خوف

466 24 7
                                    


جلس على الكرسي

ليرتاح كما ادعي الطبيب ولكن لم يجد عقله ولا قلبه مكانا للراحه

 فهو مشغول التفكير فمن فعل ذلك ؟! انه يشعر انه السبب الرئيسي فيما يحدث لها الا يكفيها ما حدث منه قام من كرسيه

 ليذهب الى نظام الامن فى المستشفى ويسال هل وصلوا لشئ ام لا ؟

ولكن عند باب الغرفه شعر بدوران فهو تبرع باكثر من ثلاث لترات

 وكان ذلك خطرا ولكنه قبل ان يتعرض لذلك من اجلها فقط دون ان يشعر جسده يتفوه بالحب

وهو لا يشعر بها يديه تريد الاحتضان وهو لا يشعر . انتظر دقيقه على الباب لكي يشعر بتحسن فهو متعب

ولكنه يريد باصرار معرفه من فعل ذلك ؟ نظر الى سريرها وهى نائمه انها كملائكه ولكن ما ذنبها ان كانت مع الشيطان ؟

انه لا يقوي على الحركه و الدوران يجعله غير متزنا ضرب رأسه عرض الحائط و هو يبكى انه لا يستطيع ان يفعل شئ لها الان يجب عليه الراحه وهو لا يشعر بها .

 جرحت راسه من اثر الاصطدام بالحائط ووقع على الارض فهو اصبح غير متزنا اسند على الحائط بظهره وهو يتابع انفاسها شعر باصابعها تتحرك انتفض من مكانه واسرع اليها ومسك يديها وهو يبتسم ويبكي معا كأنه مجنون وقال : هيا افتحي عينيكي هيااا

نطقت اسمه عده مرات و بدات بفتح عينيها تلقائيا وقالت له : لما تركتني بمفردي !!

اندهش من عبارتها وصمت قليلا تابعت حديثها وقالت وهى تبكي : ما زالت تتذكرها وذهبت اليها وتعذبني من اجلها لما كل ذلك ؟ لما ؟

نظر اليها وهو يشعر بان أنفاسه انقبضت ولا يستطيع التحدث معها فتابعت الحديث هى وكانت تبكي : كنت معاها وأنا كنت أهرول الى ان طعنت كدت امووو....

وضع أصبعه على فمها و ضغط عليه وقال لها بغضب كالسابق : من الافضل ان تصمتي فأنا لن استطيع ان اسمع منك أي شئ فلا تتحدثين اريد فقط ان تردي على سؤالي فقط لا غير ؟

من جاء الى القصر فى غيابي و تعرض لك ؟ ها

ردت بضعف : هو يعرف حبيبتك اعتقد انه ذلك الرجل الذى جاءك ليلا وقال انها بالمستشفي و تريد رؤيتك

قال وهو غاضب : ذلك القذر ، ماذا حدث ليلتها ؟

ردت فى غضب : وهل هذا يهمك ؟

أمسكها بقوه من ذراعها : كفي عنادا وتحدثي . تأوهت و قالت له : كنت اقرأ فى كتاب و شعرت بأن أحد دخل الغرفه ظننتك انت ولكن فجأة كنت أستدير ووجدت شخص كاد يهجم علي وكان فى يديه سكين أسرعت من الغرفه و نزلت على السلالم وتعثرت بالسجاد ولم اشعر الا بألم الطعنات و بك عندما أتيت

أسرع الى الخارج بجنون وذهب اليه وعندما رآه لم يقدم إي شئ فقط انهال عليه ضربا الى ان تساقط الدم من فمه واخذ يضرب به و هو يقول بصرخة : لما فعلت ذلك ؟ الا تكفيك قذارتك ماذا تريد ؟! انت لا تفهم وانهال عليه بالركل على صدره

(انت الذى لا تريد ان تفهم ) قالها الأخر وهو يسعل دما

امسكه من مقدمه قميصه وقال له بصوت عال: ما الذى لا افهمه ؟ تكلم

( هى من جعلتني افعل ذلك قالت لي بأنك تحب أخرى وهى تريد التخلص منها ) قالها وهو يسعل مره أخري

تركه من يديه وقام بالاتصال بالشرطة وقام بالإبلاغ عليه بأنه المتهم بمحاوله قتل وأغلق الخط

ذهب خارجا وهو لا يطيق نفسه يشعر بالاختناق

ماضى لا انساه ،،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن