اخذت تبكي لا تعلم لماذا ؟؟
فإنها كانت تود العوده لأبيها
ولقد تحقق لها ما أرادت ولكن لما تبكي !!
فيجب عليها الفرح اليوم .فاليوم تركها وذهب ولن يعود وستعود هي إلي ما كانت عليه
لا صراخ
ولا جوع
ولا ايضا الالام
ولكن ماذا عنه هو ؟؟!
فهو لم يجيب على كلماتها وتركها وذهب بعد أن رأها تتعافي تدريجياً
واصبحت قادره على المسير بعد ان كانت مستلقاه على الفراش لا تقوي على الحراك ، أيمكن ان يكون رؤيتها هكذا قد اشبعت رغبته في الانتقام وقد اكتفي وشعر بعذاب الضمير أم أن هناك سببا أخر ؟؟!
انها تظن به سوء ولكن دائما تضع الاسباب الاخر فتغفر اي شئ يفعله لان بكاءها هذا يجعلها تعلم علم اليقين انها تحتاجه لانها تحبه بالرغم من اتهامتها الدائمه له ولكنها تشعر بالغفران المختلط بالحب الذائب بالعند و الظن السئ ...
كان آسر يسير بشوارع المدينه لا يريد غير معرفه الحقيقه ؟؟! لايعلم لما قلبه يتناقض لما لا يعترف بحبه ويفوز بها للابد وينتهي الامر سريعا لما ؟؟! عليه العناء والتفكير في الماضي دائما لما لا يريد ان ينسي الماضي اللعين انه يريد
ولكن تأتي ذاكرته التى لا تنسي ما رايت لقد رأي الخيانه بعينه و لم يصدق انه كان حينها مغفلا عندما ظن ان احد يغتصبها و هي في بيته لقد وصل به الامر لعدم التصديق لقد هلوس بسببها وكاد ان يجن بعد ان ادرك الحقيقه لما ؟؟!
لا يبدأ حياه جديده مع أسيل مع تلك الفتاه التى حروف اسمها حروف اسمه تلك الفتاه التي دخلت قلبه من خلال تعذيبه لها فهو يحبها وآن اخر لا يحبها يريدها بشده فهي من جعلت جرحه يطيب ويمضي كما كان في السابق ركب آسر سيارته بعد ان مضي يسير لاكثر من ثلاث ساعات فى الطريق وذهب إليها ولكنه تذكر شيئا هاما فأوقف السياره ..
تلك الرساله التى كتبها قبل ذهابه (اتمني لكِ حياه سعيده )تلك العباره كانت نابعه من قلبه فهو لا يريد ان تتعذب بسببه يكفي ما حدث لها ، عندما قالها كان يعلم انها كانت فى جحيم لديه و الابتعاد عنها سيعيد لها السعاده فالآن هي مع والدها يحبها كثيراويرعاها اكثر من عينيه