الجحيم

616 25 17
                                    

فتحت عينيها واذا بها على نفس السرير المشئوم انها فى منزله ولكن الوضع قد اختلف فهى سوف تعاقب حتماااا لا مفر . فتح الباب وابتلعت ريقها فهى خائفه من العقاب الذى سوف يجري لها الان ، دخل الغرفه ومعه حساء ساخن و قال لها بعنف : احتسي ذلك الشراب و لا اريد ان اراكي ابداااا ولكن احذري ان يعلم احد عني شيئا اتفهمين ؟؟ ردت سريعااا: لا لن افهم فانت ليس من تأمرنى ، فرد عليها وهو يشير لها ان تخرج من الغرفه: سأمضي لكي ما تقوليه .
خرجت من الغرفه وهى تتمتم : انه لا يقدر علي الخائنه لذلك اراد الانتقام من احد اضعف منها انه بالتاكيد لم يجعلها تشعر بقوه حبه انه عديم الحب والاحساس وفجأه وجدته امامها وسمع ما قالته واول ما راته تراجعت وكادت تقع ع السلالم للمره التانيه لولا انه مسكها من خصرها بقوه وجذبها اليه واصبحت عينيه المتفعمه بالحراره والانتقام فى عينيها فهمس فى اذنها همس جعلها تشعر بقشعريره البرد فى جسدها قائلاا : يجب ان تعاقبي على ما قولتيه ولكن ما رايك ان اتركك الان لتقعي من على الدرج كالمره السابقه ، سكتت الفتاه واخدت نفسها  يظهر صوته فضمها بقوه اكتر وهمس بعمق فى اذنها : لماذا لا اسمع صوتك الذى كنتى تظهرينه منذ قليل ، فقط اسمع انفاسك
،
فقالت وهى تتنهد وتشعر بشعور غريب : ارجوك ،جسدي يؤلمنى من قوتك اتركني ، فتركها ووقعت على الدرج ،
ذهب اليهاولكن هذه المره قد جرحت فى جبهتها وكان ينزف فمها وكان مغمي عليها قليلا رفعها على يده وهو غاضب ووضعها على سريره مكره على فعل ذلك انه قرر فى نفسه ان لا يراها ابداااا بعد ان هربت منه ولكن قدره ان تبقى لتعالج حرجه الذى لا يتوقف عن النزف اخذ القطن وتوجه على السرير واخد يمسح من على جبهتها وكانت تتوجع ثم اخذ القطن وبدا يمسح من عند فمها تألمت وابعدت يداه وفتحت عينيها وقالت : انت ليس ضعيف انت يمكن ان يصل بك الضعف الى القتل ، فرفع القطن ووضعه على فمها ليمسح الدماء ولكنها قالت فى شده : انت تؤلمني
فقال لها بغضب شديد : ما رايك لو مسحت الدماء التى على فمك بفمي اظن ان هذا لن يؤلمك ابداااا ، فنظرت له باندهاش وقالت له فى تحدي : لن تقدر على فعلها ، فاقترب منها فى سرعه ومسح الدماء بفمه وابتعد عنها قليلاااا ومسح الدم بيديه برفق وهو يقول مبتسما: انا اقدر على فعل اي شئ وتركها وذهب خارج الغرفه اما هى فاخدت تبكى فرجع اليها وقال فى سخريه : انتى التى لا تقدرين على فعل اي شي فردت سريعااا : لا استطيع القول ان الكتب حياتى ،اشتد غضبه واخذ زجاجه وكاد يلقيها عليها ولكنه مسكها بشده جعلتها تتحطم فى يده حارجه ليديه ، خرج من الغرفه وهو يزفر من الضيق اصبح المكان لا يطاق انه ملي بالعند والذكريات الاليمه وحالته النفسيه التى لا يستطيع الشفاء منها
ذهبت ورائه وهى تعرج من الالام وذهبت الى المرسم وصدر صوتها قائله : اذا كنت تقدر علي فعل اي شئ لما لا تقدر على من خانتك
اسرع اليها وحاصرها بالحائط فى قوه وقال لها وهى يعصر يديها على الحائط وانفاسها تتلاحق : من قال لكي هذا فانا طردتها وطردته معها لقد لحقهم العار معهم فردت فى سرعه : تقصد العار الذى لحق بك و العار القاسي انك ما زلت كما انت منذ ان تركتك ، فقال لها فى عنف وهى يعصر يديها بقوه اكبر : لا تتفوهي بهذا مره اخرى واخد يديها ودفعها على الارض بقوه
وصرخ بها قائلاااا فى عنف : انت لا تفهمين شيئا ولن تفهمي فابتعدي من هناااا فقالت فى عنف : اريد اخذ حقي منك لانك ابله ،

ابله
ابله
ابله
لا استطيع النسيان لا استتتتتطييييييع
مسكها بقوه من ذراعها ودفعها فى حائط الباب بقوه و فتحه والقاها فى الغرفه البارده واغلق الباب ودفع مفتاح الباب بقوه رجليه خارجااا اخذ تصرخ وتقول له فى بكاء: انت ليس انسانا ولن تكون كذلك لقد اذتنى كثيرااا وانا لم افعل لك شيئا ابدااا
اخذت تبكي وجلست عند اخر ركن من اركان الغرفه تدفن رجليها عند صدرها وتبكي بشده وهى تتذكر كل شئ تتذكر السقوط والحجز فى الغرفه بالاربع ليال دون خروج
سمع الشاب نحيبها ولكنه لم يتراجع عن قرار اتخذه انه يتذكر ضمه لها انه يتذكر انفاسها الخائفه منه انه يشعر بقوه هائله لم يشعر بها من قبل
مضي الوقت سريعااااا والاسبوع مضي وهى حبيسه لتلك الغرفه اللعينه اسرع اليها ليفتح الغرفه يدفع شعور غريب لا يدرى ما هو ؟؟ فتح الغرفه ووجدها نائمه لا يعلم اذا كانت مغشي عليها ام فارقت الحياه ، اخذها بين يديه كانت بارده جدااااا فالجو فى تلك الغرفه لا يطاق ابداااا ضمها بقوه وجعلها ترتدي البالطو الاسود الخاص به واحس. بنبضها انها ما زالت على قيد الحياه  و ذهب بها الى الصالون حيث المدفأه ، اشغل المدفأه وذهب سريعااا ليجلب الحساء الساخن كادت تسقط عليه فهى ما زالت فاقده ما يجري حولها وضعها على الكرسي واخذ يحك بيديها لتتدفأ قليلا

ماضى لا انساه ،،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن