ماكس كان ينظر للطريق امامه وملامح الغضب تعتليه لكن الهدوء والصمت كان سيد الموقف.
جين بتملل : اوشكنا على الوصول تحدث عن موضوعك لما كل هذا الصمت والغضب لا افهم؟.
ماكس نظر لها ثم ازاح نظره للطريق : جين.
جين بٳهتمام : اخيراً ستتحدث .. ماذا؟.
ماكس : غداً سيكون افتتاح المطعم.
جين : فقط هذا؟.
ماكس : سيبدٲ عملكِ من الغد.
جين : اجل اعلم.
ماكس : ولقد تحدثت لكيتون.
جين نظرت ثم توقفت امام ماكس : مالذي يزعجك انا احتاج لسماع مايزعجك ليس على ماسيحدث غداً.
ماكس نظر لها : اشعر بشي يخترق قلبي.
جين بخوف : هل انت بخير ؟ هل نذهب للطبيب.
ماكس ازاح بنظره : ليس كذلك.
جين : ماهو ٳذن؟ هل هناك مايجعلك مستاء.
ماكس نظر لها ووجه كلامته بٳلم : سٲخبركِ بٲمر ما.
جين بٳهتمام كبير لحديثه : اجل اسمعك.
ماكس : لكل شخص قصه .. ولكل شخص جزء مؤلم من القصه واحياناً يكون جميعها مؤلماً .. لكن لطالما كان هناك مشهداً لا ينسى يؤثر كثيراً في القلب وحين ينتهي نكون مرتاحين جداً ولا نتمنى ابداً ان نعايشه مرة اخرى .. لكن الان انا ارى ان الامور تتكرر بشكل مزعج وهذا يخترق قلبي فعلاً وكم اتمنى ان تكون نظرتي خاطئة لمره.
جين التي كانت تنظر بعدم فهم لكنها كانت تفهم ذلك الالم في تلك الكلمات التي كان يخرجها ماكس بعينان تلمع ، رغم عدم فهمها لذلك المشهد الذي يتحدث عنه ، لكنها للحظات ابتسمت ثم ربتت على كتفيه : لا تزعج نفسك واغمض عينيك ان اضطر الٲمر.
ابتسم ماكس لبساطة جين ثم قال : لقد وصلنا.
جين التفتت لتجد شقتها : ماكس.
ماكس : همم.
جين ابتسمت وهي مغادره : كن بخير.
ماكس ابتسم : حسناً.
••
في مكان اخر تماماً .. في منزل كيتون كان ينام في سلام تام ، لكن ابنته لم تنم ولم ترف لها عين ، كانت تشعر بثقل افكارها ، وتشتم هذا الرٲس الذي لا يتحمل حجم افكارها ولا يطردها خارجاً ، ليتشكل على هيئة " صداع " .
بينما هو يقف اسفل شرفتها ثملاً يشعر بثقل خطواته ، لكن الثقل كان يكمن في قلبه اكثر لكنه كان يضحك .. يضحك كثيراً على حظه الذي اسقطه في وسط هذه الدوامه يضحك كثيراً على سخرية الحياه به امسك حجراً وقرر ان يصبح " روميو " الخاص بها الليله وهو يقرر ان يبوح بتلك المشاعر لعله يتخلص من هذا الحمل الذي يحني ظهره.
أنت تقرأ
فـي آعــمــاق قـلـبـي
Romance" جين " ماطمحت ٳليه مؤخراً هو " الوحدة " ، حياة خالية من العائلة من الاصدقاء من العلاقات لم يكن احداً هُنا سوى السيد " كيتون " بطلي ومُنقذي. #مكتملة.