The criminal||Harry Styles A U||

"الفصل السابع"

  |وجه نظر هارى|
وصلت إلى البيت ليفتح لى آرثر.
دخلت سريعا .
"تفضل "قال آرثر كما يناولنى تلك الأوراق التى ستحدد مصير ذلك الضابط المسمى  ب ميلير.
"هارى أنتظر لا تقرئها يجب ان نقرئها مع جميع الأفراد"قال آرثر.
"إذا احضرهم جميعا"قلت غير مهتم.
"نايل مشغول لوك خارج المدينه ليام مع حبيبته مايكل على الشاطىء  لوى  فى المله-
"حسنا اصمت أيها المزعج الأوراق ستكون معى،  و تولى انت تحديد ميعاد يتناسب مع جميع الأفراد"قلت بينما أخذ الأوراق،  و أخرج من البيت و أركب سيارتى.
الفضول يقتلنى لمعرفه هويه الشخص، و لكن يجب ان أكون أمينا على الأقل لشقيقى.
|وجه نظر روز|
أقف بصدمة بينما فلاديمير ينظر إلى بتلهف.

أشعر بأن لسانى قد عقد، لا أستطيع الرد و حتى إذا ردتت لا اعلم ما على أن اخبره.
والدى ينظر إلى بنظرات محذرة.
ماذا تعنى تلك النظرة، هل على القبول غصبا و التظاهر بالسعادة و اخدع شخصا.
كل تلك الأشياء ليست من صفاتى.
أكره المخادعين بشكل كبير.
"انا لا اعلم"هذا ما استطاع لسانى التفوه به،  لأجد ان والدى ينظر إلى بغضب.
"ماذا تعنى كلمه 'لا أعلم' فقط شاهدينى سأكون  حبيب و خطيب و زوج جيد"تحدث بينما مازالت تلك النظرات على محياه.
"اترك لى مجال للتفكير"قلت له.
"بالطبع"قال،  و أستطيع معرفه الحزن فى نبرته.
.
.
.
.
انتهت تلك الليله المشؤمة على خير.
فتحت باب البيت لاخرج.
"روز انتظرى، اعلم إننى فاجأتك بطلبى، ولكن أعدك انكى ستكوننى جيدة معى "قال فلاديمير.
"سافكر "قلت له،  و كنت على وشك الرحيل.

_

"انتظرى ساوصلك"قال إلى. 
"كين موجود"قلت له.
"روز،  كما تعليمن ان كين أخذ بقيه اليوم عطلة"قال إلى.
"حسنا"تحدثت محاولة إخفاء التذمر فى نبرتى.
ركبنا السيارة بينما أجد ابى يحدق بنا من النافذة ،  و الغضب يكسو وجهه.
اللعنه هل لما هو غاضب .
إذا هذا هو المغزا من تقريبى ل فلاديمير.
دائما ما كان يجعلنى اقترب منه، و الآن عرفت السبب.
دفعت تلك الأفكار فور وصولنا للجامعه.
تلقيت رسالة من ابى.
*امامك ساعتين لقبول الزواج من فلاديمير و إلا سوف أفعل شىء ستندمين عليه*قرأت محتوى الرساله
محاولا التماسك،  فأنا مازلت مع هذا الاخرق.
"متى ساراكى مجددا"قال بينما سند ذراعه على كتفى. 
"لا اعلم"قلت بينما أخرج من السيارة.
دخلت لمجمع الغرف بحثا عن غرفتى حتى وجتها.
دلفت لأجد ذلك الشاب فى سريره يحدق بالسقف، و لكن نظره توجه لى فور اغلاقى للباب.
"مرحبا روز"قال هذا الشاب.
"مرحبا"قلت محاولا جعل نبرتى عاديه.
"ماذا بكى"قال يقف أمامى. 
"لا شىء"قلت له.
"ما رأيك ان نصبح أصدقاء، و تخبرنى بكل شيء"قال بلطف.
جلسنا على سريره.
"تفضلى"قال، ليترك لى مجال الحديث.
" بعد الناس يعتقدون ان حياتى  مثاليه، ولكن الامر هو العكس حياتى سيئه والداى منفصلان،  شقيقى تركنى منذ خمسه سنوات هربا من مسؤليه كونه الاخ الأكبر،  أجبرت على قبول خطوبه من شاب لا احبه"قلت،  و انهمرت دموعى بشدة.
"اتحتاجين عناق"قال فاتحا ذراعيه ليسمح لى بالدخول بينهم.