أماكن ترك السيارات.
"هارى لنذهب للغداء "قال لوى.
"حسنا ابن تريدون الذهاب"قلت.
تحدثت الجيمع بوقت واحد
"اصمتو"قلت.
أخرجت ورقة من جيب بنطالى الأسود.
راجعت جدول اختيار المطعم.
لا تتعجبو.
هم أطفال.
لذلك انا وضعت جدول صغير ليرتب الأدوار بالاختيار.
"انه دورك لوك"تحدثت للوك.
"أعتقد إننى اشتهى ماكدونالد كثيرا"قال لوك.
"حسنا إذا ماكدونالد"تحدثت.
ركب سيارتى، و هم فعلو المثل.
انطلقنا نحو المكان المطلوب.
طوال الطريق روز شاردة الذهن تسند رأسها على النافذة.
عينيها الزرقاوتان البريئنان ينظران لضوء القمر.
وصلنا أخيرا لمقصدنا و هو ذلك المطعم.
من المفطرد انه مطعم للاطفال.
لكن ما الغريب لأن جيمع الشباب هما ليسو سوى اطفال، و ليس اى اطفال بل حمقى.
تناولنا الطعام مع مشاركه الأحاديث الطريفة مع بعض. انه أول غداء رائع احظى به خارجا بعد موت والدى.
رن هاتفى فجأة، و ظهر رقم مات.
ليس الان مات.
قلت و تغطت على تجاهل.
نظرت لروز.
شفتيها الرائعتين يتحركون بينما تحادث نايل.
انطلقت ضحكة رائعة منها عندما أخبرها نايل أحد طرائفه.
اللعنه على تلك الشفتين الرائعتين.
انتهينا من طعامنا، و سرنا خارج المطعم.
ركبنا السيارات.
وجهتنا التالية هى البيت بلا شك.
الجيمع ناعس، و متعب وانا فى مقدمتهم.
ترجلنا جميعا من السيارة.
ذهب الجيمع لاسرتهم، بينما انا و روز قررنا المكوث و مشاهدة التلفاز.
الساعة كانت تشير التاسعة و النصف.
رن هاتفى و وجته رقم مات.
ماذا يريد هذا المزعج الآن.
"أجب على الهاتف اللعين هارى"قالت بغضب .
هى محقه انه المره العاشرة أعتذر الحادية عشر.
"بحق اللعنه ماذا تريد مات"أجبت بغضب
"أحبك "قالت روز.
"اللعنه عليك هارى فلاد و ميلير فى طريقهم مع القوات إليك".
**********
سورى قصير و متأخر بس و الله معنديش وقت
الدراسة منها لله
انا بكتب و انا حطا الموبيل فى ورق English
و عندى درس English بكره
و معرفش كلمه
الله اكبر عليه
اوعدكم متاخرش
لوف يو ال
باى باى بابيز

The criminal||Harry Styles A U||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن