كانت ملقاه على الارض تحاول الاستناد على الاريكه بضعف وهى مطعونه بجانبها والدماء تغطي الارضيه
اسرع اليها و ضمها اليه وهو يقول : لما علي فقدان من اراد اصلاحي
وضعت يديها على وجهه وهى تحاول التنفس والتكلم معاً : لا تقول ذلك نظر اليها نظره ألم وحزن فى ذات الوقت
و رد بألم : لم اقصد ايذائ.. ولم يكمل عبارته
حتى قاطعته قائله : لا عليك فانا .....ادين لك بحيا....اتى وفقدت وعيها
رفعها على يديه واسرع لسيارته و ذهب بها الى المسشفي وعندما دخل المستشفي اسرع الاطباء اليه
انها تنزف بين يديه بقوه ودخلت الطؤاريء وبقى هو بالخارج قلق عليها بعد انا جاهد ان يكون معها في غرفه العمليات
ولكن الاطباء منعوه وبقى خارجا ينتظر اما الموت او الحياه تذكر ضمه لها
و الاذي الذي لحق بها بسببه و نبضه الذى لا يعلم له ملامح خرج الطبيب من الغرفه
ووجده جالسا على الارض واضعا يديه على رأسه
و قال موجها الكلام له : انت ؟! من تدعي آسر
فنهض سريعا مندهشا من معرفه الطبيب اسمه وقال: نعم انا هو ، كيف هى الآن ؟!
رد الطبيب مبتسما وواضعا يديه على كتفه : كانت تردد اسمك كثيرا بعد الخروج من العمليات ، يجب عليك الوقوف جانبها فهى تحتاجك اكثر من قبل ستبقى لدينا لاسبوعين لان حالتها تحتاج رعايه و سيأتى الضابط لاستحقاق عن ما حدث ولكن عندما تستعيد وعيها بالكامل
استفاق من شروده وقال : والآن اين هي ؟
رد الطبيب : فى الغرفه الثامنه
سار اليها سريعا ولكن استوقفه صوت الطبيب قائلااا : عليك الافاده اولا باقوالك للضابط انه ينتظرك
(حسنا ..) قالها وهو شارد ويحدث نفسه من اين عملت باسمي لا احد يعلم به ولم اقول لها ،،حتى اننى لا اعلم ما اسمها ؟!
ذهب لمقهى المستشفي فى الطابق الاسفل حيث ينتظره الضابط وهو فى طريقه تذكر اليوم الذى اتصل عليه صاحب والده ليخبره بأنه يجب عليه بيع الشركه التى تتبع مصانع والده و ولكنه لم يفتح صوت الهاتف من اين عرفت باسمه ؟!