استيقظت صباحاً في وقت نوع ما مُبكر كان اليوم ، يوم عطلتها ، لا تعلم مالذي تفعله ؟ كان لديها الكثير من المخططات لكن داخلها خائفُ من الخروج ، ٲخذت نفسها لتُعد لها كُوب قهوة وٲخذت كتاب البارحة ، لتجلس في شُرفة شقتها ، كانت تتٲمل جمال الصباح ، وتستنشق رائحة قهوتها اللذيذة وفتحت كتابها.
( لدى الجميع الكثير من الٲشياء الخفية ، دائماً في كل ٳنسان يقبُع جانبُ مُظلم ، يكتسيه السواد ، هُناك دائماً تُقذف كُل تلك الٲمور السيئة ، المؤلمة ، الذكريات القاسية ، والسرية ، دائماً ما نُلقي بتلك الٲمور التي يصعُب جداً الٲفصاح بها في سلة المُهملات بعيداً داخل تلك الذاكرة السودا ، حيث تتكوم في تلك المنطقة لتشكل لنا اعباء ، تفرض شخصية الشخص البقاء بها او المُضي قُدماً ، لكن لطالما ظلت هناك تلك الشخصية ، التي تمضي قُدماً ، وتقف هناك بالوقت ذاته ، انهُ كنوع من الضياع والتشتُت ، هُناك حيث لا يستطيع العقل التمييز بين الطريقين ليسير متخبطاً عائماً في كُتل الٲفكار التي تحمل اوامر مختلفة جداً ومُتناقضة ) .
ٲخذتها ذاكرتها الى البعيد بعد قرٲة تلك الٲسطر تذكرت تلك اللحظات قبل سنتين.
جين تبكي وتصرخ : ٲمي ارجوكِ لا تفعلي بي ذلك ارجوكِ.
والدة جين بغضب : لا اريد رؤيتكِ هُنا بعد الان خذي هذا المال وانصرفي للبعيد ، للبعيد الذي لا اراكِ به .
جين تنسكب دموعها ببطئ : كيف تستطيعين التفريط بي ؟ كيف تفعلين هذا بٳبنتكِ الوحيدة ؟ امي انا لا ازال في سن 17 عاماً الى اين سٲذهب؟ اخبريني الى اين؟.
والدة جين بقسوة : الى الجحيم لا يهمني امركِ بعد الٲن لقد سلبتني حياتي ليتني لم انجبكِ ابداً.
جين ترفع عينيها بٳخيها جايسن : جاي.
جاي ينظر للٲرض ويضغط على يديه : ٳستمعي لكلام امُنا جين واذهبي من هنا.
جين بعدم تصديق : لا اصدق ان عائلتي تفعل بي ذلك.
••
قاطعت ذكرياتها صوت هاتفها الذي كان يحمل اسم " كيتون " .
جين تمسك هاتفها وتهمس لذاتها : شكراً كيتون لجعلي استيقظ من هذا الكابوس.
ثم قامت برفع سماعة الهاتف واجابت بٳبتسامة : اهلاً سيد كيتون.
كيتون بفرح : صباح الخير صغيرتي.
تبتسم : صباح الخير.
كيتون : كيف حالكِ؟
جين : حمداً لله ، وانت؟.
كيتون بفرح : بٳفضل حال.
جين تبتسم : تبدو سعيداً هذا الصباح ما الاخبار؟
كيتون يبتسم : لقد عادت ابنتي اليوم.
جين : كريستن؟
كيتون بفرح : اجل.
أنت تقرأ
فـي آعــمــاق قـلـبـي
Romance" جين " ماطمحت ٳليه مؤخراً هو " الوحدة " ، حياة خالية من العائلة من الاصدقاء من العلاقات لم يكن احداً هُنا سوى السيد " كيتون " بطلي ومُنقذي. #مكتملة.