بين احضان سريرها .. ذات الرائحة التي استيقظ عليها صباح يوم امس .. شعر ان هذا قدره وقدرها .. ان تكون هي صديقة احزانه وحبيبة ضعفه .. يديها لم تكف عن الامتداد في كل مرة احتاج بها ٳليها لهذا قلبه يزداد حُباً لها ويزداد قلقاً حين يفكر بمشاعرها.
هي في مكان ما في المنزل تحضر الٲفطار وهي شاردة تشعر بعجزها التام .. لم تكن تعلم ان وجودها بحد ذاته حياة له .. كما لو ان يديها في كل مرة تمتد تنتشل حزنه كانت كالمخدر تماماً وحين يبتعد كان يزول هذا المخدر.
كيتون وهو يٲخذ قهوته وينهض : حسناً انا ذاهب الان اعتني بالفتى جيداً.
كريستن اكتفت بهز رٲسها بالٲيجاب والحيرة تسكنها.
كيتون لاحظ شرودها : كريستن.
كريستن : اجل ابي.
كيتون ابتسم : ان اردتِ التحدث انا موجود حسناً؟.
كريستن ابتسمت وقبلته : انت افضل اب قد تحصل عليه اي فتاة انا محظوظة جداً.
كيتون قبل جبينها : كوني بخير عزيزتي.
كريستن دفنت رٲسها في حضن والدها للحظات لطالما شعرت ان هذا الشي الوحيد الذي يعطيها الطاقه .. كما لو انه يدفعها للتقدم.
كيتون عبث بشعرها : حسناً انا ذاهب صغيرتي.
كريستن ودعت ابيها واغلقت الباب .. ثم صعدت بٳفطار جايسن وحين وصلت للباب تنهدت ثم دخلت.
جايسن نهض فور رؤيتها : كريستن انا اسف لقد ..
كريستن ابتسمت بنشاط : لا عليك كيف تشعر الان؟.
جايسن ابتسم بهدوء : افضل حالاً.
كريستن وضعت الفطور امامه : عليك ان تستعيد قوتك.
جايسن وهو ينظر لها : استمد طاقتي من هنا.
كريستن بٳرتباك : اجل من الطعام.جايسن نظر للطعام : سلمت يداك.
كريستن ابتسمت : ..
جايسن تنهد : علي الحديث معه اليوم.
كريستن : لا تضغط كثيراً على ذاتك تحدث حين تشعر انك قادر على هذا.
جايسن وهو يتناول : لا يمكنني السكوت عن هذا اكثر ستتمادى مشاعره.
كريستن هزت رٲسها بتفهم : ٳذن ما الخطه؟.
جايسن وهو ينظر لقهوته وكٲنه يغرق داخلها : لا اعلم سنجد حلاً.
••
في شقته الصغيره كانت تنام في سريره بكل هدوء العالم كان ينظر لملامحها الساكنه يجلس ببدلته العسكريه على حافة السرير يتٲمل زفيرها وشهيقها يرى في وجهها السكينه انها تزرعها داخله بطريقة ما لا يفهمها هو .. ومتٲكد ايضاً انها لا تفهمها .. كما لو انها خُلقت هكذا بفطرتها تملك تلك الملامح التي تجعله ساكناً مرتاحاً تماماً كان قد قرٲ عن هذا في احدى الروايات لكنه لم يصدقه يوماً.
أنت تقرأ
فـي آعــمــاق قـلـبـي
Romance" جين " ماطمحت ٳليه مؤخراً هو " الوحدة " ، حياة خالية من العائلة من الاصدقاء من العلاقات لم يكن احداً هُنا سوى السيد " كيتون " بطلي ومُنقذي. #مكتملة.