عيد ميلادي اليوووووم 😆😆😆😆😆 ياااه حأصير 16 بالتمام
لا تنسو تعلقوا على الفقرات كب كيكس 🍦من وجهةِ نظر الرواي:
في اليومِ التاليكانت في الكافيتيريا - صالةِ الطعامِ - تتناول وجبة الغداء بينما تتلاعبُ نسماتُ هواءِ ديسمبر الباردة بطرف حجابها ليتطاير إلى الخلفِ بخفةٍ، بصرها كان يراقبُ الجموع المتحركة.
جذب انتباهها أن صاحب العيون الزرقاء -كما اسمته- موجودٌ هنا أيضاً.
"المخنثُ القصيرُ هنا يا شباب!"
صرخ أحدهم فجأةً شاقاً ضوضاء الطلبةِ، كان يتحدثُ إلى رفقائه بتكبرٍ جاذباً انتباه البعض، بعد دقائق توجه إلى طاولة يجلس عليها لوي أو صاحب العيون الزرقاء كما تسميه شمسٌ ، ذاك الذي كان وحيداً يكسو الحزنُ تقاسيم وجهه.
"ها قد بدأنا"
قال لوي تمتمته المستهترة و هو يجولُ برأسه إلى خارج الكافيتيريا."هل المخنثُ حزينٌ لأنه لا يستطيع التفكير برسمة جديدة يرسمها؟"
سخر منه الشاب مقهقهاً، صوت ضحكاته المستفزة ملأت المكان و أسكتت الجميع رغبة منهم برؤية بعض المشاهد العنيفة، بدا عليهم أنهم معتادون على هذا، لذا آثر الجميع الصمت بدلاً من التدخل و حل المشكلة.
"هل يمكنك أن تضع لسانك السليط في حلقك بدلاً من أن أقطعه لك؟"
أجاب لوي و نبرة التحدي تكسو وجههُ.يبدو أنه سئم من كلامِ الشاب و مضايقاته له، الجميع أظهر تفاجئه من كلام لوي، خاصة أنه لا أحد يستطيع الوقوف في وجه ليام و عصابتِه، جميع من في الجامعة يعرف أن هذه العصابة و أعضائها لهم أيدٍ في الجامعة تخرجهم من مصائبهم كالشعرة من العجين.
نظر ليام إلى الجميع بتفاجأ و بحركة مباغتة أطلق قبضته في وجه لوي و لكمهُ ، فتأكد المتواجدون بأن بضعة الكلماتِ التي قالها لوي ستجعله في عداد الموتى و لن تمر بخير عليه.
لكنه رفع رأسه و نظر بحقد نحو ليام، تجاهل الدماء التي تسيل كالشلالات من وجهه و لكم ليام في منتصف وجهه.
"توقفوا!"
صرخ المراقب، كان يمر بين الجموع غاضباً يتمتم كلمات الوعيد و التحذير، اقترب من لوي و نهره بشدة مهدداً أياه بالفصل من الجامعة، و ترك ليام يذهب إلى سبيله متناسياً أنه رأى الشجار من بدايته و أن لوي مظلومٌشعر لوي أن الدنيا أُغلِقت في وجهه، لم يبق أحدٌ الا و شاهده و هو يتعرض للضرب والتنمر من قبل سفيه لا يفقه شيئاُ, لم يبالِ للدماء التي سالت من وجههِ و مسحها بعنف , الا أن صوتاً رقيقاً اوقفه
أنت تقرأ
انا ، هي و القمر™
Fanfictionأنا و أنت كنا حلماً من الأحلام ِ، طاردتُ السراب كأنني الصياد، و لكنني لم أدرك أنني تخطيتُ عالمي و أحلامي و حتى حدودي لأجلك. لربما الهيام ُأعماني؟ فكلما غبت عن عيني و ربي لم تغب عن قلبي، هل سأغرقُ قبل أن ينقذني أحدهم... قبل أن أغوص في عالم لم أعر...