معاناه 1

768 37 8
                                    

فاتجه اليها الشاب بقوه ووضع يده على على فمها واخذت تقاومه ولكنه احكم قبضته على فمها بقوه فأغمى عليها فوضعها فى غرفته واغلق عليها باحكام .وذهب بين لوحاته يتألم وصدره يتوهج ناراً كلما تذكر تلك الليله المظلمه وتلك العباره (الكتب هى حياتى ) تُذَكره بكل تفاصيل تلك الليله . فاقت الفتاه ووجدت نفسها على سريره فنهضت واخذت تحاول ان تفتح الباب لكنه لا يفتح وبعد محاولات عديده ذهبت الى السرير وجلست يائسه ،تفكر ما حكايه تلك اللوحه ؟؟ ولماذا كما قالت (الكتب هى حياتى ) يتحول من شخص عادى الى شخص ذو شخصيه قويه وعنيفه ومجنونه ايضاً ورات كتاب على المنضده عنوانه ( للحب طريق ) ،تعجبت ايعقل ان يكون محبا للقراءه بالرغم من كونه رساماً هى الوحيده التى ترى غرابه فى ذلك على عكس زملائها وهذا لانو تعتبر بان الشخص الموهوب موهبه رائعه لا يستطيع ان يفعل شيئا اخر وهذا الشاب موهوب ببراعه فى الرسم . نظريه عجيبه ولكنها تحترم ، بدأ تقرا الكتاب الى ان راحت فى النوم والكتاب ع صدرها . كان الشاب طيله هذه الفتره يبكى ليس دموعاً بل دماً عينيه بهما حراره الحقد والانتقام . صعد الى غرفته وفتحها بالمفتاح فوجدها نائمه ودموع ع خديها اخذ الكتاب وخرج من غرفته ونزل من السلالم ببطأ وذلك لان الذكريات بيديه جلس ع الاريكه بالصالون الواسع واخذ يقرأ فى الكتاب وتذكر ان مثل ذلك الكتاب كانت تضع حبيبته جوابات عشيقها فالقى الكتاب من يديه بقوه لدرجه ان صفحات الكتاب مزقت وصرخ باعلى بصوته واخذ يسكب لنفسه بكميات كبيره ولم يكتفى بذلك بل اخذ يشرب من الزجاجه ويقول بصوت عالٍ : تبأ لها تلك الفتاه الملعونه ،تبا لهههههههههها
انه يصرخ بقوه نابعه من داخله تعبر عن الامه
استيقظت الفتاه من صوته ولكنها لم تفتح الباب خوفا من ان يؤذيها
ولكنها قررت ان تخرج
_______________
ماذا سوف يحدث لها ؟؟؟
هذا ما ستراه فى البارت التالى :):)
لاتنسى الفونت ولا الكومنت ورايكم اهم شئ عندى .
:-) :-) :-)

ماضى لا انساه ،،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن