"الفصل الثامن"

3.2K 209 15
                                    

|وجه نظر الكاتبه |
وقف هارى بصدمة لا يعرف ما عليه فعله
أفكار تتزاحم بعقله لما فعلت ذلك هل فعلت ذلك بسبب مشكلتها مع والدها ام لسبب آخر
استجمع أفكاره و حملها بسرعه خارجا من المبنى
فتح باب سيارته الخلفى و وضعها بخفه
ركب بالامام بعد ان تأكد من سلامتها
قاد لأقرب مشفى قريب
وصل للمشفى
خرج سريعا قلبه يدق آلاف المرات يعزف مقطوعه بداخله لا يعرف لما لكن كل ما يعرفه أن برغم معرفته القصيرة بها و أنها حتى الان لا اتعرف اسمه و لكن الشىء الوحيد الذى يعرفه أنه خائفا من فقدانها
صرخ بعمال المشفى ليهرعو إليها و يخرجو من السيارة
مرر يديه فى شعره بغضب عندما مرت من إمامه على السرير الناقل
.
.
.
.
.
مرت ساعه تلو الأخرى
وهو مازل واقفا فى مكانه
عدد المرات التى مرر يده فى شعره بغضب كافيه لنزعه
خرج اخيرا الطبيب بيديه الملطخة بالدماء التى علم أنها بتأكيد دماءها
"لقد تجاوزت مرحلة الخطر سوف ننتظر حتى تستيقظ حتى نقيم حالتها"تلك الكلمات التى قالها الطبيب
جعلته حائرا هل يفرح أنها بخير ام يقلق لأنها من الممكن الا تستيقظ
جلس على الكرسى أمام تلك النافذة الزجاجية التى تفصل بينهم
يحاول سؤال نفسه
لما فعل ذلك لكن لا أحد يعرف الاجابه سوى هو و لكن للأسف هو ليس بصيرا كفايه ليرى
|وجه نظر نايل|
جلست على سريرى أفكر لما علاقتى بهارى وصلت لذلك الخط لما أصبحنا لا نطيق التواجد فى مكان واحد
لو فقط يسمعنى
دخلت انجيل الغرفة لترسل لى لذك النشاط عند رويتها
"نايلر"قالت وتابعت"و اخيرا وجت لك لقبا"قالت تقفز بسعادة
"عفوا"تسالت
"لقد كنت أبحث لك عن لقب و الان لقد وجته"قالت تقفز
نهضت من سريرى و وقفت أمامها
"ما سر هذا النشاط التى انتى فيه أعنى انتى نشيطة فى العادة و لكن اليوم تبدين انشط من المعتاد"قلت لها
"لا تهتم انا مجنونة"قلت تقفز
و لكنها توقف حدقنا ببعضا لثانيه
ولكننى لم استوعب كون شفتاى على شفتايها الناعمتان
| وجه نظر روز|
هل انا حية ام لا أحاول فتح عيناى مرات عدة ولكن لا فائده
جفونى ثقيلة
اسمع صوت أجهزة بجانبى
حولت فتح عيناى ولكن لا فائده
دخل أحد الغرفة
وأستطيع الشعور انه جلس بجانبى
"روز"قال الشخص و تابع"استيقظى روز"قال الصوت و استطعت تميز تلك اللكنه البريطانية العميقة
انه زميل سكنى
و لكن ما الذى يفعله هنا
عندما يئست من محاولاة فتح عيناى قررت المكوث قليلا و محاولة تميز اى اصوات أخرى
و لكننى لم أجد صوت غير شريك سكنى الذى قد غفى.
.
.
.
.
.
.
.
بعد محاولات شاقة فى محاولة فتح عيناى
استطعت فعلها
"ه"همست بصوت ضعيف ولكنه لم يسمعنى
رأيت الزر الذى يحضر الممرضة
مددت ذراعى محاولة الوصول إليه
حتى نجحت اصدر الزر صوت لكن الشاب لم تأثر من الواضح أن نومه ثقيل
بعد دقيقة أتت الممرضة
"سيدتى سلامتك"قالت مبتسمة بلطف
"ار_يدك ا_ن تلح_فيه بالغطاء"قلت بتقطع
"لقد عرضت عليه عدة مرات و لكنه لم يستجيب، سأذهب لإحضار اللحاف و الطبيب كل يراكى"قالت و خرجت
نظرت إليه و هو ينام بوجهه الملاكى و فمه المفتوح
هو جميل بجميع حالته
دخل الطبيب بصحبة الممرضة
بدأ الطبيب بعمل بعض الفحوصات و قد أخذ عينة دم
"م_تى يمكننى الخ_روج"قالت بصوتى الضعيف
"فقط عندما تتبين الفحوصات حتى نطمأن عليكى، تلك الفحوصات ستظهر بعد ساعتين "قال الطبيب
"شكرا"قلت اقتربت الممرضة و لحفت الشاب جيدا
خرج كل من الطبيب و الممرضة
بينما انا جلست بملل
.
.
.
.
فجأة فتح الشاب عينيه
ونظر إلى ما ان رانى حتى ابتسم بسعادة
"الحمد لله انتى بخير"قال بابتسامة ابتسمت انا الأخرى
ولكن ابتسامته اختفت و تحولت لغضب
"ما الذى فعلتيه روز كنتى تودين الانتحار "قال بغضب
"ان_
"و لا كلمة روز لما فعلتى انا غاضب منكى"قال يكتف زراعيه
"انا اسفه حقا لقد كنت فى حالة حزن لم أستطع التحكم بافعالى"تحدثت بحزن
"انا متخاصم معكى"قال و شعرت انه طفل بنبرته الطفولية تلك
لم أستطيع كتمان ضحكتى وانفجرت ضاحكة
"لا يوجد شىء مضحك روز"قال هو و يقلب شفتيه السفليه اللعنه انه بالتاكيد يريد قتلى
قاطعنا دخول الطبيب
هل مرت ساعيتن بتلك السرعة
"يمكنك الخروج الفحوصات جميعها سليمة"وجه ال الطبيب
"حسنا"قلت بينما اكتشفت إننى بالتاكيد أحتاج لملابس
"لا تقلقى أحضرت لكى الكلاب فى تلك الحقيبة، سأنتظرك بالخارج "قال و هو يخرج
تجاهلت كونى أشعر بالخجل لأنه رائى ملابسى، ما عكر بمزاجى كان تذكرى ل فلاد و ابى، فقط إذا كان شقيقى هنا، فقط لو لم يذهب وحيدا و ياخذنى معه
|وجه نظر نايل|
ابتعدت بينما هى نظرت إلى بدهشة، لم أستوعب ما فعلته، لكننى أسرعت بالخروج من الغرفة تجولت بين الغرف أفكر
لما هذا الشعور هل هو ذلك الشعور اللعين
لا لا هذا ليس صحيحا بتأكيد هذا خاطىء
قررت أن احدث هارى هو الوحيد الذى سيساعدنى
ذهبت لغرفته وجتها مفتوحة دلفت و وجت شريط دواء
لحظة هذا ليس دواء هذا سم
ماذا هل هارى انتحر لا بالتأكيد هو لن يفعل
تسللت بعد الدموع على خداى
أين يا ترى ذهب هل هو بخير ام لا هل هو حى ام ميت تلك الأسئلة الكثيرة تركت أثر فى رأسى
لا اعلم ما على فعله
أين انت هارى
|وجه نظر هارى|
ركبنا السيارة و توجهنا للجامعة
قدت بهدوء اعلم انه ليس من حقى ان أغضب عليها لفعلتها فنحن كنا أصدقاء و لكن ليس قريبين ولكن من الآن اتفقت معها انه يجب على أن أكون صديقها
المقرب
وصلنا، و ترجلنا من السيارة
بحثنا عن غرفتنا حتى وجدناها مفتوحة و نايل نائم على سرير روز
"هل تعرفه"قالت روز
"نعم انه صديقى"قلت ما ان أنهيت حديثى حتى رن هاتفى
"هااى هارى أنه انا آرثر لقد جمعت لك المعلومات المطلوبة عن تلك الفتاة"قال آرثر
"بالطبع انا فى طريقى"قلت و اغلقت لا أصدق أخيرا
"روز على الذهاب الأمر طارىء"قلت بينما أضعها على سريرى
"هل ستتركنى معه"قالت تشير لنايل
"لا تقلقى سآخذ هذا الشىء النائم و اذهب"قلت و ذهبت حملت نايل الذى لن يشعر بشىء خرحت من الغرفة و اغلقت الباب تاركنا روز بالداخل
"نايل"صرخت بإذنه ليسقط أرضا
"ماذا"قال بفزع ينهض من الأرض و يزيل الأتربة من ملابسه
"هيا يجب علينا الذهاب ل آرثر لقد جمع المعلومات"تحدث بجديه و اومأ لى بصمت
مشينا متجهين للسيارة
"لحظة لما جائت لى من الأساس "قلت له
"لا شىء هل على ان أخذ إذن لرويه صديقى"قال و عبر من أمامى ليسبقنى لمكان تواجد السيارة
ركبنا بها و قدت بصمت بينما نايل يسند رأسه على النافذة
وصلنا للبيت، ترجلنا من السيارة توقفنا أمام الباب، قرعت الباب، بعد خمس ثوانى يفتح اشتون ليستقبلنا
توجه ثلاثتنا لغرفه الاجتماعات الملعونة لقب جديد لها
لا اعلم لكننى أشعر أن كل المصائب تاتى فنجتمع فى الغرفة لنتناقش
دلفنا الجميع يجلس بترقب
تقدم آرثر، اعطانى الورق
اللعنه روز
**********
_هارى قراء اه فى الورق
_نايل مقلش لهارى ليه على إلى حصل
_روز و فلاد اه إلى حيحصل بينهم
_أخبار الدراسة معاكو اه
انا عن نفسى أولى اعدادى و الحياه حلوة

The criminal||Harry Styles A U||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن