|وجه نظر روز|
داعب بعض للهواء البارد وجهى، جاعلا منى فتح عيناى الزرقاوتان.
نظرت من النافذة، ضوء القمر الساطع ليلا، و تلك البرودة، و الثلج الذى يكتسح الشوارع، أوه بقدر ما احب الشتاء، لكن هذا الجو المتجمد يجعلنى أغير رأيى.
نظرت لنايل الذى ينام بنفس وضعيته السابقة.اوه اللعنه احتاج الذهاب لدورة المياه.
حاولت النهوض من سرير المشفى الأبيض الصغير، لكن فى نهاية المطاف عجزت عن ذلك، و قد أدى تحركى الدائم فى السرير، بإيقاظ هذا الأشقر الأحمق.
"روز، هل انتى بخير، هل هناك شىء يؤلمك"نايل فزع ينهض و يتحسس وجهى.
"انا بخير، انا فقط أريد الذهاب إلى دورة المياه"تحدثت متذمرة، أشعر ببطنى التى تؤلمنى بشدة.
"حسنا سأساعدك "نايل عرض، و انا نظرت له بانصدام.
"كيف ستساعدنى أيها المنحر-
"لن أفعل ما يصور لكى من عقلك القذر، انا فقط ساحملك حتى الباب"نايل قاطعنى، ينظر إلى بحدة.
"لا انسى، انا ساساعد نفس-
حملنى نايل بسرعة دون ان يستمع لحديثى، انزلنى أمام باب الحمام، التفت، و دلفت لدورة المياه، أعطيت نايل نظرة متحددة قبل ان أغلق الباب بقوة.
"مارلين أحضرت لكى ملابس ستجدينها بالداخل"نايل صرخ من أمام الباب.
"ألا يوجد كلمة شكرا حتى"صاح نايل مرة اخرى، بينما كنت اخلع ملابسى الرثة.
قمت بملء حوض الاستحمام، ثم وضعت جسدى فيه، قررت ان استرخى لمدة، انا حقا لا اهتم بالوقت._
بعد مدة، خرجت من حوض الاستحمام، و ارتديت تلك الملابس التى أحضرتها إلى مارلين، و أريد ان اشكرها مئات المرات لأنها اختارت ملابس مريحة، فأنا لا اعلم كم من الوقت سأبقى هنا، و الجينز يعيق نومى.
خرجت و وجت هذا ذلك الأشقر خاصتى يحمل لى صحن ملىء بالطعام.
"هل هذا لى"سألته متحمسة.
"بالطبع لا، و من انتى لاحضر لكى الطعام، انه لى"قال نايل، قفزت فوقه لاجعله يسقط، و يسقط معه صحن الطعام.
"حتى وانتى مريضة، اللعنه على هذا طعامى العزيز، لم أتناول شيئا منذ الصباح الباكر"قال نايل الذى كان ينظر للصحن بألم، و حقيقا شعرت بالشفقة تجاهه.
"حسنا انهض، و امسح دموعك أيها الأشقر، و انا سوف اطلب من ماركوس ان يحضر لنا طعاما"أخبرته بينما كنت أخذ طريقى للسرير، رأيت نايل الذى نهض بسعادة.
"سيدتى، اتركى هذا لى"هو قال ثم أخرج هاتفه من جيب سرواله الأسود، ثم بدء بنقر بعض الأرقام، تقريبا يراسل أحدهم.
"لقد قمت بمراسلة مارس، و قد اخبرنى أنه فى طريقه للسكن، لذلك هو سيقضي بقية يومه معنا، لأنه اليوم عطلته"تحدث نايل مبتهجا.
فتح الباب بشكل بقوة، و قد كان فلاد الغاضب.
"أنت، أنت أيها الوغد انت من فعلت هذا بها"صاح فلاد، و هو يمسك بنايل من تيشرته.
"ماذا انا، ماذا فعلت"سأل نايل بهدوء يستفز فلاد، اعلم أن نايل يكره فلاد من كل قلبه، فبحق اللعنه فلاد من قتل والده و والد صديقه، احمد الله ان نايل لم قم بقتل فلاد حتى الان، ليس خوفا على فلاد، بل فلاد شرطى و اذا قتل لن يصمت ابى عن ذلك.
أنت تقرأ
The criminal||Harry Styles A U||
Fanfictionمكتملة "واحد فقط منكما سيخرج حى، و الآخر ساطعم جثته للحيوانات" نشرت "13-12-2015" انتهت"9-1-2016" [قيد التعديل النحوى و الإملائي] جميع الحقوق محفوظة.