# جايسن.
كُنت سعيداً جداً وهي تغفو بهدوء على كتفي في المطار .. كانت تغط في نوم عميق من شدة التعب ، ومازلت انتظر عوضاً عنها واتمنى ان لا يقال اسم طائرتها لا اعلم كيف سٲحتمل فراقها ، لكنني سٲحاول.
كريستن بٳنزعاج من صوت الماره : اخرسهم جايسن.
جايسن يضحك : نحن في المطار كريستن.
كريستن نهضت بٳستيعاب : كم الساعة.
جايسن : تبقى عدة دقائق على ٳعلان ركوب طائرتك.
كريستن تنهدت براحة : اهه ظننت انها ذهبت.
جايسن ابتسم : هل هكذا تبدين حين تستيقظين دائماً؟.كريستن وهي تحاول ترتيب خصال شعرها بحرج : اسفه ابدو فضيعة اعلم.
جايسن اقترب ليبعد يديها على شعرها ويضع يده على وجهها وهو يرجع خصلتها خلف اذنها اقترب منها وهمس لها : تبدين غاية بالجمال هذا ما اعنيه.
كريستن شعرت بالحرج لٲقترابه الشديد منها .
جايسن بدٲ بالهمس : اشعر انني بدٲت بٳفتقادكِ منذ الان .. اتعلمين اخطط ان آتي لجامعتكِ لٲكمل اخر سنة دراسية تبقت لي ، هل هي حجة مناسبه.
كريستن بفرح : حقاً؟.
جايسن ابتسم وابتعد : ان قامت بقبولي جامعتكم.
كريستن بفرح : قدم طلباً سيكون ممتعاً ارجوك جايسن ارجوك.
جايسن ابتسم : حسناً حسناً سٲرى.
كريستن عانقته بقوة من شدة حماسها : اتوق لقدومك.
جايسن ابتسم وعانقها اكثر : لا تنظري لٲي شاب هناك حتى قدومي حسناً.
كريستن تضحك : لن انظر حتى بعد قدومك.
جايسن قبل وجنتيها : لن اسمح بٲخذ عزيزتي مني.
كريستن ابتسمت بخجل وهي تسمع نداء الطائرة عبست قليلاً : لقد حان وقت رحيلي.
جايسن نهض وعانقها للمرة الاخيرة علها تخالط جسده ولا ترحل .. لكن هو يعلم ان هذا لن يحدث.
# كريستن.
شعرت بٳضلعي كما لو انها ستصبح داخل قفص جايسن الصدري .. كنت سعيدة وحزينه في ذات الوقت ، وجهه الذي كان دفيناً بين شعري وعنقي ، شعرت به يتنفسني لم ارد ان ابتعد ابداً عنه ، ولم ارد ان اتركه خلفي ، شعرت حقاً ان نبضة لجايسن تحركت داخلي ، وانني حقاً اريد هذا الحب من جايسن اريده.
••
تلك السيدة التي كانت تبكي امام ماكس.
ماكس بحزن وصرامة : حسناً من فضلكِ توقفي عن البكاء.
السيدة : ماكس انا لا املك احداً غيرك لمساعدتي .. انا .. انا اعلم انني تركت والدك ، لكنني احب ذلك الرجل ، ثم ان والدك هو من سلبني لقد كان صديقه هو الحب الٲول لي قبل والدك لكن .. لكن تزويجي بوالدك قصراً كان صعباً جداً ، اعلم ان لا ذنب لك بهذا لكن ماكس انا احببت ، الم تحب قبلاً؟ لقد عاد لٲخذي صديق والدك ، لقد عاد لٲجلي ولم استطع ان افرط بحبي له مرة اخرى ، لكن الان .. الان ، من فضلك ساعدني ماكس ...
أنت تقرأ
فـي آعــمــاق قـلـبـي
Romance" جين " ماطمحت ٳليه مؤخراً هو " الوحدة " ، حياة خالية من العائلة من الاصدقاء من العلاقات لم يكن احداً هُنا سوى السيد " كيتون " بطلي ومُنقذي. #مكتملة.