"الفصل التاسع عشر"

2.5K 170 13
                                    

|وجه نظر روز|
لا اعلم ما الذى دفعنى لانطقها، لكننى أشعر أن هناك سىء سيحدث، و يجب على أخباره.
نظر هارى بانصدام، بينما صوت شخص ما يصرخ من الهاتف الذى بالفعل قد وقع أرضا من هارى.
فتحت فدمى للتحدث،لكن هارى قد كان سبقنى بضحكاته بالمتتالية التى بالفعل ساخرة.
"روز، مزحة جيدة"قال من بين ضحكاته.
أخذ خمس دقائق لاستيعاب ما قاله.
"لكننى لا أمزح"تحدثت، مما جعله يتوقف عن الضحك و ينظر إلى.
الهدوء يخيم المكان.
"روز، ما هذا الهراء "صرخ عاليا.
"ماذا هل حبى لك هراء"صرخت انا الاخرى.
"لكن ما الذى جعلكى تفعلين، أعنى انا احيانا وقح، سىء، و اهم شئ انا رئيس عصابة لعين"تحدثت يمرر يديه فى خصلات شعره بغضب.
"أعلم هارى، لكن انا أحبك لا يمكننى إنكار هذا الشعور عندما نكون سويا ماذا بإمكانك تسميه تقبيلنا"تحدثت بانفعال.
"روز انا لا أؤمن بذلك الهراء المسمى بالحب"تحدثت هارى.
"إذا نحن مجرد أصدقاء"قلت له.
"نحن لم نكن حتى أصدقاء "قال ببرود.
توقف دقائق لاستوعب ما قاله 'نحن لم نكن حتى أصدقاء، تلك الجملة المكونة من خمس كلمات كانت كافيه لتمزيق قلبى لاشلاء.
خرجت من الغرفة مسرعة نحو غرفتى.
ألقيت بجسدى على السرير، أطلق دموعى التى كنت احبسها.
حاولت إخفاء صوت شهقاتى ولكننى فشلت.
|وجه نظر هارى|
لا أدرك ما الذى قلته و اللعنه.
انا لا أؤمن بذلك.
بعض ما فعلته لى فيوليت، انا لم أعد أؤمن بالحب، لم أعد أؤمن بوجوده حتى.
سمعت صوت شخص ما.
التقت هاتفى من الارضيه عندما أدركت إننى تركت مات على الهاتف طوال الوقت.
"هارى اللعنه عليك اين كنت فلاد و ميلير فى طريقهم لقد اكتشفا مقركم السرى ليس بيدى فعل شىء سوى تحذيرك سأتصل بك لاحقا لاتلى عليك الأخبار الجديده"قال و أغلق.
تحركت بسرعة خارجا من الغرفة.
مررت على غرف الجميع لايقظهم.
اجتمعنا جميعا فى غرفة العمليات.
"نايل، اذهب و احضر روز"قلت و خرج نايل ذاهبا لروز.
عاد بعدها مع روز.
رأيت عينايها الحمراء و أنفها الأحمر إثر البكاء جعلت قلبى ممزق.
"نايل لوى الجزء الأمامي من المقر، ليام و زين الجزء الخلفى، لوك و كالوم و مايكل الجزء الجنوبى، و أشتون ستكون معى، آرثر و دان مهمتكم الاعتناء بروز"قلت، و انا واثق مائه بالمائة ان روز لا تريدنى ان أكون معها لذلك تركت مها دان و آرثر.
انا حقا لا اريدها أن تعود لوالدها و فلاد.
لأنه انا أعلم أنهم سيئذوها، أنهم بالتأكيد يظنون إننى أخبرتها بأشياء عنهم ليس من المفطرد عليها ان تعرفها.
هم ليس لديهم قلب، هم سيفعلون اى شىء ليتاكدو أنهم بأمان.
من يدرى من الممكن ان يلفقو له تهمه لم تفعلها مثل ما فعلو مع بيتر و انا.
انا و بيتر ابدا لم ترتكب أشياء كتلك التهمة، نحن فقط كنا نستغل عصابتنا فى الانتقام.
جميع الناس التى اذيناهم كانو من قاتلى والدى.
فجميع من ارادو الانضمام بالمنظمة فكرو فى ان يقتلو والدى، و ياخذو مكانه، لكنهم بعد أن فعلو ما فعلوه تنازعو على منصبه، لذلك فى النهاية فاجأتهم بأخذ مكان والدى.
ذهب كل شخص لموقعه، ثم سمعنا صوت إطلاق الرصاص فى الأنحاء، لاستنتج أنهم قد وصولو.
|وجه نظر فلاد |
جلست فى مكتبى بتوتر.
السيد ميلير و البقيه ذهبو لجلب روز.
لم يحبذ السيد ميلير ان أكون معهم.
انا أعلم أنهم سيخبرون روز شياءا ما عنا، لذلك يجب على ان امثل دور الحبيب النبيل.
كنت سانادى مات، لكن مات غير موثوق فيه،بل الجميع هنا، لذلك يجب على اختيار أحد رجالى المؤتمنين.
"جاك"ناديت.
"نعم سيدى"قال بعد ان دلف للغرفة.
"أريد المجرم بيتر ستايلز"أمرت.
"لكن السيد م_
"السيد ميلير ليس هنا، إذا انا المتحكم، و انت كيف لك أن تعارض من هم أعلى منك، هيا بسرعة"أخبرته.
"حاضر سيدى"تحدثت و خرج من الغرفة.
مرت عشر دقائق منتظرا، و بعدها انفتح الباب و دلف كل من بيتر و جاك.
"اتركنا وحدنا جاك، و أقسم ان أخبرت احدا ستكون نهايتك فى يدى" جاك اومأ فى خوف و توتر و بعدها خرج.
"مرحبا بالصغير"قلت محاولا استفزازه.
لم يجب بل ظل يلعب باصابعة فى توتر.
"لا داعى للتوتر أيها الطفل، انه انا أحد من قاتلى والدك و شقيقك"قلت ابتسامه ماكرة تعلو شفتاى، بينما هو ينظر إلى بعيونه المنصدمة.
"لا تقلق أيها الصغير ساصتحبك لترى شقيقك، لكننى لا أضمن لك بقائقما على قيد الحياه"همست فى الجزء الاخير.
خرجت من الغرفة بيتر يتبعنى بلا شك.
خرجت من السجن باكمله، و ركبنا سيارتى.
أخرجت هاتفى وسجلت رقم جاك.
"جاك أين المكان"
|وجه نظر روز |
"روز، أين شردتى يا فتاة "قال دان الذى لم أدرك انه كان يحادثنى طوال الوقت.
"اسفه"تحدثت.
"لا بأس إذا انا و آرثر كنا نتسائل إذا كنتى تحبين فلاد ام لا"سأل دان بينما ينظر ل آرثر.
"بالطبع لا لقد اجبروننى على القبول"أعلنت.
"حسنا"قال آرثر.
انفتح الباب و دلف هارى.
أشار ل دان و آرثر للخارج.
"روز أريدك أن تعلمى انه مهما جرى اليوم"تنهد و تابع"سابقيكى فى أمان "قال هارى.
لا اعلم لما حديثه قد اقلقنى ماذا قد يحدث.
دفع هارى شفاهه الورديه نحو خاصتى فى قبله صغيرة، عضت شفتاى، ثم ابتعد يخرج من الغرفة.
دلف آرثر و دان مجددا.
فجأة شعرنا بحركة قريبة.
"آرثر، هناك أحد أخبر هارى بسرعة"قال دان. ما ان خرج آرثر حتى دخل رجل اسود ضخم.
أخرج دان مسدسه، لكن الرجل سبقه بأصابت دان.
وقع دان أرضا.
شهقت فى خوف بينما أجد قميص دان الملطخ بالأحمر. اقترب الرجل ليلف يديه حول رقبت دان.
بحثت عن ايت شىء لاضربه.
ترددت فى أخذ المسدس.
حملته، ولكن يدى ارتعشت بينما أحاول التصويب، لن أستطيع.
فى النهاية ضرب الرجل على رأسه بالمسدسه.
جثيت على ركبتاى أمام دان.
"دان لا تغلق عينيك، كل شىء سيكون بخير"قلت له.
"روز انا اسف على محاولة التعدى عليكى، ربما لن تتذكرى ولكننى فعلت "شهقت بينما دمعت عين دان.
"فعلت ذلك لأننى كنت أحبك و لكننى لا بأس ليس وقت هذا الحديث الآن "قال إلى.
صدمت، أعنى ظل يحبنى منذ متى.
أخرج شىء ما من جيبه و الذى اتضح أنها حبه.
"روز هم بالتأكيد سيجدونك، لذلك ابتلعى تلك الحبه، تلك الحبه ستفقدك الوعى، سيظنو ان مكروه أصابك لذا سياخذونك للمشفى ستكونين بأمان حتى يجدك الفتيه مجددا، هم سيفعلو انا أثق بهم"قال يعطينى الحبه.
"روز لوك بالفعل هو اخاكى"قال دان قبل ان يغلق عينيه.
شعرت بالدموع فى عيناى.
دان لقد مات.
استمريت فى الصراخ ليستيقظ، لكنه لم يفعل.
خطوات شخص ما اقتربت من الغرفة.
الباب انفتح و كان هذا آخر شىء أراه قبل ان ابتلع الحبه و أغيب عن الوعى.
********

شابتر يحمس صح المهم
_دان مات فعلا
_روز حيحصلها اه
_هارى حيحصلو اه
شابتر طويل و ياريت تقدرو
احتمال معرفش انزل كتير اليومين دول لأن امتحانات الشهر قربت و عايزة اجيب درجات حلوة عشان متعلقش
لوف يو ال
باى باى

The criminal||Harry Styles A U||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن