"الفصل العشرون"

2.4K 183 28
                                    

انتهت تلك الليلة المشئومة بنهاية سيئة.
روز فى المشفى، بينما والدها و خطيبها يفكران عن الأشياء التى تعلمها عنهم.
لا أحد يعلم عن هارى و رفاقه شىء حتى الآن، بينما بيتر تمكن من الهرب من فلاد الذى لم يتركه لحظة.
حاولت روز جاهدة فتح عينيها، لكن تلك المرة هى لا تريد، لا تريد ان تستقبل واقع ان دان الذى هى تعرفه من مدة قصيرة قد مات، برغم قصر قرابتهم، لكن موته قد أثر بها، لا تريد ان تستقبل واقع كم والدها شخصا سىء، لا تريد ان تستقبل واقع أنها أخيرا وجدت شقيقها، لكن من الممكن ألا تراه مجددا.
أخيرا تمكنت روز بعد صراعات داخليه من فتح عينيها الزرقاوتان.
لتستقبل وجه فلاد الذى ارتسم عل وجهه القلق المزيف، والدها الذى يجلس فى نهاية غرفة المشفى البيضاء، صديقتيها المقربيتن اللتا كانا من أوائل الناس فرحا باستيقاظها، و اخيرا والدتها التى كان من غير المتوقع مجيئها.
"ها_
"لا تتحدثى حبيبتى مازلتى متعبة"قال فلاد و هو يتقن تمثيل دور الحبيب النبيل.
دلفت الطبيب\جورج والتر.
بالطبع والد فلاد، وهو كذلك طبيب العائلة، وقد كان ذلك إحدى اهم الأسباب لجعل ميلير يثق فى فلاد ثقة عمياء.
أعطى الطبيب غمزة لكل من فلاد و ميلير.
"الآن عزيزتى اخبرنى ما هو اسمك"تحدث الطبيب
بينما ارتسمت علامات الاستفهام على وجوه مارلين و انجيل و والدة روز.
"ما الداعى لذلك هى بالتأكيد تعلم اسمها"تحدثت مارلين.
"انه إجراء طبيعى سيدتى"قال الطبيب بنفاذ صبر، وهو لا يريد من ذكائهم إفساد خطتهم.
"ر_و_ز"قالت بتلعثم أثر المخدر الذى أعطاها إياه دان، فهى مازلت تحت تأثيره.
ارتسمت علامات الغضب على وجه فلاد و ميلير،بينما هز الطبيب كتفيه مستنكرا معرفته بما حدث.
"أبى نحتاجك فى الخارج لحظة"فلاد تحدث يرسم أكثر ابتسامه مزيفة على وجهه ، ليومى له والده.
"ماذا بحق اللعنه حدث"تحدث ميلير بانفعاليه.
"ماذا حدث ابى، ألم تعطيها مصل فقدان الذاكرة اللعين"صاح فلاد، لكن بقدر حتى لا يسمعه من هم بالداخل.
"انا لا اعلم اعترف"تحدث الوالد.
"هل اعطيتها ايه ام لا"قال ميلير.
"نعم فعلت، لكن انت تعلم جودة الاشياء ليست كما كانت قديما _ يقصد ان الأدوية زمان كانت لها مفعول قوى ولكن دلوقتي المفعول ضعيف أتمنى فهمتو _"قال الطبيب محاولا التخفيف من غضبهم المميت.
"بامكاننى حقنها الان "أعلن الطبيب.
"بالطبع لا سيشكون فى امرنا"قال ميلير.
"أتمنى ألا تكون عالمة بشىء "قال فلاد، بينما انسحب هو و ميلير من أمام الطبيب دخولا للغرفة.
تلاقت عينا الوالدين سويا.
ينظر لها باحتقار لأنه خانته.
تنظر له باحتقار لأنها تعلم ايت نوع من الأعمال يعمل.
"إذا متى يمكنها الخروج"تحدثت انجيل.
"اليوم "قرر فلاد، حقيقا هو لا يهتم إذا كانت تحتاج فترة نقاهة _ راحة _ أطول ام لا.
.
.
.
.
.
خرجت روز أخيرا من المشفى، بصحبه والدتها التى لم تتحدث معها حتى الآن، و التى أصرت ان تذهب للبيت معهم، مارلين و انجيل التا اصرو على مساعدة صديقتهم المقربة، فلاد الذى مازل يمثل دور الحبيب النبيل، و بالطبع الوالد الذى يحاول قدر الإمكان ان يكون الوالد المثالى.
صعدت روز لغرفتها برفقة مارلين و انجيل التا حاولا معرفة كل شىء من روز و لكن روز رفضت الحديث، هى فقط ألقت بجسدها على سريرها الذى اشتاقت له.
مرت بعض الايام، و روز مازلت على نفس حالتها
تستيقظت _ تأكل _ تستذكر _ تنام.
دون التحدثت لشخص، حتى أنها لم ترد ان تذهب للجامعة.
نفسيتها مدمرة.
اليوم أرادت الام ان تحضر طبيب نفسى لها، لكن مارلين أخبرتها بما فعلته روز فى الطبيب السابق.
والدة روز أصبحت تمكث معهم فى البيت، الغريب ان والد روز لم يمانع مطلقا، بل حبذ الفكرة و شجعها، الجميع ظنو انه يفعل هذا لتهتم بروز، و لكن السبب الحقيقى لا يعلمه سوى شخص واحد وهو نفسه.
فلاد يستمر فى إتقان دوره كحبيب نبيل، أصبح يقضى من روز معظم اليوم، حتى يظهر لوالدتها كم هو يحبها.
مازال الجميع لا يعلم شىء عن هارى و رفاقه، مما جعل وتيرة القلق تزيد لدا روز.
تحاول إقناع نفسها ان دان لم يمت، هارى يحبها و لن يتركها.
مازلت تتذكر ملمس شفتيه على خاصتها ليرسل لها تلك القشعريرة.
مازلت كلماته تتردد فى مسامعها ' روز أريدك ان تعلمى انه مهما جرى اليوم سابقيكى فى امان'
________________
الشابتر كله من وجه نظرى انا
مكنتش حنزل النهاردة بس عشان درسى اتلغى بسبب المطر
فقلت افرحكم معايا مع انه شابتر نكد أساسا
معنديش اسئله عشان انا أساسا حنزل الشابتر و اترمى على السرير زى البت روز
بسب قبل ما أمشى انتو زعلتونى الشابتر إلى فات 2 فوت بس يلا بقا صلحونى و النبى
فوت كتير تمنع بلاوى أكتر و كومت كتير تنجح فى الامتحان *نظام شحاته*
يلا شكلى خرفت على آخر الليل
آثار النوم بدأت تشتغل
لوف يو ال باى باى

Narry girl and proud

The criminal||Harry Styles A U||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن