خرج اليهم وقال فى غضب : من تكلم الآن .
لقد كان مظهره مخيفا لهم وف نفس الوقت وسيمااا اشارت الفتيات سريعاا الى الفتاه التى تفوهت بتلك الجمله ،
فتوجه اليها وسالها: ماذا قولتى قبل قليل ؟؟
فقالت الفتاه فى ثقه ولكن تشوبها بعض الخوف : لقد قولت الكتب هى حياتى .
فقال لها بصوت عالٍ :ماذا تعنى بهذا ؟؟ ، فقالت فى رفق : لا اعنى شيئا ولم اقصد ازعاجك
شعر بالغضب كما تذكر تلك الجمله فهو لم يعد يتحملها ورد عليها قائلااا : لا فلقد قومتى بازعاجى
ومسك يديها بقوه وقال لها وهو يجذبها ناحيته : سوف نرى اذا كان ما تفوهتى به صحيحا .
مسك معصم يدها بقوه وجذبها الى قصره المظلم ، عندما نظرت الفتيات ورايته يجذبها بقوه ، اسرعن الى منازلهن خائفين كلا منهن يفكر ماذا سيفعل بها ؟؟ ودارت فى عقل احداهن ان الموت هو المصير الوحيد فهو معقدا و متكبر وايضا عنيف
ادخل الشاب الفتاه الى بيته وكانت الفتاه تصرخ وتقول له : ماذا سوف تفعل بى ؟؟ ارجوك اتركنى انا لم افعل لك شيئا
قال لها وهو يجذبها نحو غرفه ما : لا فعلتى ، انك تفوهتى بعباره لا تفهمى معناها جيداا وسوف اجعلك تفهمين معناها جيداا ، ثم القاها فى الغرفه واغلق بابها بالمفتاح جيدا وصعد الى غرفته لينام .
نظرت الفتاه الى الغرفه ، الغرفه فارغه لكنها واسعه يملؤها السكون والليل اصبح قادما وبدا الظلام يحل ، اخذت تفكر ماذا ستفعل و لما فعل ذلك ؟؟ انها لم تفعل شيئا له وظلت تبكى بشده تشعر بان يمكن ان يقتلها ولن ترى اهلها وان اصدقائها الجبناء لن يستطعون قول اى شئ يعرفونه خوفا منه
اخدت تقول فى نفسها : ربما مكوثى هنا سيبقى لمده طويله الى ان يفرج عنى
فى تلك الاثناء كان الشاب يحاول ان يغمض عينيه ولكنه بدا يحلم بتلك الليله اللعينه وبدأ العرق يسيل ع جسده ليخرج التوتر الذى ما زال عنده
بدا الوقت يمضى ،،،،،،
وبعد حوال ساعتان من خطف الشاب لتلك الفتاه ،بدات المدينه تبحث عنها ،استيقظ الشاب من نومه المزعج الذى لا يكاد ان يخلو من احلامه القاسيه والمؤلمه ،نزل من غرفته وفى يديه بعض الكتب ثم فتح باب الغرفه الفارغه فوجد الفتاه جالسه فى ركن من اركان الغرفه خائفه من ان يحل الظلام عليها .
نظر اليها وقال لها فى غضب وهو يلقى الكتب على الارض : هذه هى الكتب فارينى كيف سوف تكون الكتب هى حياتك يا اميره فلا اكل ولا مياه وسوف نرى اكلامك صحيح بانها حياتك ام لا ؟؟؟
تنهدت الفتاه من البكاء واتجهت اليه قائله : انا لم افعل شيئا لكل هذا ارجوك اتركنى ارحل
فنهرها الشاب واوقعها ع الارض ملقياً بجانبها كاشفا وقال لها : استخدميه فى القراءه هيا واغلق الباب
اخدت تبكى ، وتقول ارجوك اتركنى ارحل ،،
ذهب الى المطبخ غير مبالى بصراخها وتناول عشائه وصعد للنوم ولكن هل يمكن للنوم ان يتركه بدون تذكر الماضى
بينما الفتاه تجلس وتنير بالكشاف وتتسلى بالقراءه ووعدت نفسها بانها ستعند معه وتكرر تلك الجمله وجاء اليوم التالى استيقظت الفتاه وكانت نوعا ما جائعه ولكنها امسكت الكتب وبدات تقرأ اما الشاب نائم فهو لم ينام بالليل كله
بعد مرور ساعات استيقظ الشاب من نومه على الغروب اخد ادوات الرسم ونزل الى مرسمه انه موهوب بالرسم منذ الصغر وموهوب بالموسيقى. ولكنه لم يعتاد ان يعزف منذ وفاه والديه ولكنه عازفا حقيقا .نزل الى المرسم وبدأ يرسم كالمعتاد
هو يرسم وهى تقرأ
مر تلاثه ايام على ذلك النمط ولكن الفتاه لم تعد تتحمل قرأت الكتب و تشعر بالظمأ الشديد والجوع تسمعه صوته فى معدتها بدات تتطرق الباب وهو يسمع جيداا ولكنه لا يريد ان يستجيب لها
بل يريد ان يعلم كيف يمكن للكتب ان تكون حياتها ؟؟؟
_______________
متنسوش فونت وكونت
ورايكم فى البارت يهمنى ؟؟؟