عناد وكبرياء

562 24 17
                                    

ذهب آسر فى طريقه لا يدري إلا شئ واحد وبدون مقدمات وهو انه يعشقها لا يعلم لماذا ؟!
وكيف هذا ؟!؟
انه غلق على قلبه بعد أن طعن هو لحد الآن ما زال ينزف لدرجه انه اصبح يختش بالاخرين لا يدري كيف له ان يحبها بل يعشقها
ان دموعها

الآن اصبح غاليه صرخاتها
حتى اتهامها له بالباطل تجعله يختنق فمازالت تعتقد انه يحبها يحب تلك التي يمكن ان تكون هي القذاره نفسها من بشاعه من فعلته
يغضب فى نفسه عندما قالت انه تركها وذهب ليرها

انه لا يدري لما ؟؟!
لما يغضب ولما اصبحت لديه غاليه
انها ذهبت الى حرجه و لم تتركه مغلق على تلوثه بل فتحته واخذت تضغط
عليه الي ان اصبح ينزف بشده
وفي نفس الوقت كانت بنظرتها
تطيب جرحه تدريجيااا الى ان شفي ولكن الآن تبدل الامر بعد ان قالت انه تركها وذهب ليري تلك الحمقاء فلقد ضغطت على الجرح مره اخري ولكن كيف ستطيبه للابد لتجعله طاهرا كالسابق

كان جالس مع الضابط ويفكر في مشاعره وبعد ان كاد ان يعترف بحبها وعشقها

من قبل عقله بعد اعتراف قلبه اعترض عقله بشده بعد ان شتته بأخر عباره قالتها له
بانه تركها وذهب ليري تلك.......
قاطعه الضابط بعد ان اعلن قلبه الطاعه والعناد

والبقاء علي ما عليه :اين انت شارد ؟؟!لقد سمعت من الطبيبانك تبرعت لها بأكثر من لتران لانه كان يبحث عن متبرعين وكنت على وشك القيام بالتحاليل لاننى كنت بالخارج ولكن الطبيب قال لي : بأنك  قمت بالتبرع لحبيبتك اشعر بأنك تحبها للغايه كما انها تحبك اكثررد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

والبقاء علي ما عليه :اين انت شارد ؟؟!
لقد سمعت من الطبيب
انك تبرعت لها بأكثر من لتران لانه كان يبحث عن متبرعين وكنت على وشك القيام بالتحاليل لاننى كنت بالخارج ولكن الطبيب قال لي : بأنك قمت بالتبرع لحبيبتك
اشعر بأنك تحبها للغايه كما انها تحبك اكثر
رد آسر قائلا بمزح : من أين علمت انها تحبني؟؟
فرد الضابط وهو يضحك: سألتها فأجابت
فاندهش آسر وقال: حقا ؟!
فرد الضابط بمزح اكبر : امزح معك فمن الظاهر انك لا تعلم ان كانت تحبك بالفعل ام لا ؟!
( لما تقول ذلك ؟!! ) قالها آسر وهو متردد
رد الضابط بأبتسامه : علامات وجهك توحي بالتردد عندما حدثتك عن حبها لك
فرد آسر متجاهلا الامر : متي سنصل !؟
(عشردقائق و ستكون بالمستشفي )
وصل الضابط الي المستشفي و ركن سيارته نزل آسر و قال للضابط : سأذهب لجلب شئ من المحل و سألحقك إليها
رد الضابط فى جديه وهو يتجه الى باب المستشفي : حسنا ...
ذهب آسر ليشتري عصائر لها و كيك جلب العصائر و دخل المستشفي و جلس فى الاستراحه بعد ان علم ان الضابط يأخذ اقوالها بالداخل .
خرج الضابط وقال له : لقد تعرفت عليه وهو بالفعل من فعل ذلك ولكنني لم اخبرها ان الفتاه من قامت بتعريضه على القتل ربما كانت صديقتها وستحزن اذا تم اخبارها بأنها من فعلت ذلك
رد آسر بابتسامه : شكرااا لك
( لا شكر على واجب فلقد اصبحنا اصدقاء ) قالها و ذهب بعد ذلك خارجا فلقد انتهى عمله

دخل آسر الغرفه ووضع العصائر على المنضده وهي تتابعه بعينيها فهي ما زالت تريد ان يفسر لها لما ذهب للاخري وتركها بمفردها انها تشعر احيانا بأنه شخصا عطوفا واحيانا تشعر بانه يدبر شراا
دار فى ذهنها ان يكون هو وراء تلك الطعنات التى اخذتها بعيدا عنه ايمكن له ان يخطط لقتلها ولكن كيف ولما سيفعل ذلك فإن اراد قتلها لفعل عندما كادت تموت اذا سقطت من الشرفه ولكنه لم يتركها شعرت بتوتر عندما اقترب اليها وهو يعطي لها العصير
وجلس بجانبها قائلا : كيف حالك اليوم ؟؟!
قالت بلا شعور : ولما تسألني عن حالي فهذا لن يفيدك بشئ ولن يعني لك ان كنت بخير ام لا ؟!
صمت للحظات فعناده وكبريائه لا يسمح له بأن يجيب عليها ولكنه ماذا سيجيب ؟؟! أيقول انه يح....ب....هااا...
هذا مستحيل ويستحيل ان يحدث
قام من جانبها بعد صمت لدقائق و هى تدير وجهها عنه وهو كذلك
وخرج من الباب و سمعت صوت الباب وهو يُغلق
حاولت النهوض لعدم ارتياحها بالفراش فصرخت من الالم أسرع اليها آسر وقال لها : ماذا بكِ؟؟
اخذت تبكي من الألم وهي تقول : لا استطيع التحمل ، الألم يزيد سريعا
امسكت يديه بقوه الالامها قائله : اريد الطبيب اشعر انني ...
رفع يديه الاخري ليضغط على الزر لجلب الطبيب
جاءه الطبيب وقال له فى عجله : ما بها ؟!
قالت له فى سرعه وهي تبكي من الالم : لقد تحركت قليلا و شعرت بالالام واخذت تصرخ و كادت ان تضغط على جانبها لتهدأ الالامها ولكن الطبيب مسك يدها بقوه وقال فى حده : قلت لكي لا يجب عليك التحرك ولا لمس الجرح تماما. الم اقل لكِ ذلك ؟؟!
قالت وهي تبكي : ولكن..
قال وهو يضغط على الزر لجلب الممرضات : ان كنتِ تحتاجين شيئا اطلبي الممرضه لكن لا تتحركِ بجانبك آسر الذى لم يتوقف لسانك عن ذكر اسمه هو بجانبك اطلبي منه

( لن اطلب منه شيئا ) قالتها بصوت منخفض لكي لا يسمعها
ولكنه نظر إليها معتبا واوقفه صوت الباب الذي امرهم الطبيب بالدخول

جاءت الممرضات وامرهم باعطاء حقنه لتسكين الالام

فقالت بخوف : لا استطيع ان اخذها ، انني اخاف بشده

فقال الطبيب : هذا جزاءك لانكِ لا تستمعي للاوامري وإن لم تأخذيها فستبقى تتألمين من جانبك الا ان تنهاري وربما تتحركين وينزف مره اخري ما الافضل لكِ ؟! اختاري

فرد آسر فى حسم : ستأخدها بالتأكيد . اليس كذلك ؟!

نظرت اليه معاتبه و لكنه نظر اليها بجديه شديده جعلتها خائفه
و اؤمت براسها بالموافقه فهي تتألم من شده الالام وتود لو ان تصرخ

اقتربت منها الممرضه لتضع الابره ارتعشت فوجدت يد فوق يدها الاخري وقال فى لطف : لن تؤلمك فهي بسيطه للغايه لن تشعر بها
اؤمت الممرضه برأسها بأنها انتهت من اعطاها لها فسحب يديه من فوق يديها و قام بتغطيتها و انصرفت الممرضه ومعاها الطبيب بعد ان قال الطبيب له بان يبقي بجانبها على السرير المجاور لانه ربما تحتاجه بجانبها

نامت الفتاه من اثر المسكن فالمسكن قوي للغايه

جلس آسر على السرير بجانبها وهو يتابعها بعينيه وسمعها وهي تتنهد كأنها تتألم

قام من على السرير ليجلب الكرسي ويجلس بجانبها

ربما اقترب موعد استيقاظها فسوف ينام ان بقي على السرير امامها لذلك اراد البقاء جالسا على الكرسي ملصقا لفراشها

ماضى لا انساه ،،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن