بعد ان غطوا في النوم عدا شخص هُناك كان يتحدث في الهاتف.
كارل : حسناً هذا جيد ابقوا عند منزل السيد كيتون لا تدعوها بمفردها ولا حتى لحظة.
اغلق الهاتف وتنهد قام برمي نفسه على ذلك الكرسي ليلتفت ليظهر ذلك القمر والنجوم وتلك السماء الصافية تماماً من خلف زجاج مكتبة الكبير.
ماكس : الم تنم بعد ؟
كارل : انت مازلت هُنا؟
ماكس : اجل هُنا كُنت ذاهباً.
كارل : اه جيد.
ماكس : هل يوجد خطباً ما؟
كارل : لا لا شي.
ماكس : حسناً انا ذاهب وداعاً.
كارل : حسناً.
في مكان اخر كانت تَغُط في نوم عميق بعد يوم مُتعب لكن ازعجها ذلك الهاتف الذي كان يرن دون توقف فتحت عينيها ببطئ بينما يديها تعبث على المكتبة الصغيرة التي بجانبها باحثة عن الهاتف .
التفتت لترى كريستن بدت منزعجة من صوت الهاتف وهي نائمة قررت اخذ الهاتف والخروج من الغرفة.
كانت تنظر للشاشة التي تحمل رقماً مجهول اخذت تضغط على زر الاجابة ليخرج لها صوت رجل.
.. : جين؟.
جين بنعاس : اجل؟
.. : كيف حالك؟
جين : من انت؟
.. : لقد افتقدتك.
جين : عفواً؟
.. : اريد رؤيتك.
جين : عفواً من انت؟
.. : جايسن.
جين بصدمة : جايسن!!! .
جايسن : من فضلكِ اختي دعيني اراكِ.
جين : ..
جايسن يكمل : انا هُنا في مدينتك امام منزلك اتيت لرؤيتك لقد تعبت جداً في البحث عنكِ ارجوكِ قولي شيئاً او اخرجي دعينا نتحدث لدي الكثير لٲخبركِ به.
جين اغلقت الخط ودخلت بسرعة لٲخذ معطفها وخرجت مسرعة وعينيها تملٲئها الدموع التي كانت تحرقها بشدة.
.. : سيد كارل لقد خرجت مسرعة جداً الٲنسة جين.
كارل : في هذا الليل؟
.. : اجل سيد كارل لقد خرجت.
كارل يٲخذ معطفه : حسناً انا قادم لا تغب عينك عنها ابداً.
.. : حسناً سيدي.
ٳما هي كانت تجلس هُناك امام ذلك البحر على احد الكراسي تفكر كثيراً مالذي ستفعله اغلقت ذلك الهاتف الذي ظل يرن ويرن كانت الٲفكار تتقاذف يميناً ويساراً في رٲسها حتى شعرت بيد تمسك بها من الخلف وخرجت تلك الصرخة القوية من بين شفتيها.
أنت تقرأ
فـي آعــمــاق قـلـبـي
Romance" جين " ماطمحت ٳليه مؤخراً هو " الوحدة " ، حياة خالية من العائلة من الاصدقاء من العلاقات لم يكن احداً هُنا سوى السيد " كيتون " بطلي ومُنقذي. #مكتملة.