|وجه نظر روز|
|فلاش باك|
كنت أجلس أمام التلفاز، انظر إلى ساعة الحائط المعلقة أعلى التلفاز، هارى مكث خارجا لثلاث ساعات، انا حقا قلقة ان يصيبه مكروه.
طرق باب البيت، لم أتردد فى الركض بسرعة معتقدا انه هارى.
عندما فتحت الباب، وجت رجلا ما يغطى وجهه بقماشه سوداء، المره الأولى التى أعرف أن اللصوص يطرقون الأبواب، كنت ساغلق الباب، لكن هذا الرجل دفعنى لداخل البيت و أغلق الباب، بعد أن دخل."من أنت ماذا تريد"سألت بينما كنت على وشك البكاء، اللعنه جسدى يرتعش خوفا.
هو اقترب و بدء بتقبيلى بقوة، حاولت دفعه، لكنه كالحائط لا يتزحزح، أشعر بذلك الطعم المئلوف، انتهى هذا الرجل من شفتاى، حتى انتقلت يده ليقوم بفتح ملابسى.
عضضت ذراعه ليبتعد، لكنى لم أتلقى سوى صفعه مؤلمة على خدى الايمن.
"لا تحاولى حتى، انا سأفعل ما أريد"قال هذا الشخص بصوتا غليظ، حاولت دفعه، لكننى شعرت برائحه قويه فى انفى، حتى اغلقت عيناى تلقائيا، و استقبلت الظلام.
|فلاش باك اند|_
نبض.
لا نبض.
نبض.
لا نبض.هذا ما كنت استمع إليه، وجت نفسى فى مكانا مظلم بالكاد أرى أين أقف، وجت ابى الذى يمسك بهارى و يصوب المسدس نحوه، نايل يقف مكبل الايادى، فلاد يقف و ينظر إلى بعيون دامعه، شعرت بشىء يخترق معدتى و جسدى الذى طار و سقط على الأرض ، و من ثم صراخ فلاد و هارى و نايل،ابتسمت لهارى الذى كان يفلت من قبضه ابى، و يهم نحوى، ابتسم والدى و صوب المسدس نحوهه، حاولت الصراخ لاحذر هارى، لكننى لم اجد صوتى، هو فقط كان مشغول بالركض نحوى، نايل حاول تحذيره، لكن هارى لم يستمع، كان فلاد يحاول إيقافه هو الاخر، لكن هارى فقط لم يستمع، صوت اطلاق النار، وتلك الرصاصة و هى تخترق جسده الذى ارتفع عن الأرض و سقط بقوة، كان اخر ما رايت قبل ان تغلق عيناى و أستقبل الظلام مجددا.
_
بعد صراع أخيرا استطعت فتح عيناى، رؤيتى كانت ضبابية و مشوشة، لم اسطتع رؤية أحد، سوى شعر اشقر لشخصا لم اسطتع تحديد ملامحه بسبب رؤيتى، و صوت امراءة ما تبكى و تنتحب بشدة، و كان احد من أبنائها قد توفى.
شعرت بشيء ما يغرس فى ذراعى، و بعدها استقبلت الظلام الذى أصبحت أعتقد أن رفيقى.
_
أجلس على ارضيه باردة جدا كالثلج، أشعر وكأننى ساتجمد فى لحظات، فجاة وجدت نفسى أمام بعض من الحشود، على مسرح عالى، التفت بجانبى وجت فلاد، الذى كان فى أبهى حلته، ينظر إلى بكل حب.
أنت تقرأ
The criminal||Harry Styles A U||
Fanficمكتملة "واحد فقط منكما سيخرج حى، و الآخر ساطعم جثته للحيوانات" نشرت "13-12-2015" انتهت"9-1-2016" [قيد التعديل النحوى و الإملائي] جميع الحقوق محفوظة.