الفصل التاسع

1.3K 133 254
                                    

اليوم التالي..

وجهة نظر الكاتبة :

  كان لوي غارقا في نومه، عندما ارتفع صوت القرع على باب الغرفة؛ مرة و اثنتان و بقوة!

"قادم"
  تذمر صارخا، بينما يدعك عيناه محاولا الإستيقاظ، الطرق القوي كاد يخلع الباب و مزاجه تعكر أكثر و أكثر حتى بدأ يلعن كل شيء حوله. لكنه في النهاية استسلم و فتح الباب.

"صباح الخير"
   قال ليام ساخرا، ثم دفع لوي بعنف إلى داخل الغرفة، كان ليام قويا بجسد رياضي و عضلات متينة، عكس هزيل الجسد لوي.

أمسكه من ياقته و حاصره في زاوية الغرفة، نظر جيدا في عينيه قبل أن يتحدث:

"أسمع جيدا أيها اللعين، أنا لا أنسى شيئا و لا تظن أنك تستطيع الهرب دون تنفيذ ما اتفقنا عليه، فلدي عيون تراقبك في كل مكان"
  لوي كان مدركا للموضوع الذي يتحدث عنه ليام، فازدرد لعابه ببطء قبل أن يدفع ليام بثقة و يقول:

"أعلم أعلم أنك مدهش و عظيم و إلى آخره، لكن اطمئن أنا أنفذ كل شيء و لقد كسبت ثقة شمس و لم يبقى إلا القليل و أبدأ في التنفيذ الفعلي"
  كلام لوي جعل ليام يشعر بالسعادة لنجاح مخططاته، لكنه مع ذلك حافظ على وجه جامد و جلس على طرف السرير.

"و ما الخطوة التالية؟"
   سأل بفضول، ما تسبب في تصاعد قهقهة لوي الساخرة

"لا أفكر في إطلاعك عليها"
  تحدث مسببا تصاعد غضب ليام و تطاير الشرار من عينيه.

"ارقد غضبك على عتبة بيتك و أخرج من غرفتي"
   قال لوي بشجاعة، مسببا خروج ليام من الغرفة كالثور الهائج و من ثم صفعه للباب بقوة.

  تنفس لوي الصعداء، قبل أن يلقي بجسده على السرير يإهمال، مشاعره اضطربت؛ فهو سعيد و حزين في ذات الوقت، سعيد بسبب نجاح خطته و شجاعته أمام ليام، هو كان يعلم بأن ليام سيأتي إليه و سيهدده عاجلا أم آجلا، لذلك رتب كلامه في عقله و وازنه.

  أما عن سبب حزنه؛ فهو لا يعلم سببه و حاول جاهدا التخلص منه؛ قد يكون تأنيب الضمير هو السبب!

  تجاهل كل تلك المشاعر عندما تذكر أن اليوم عطلة، و أن عليه الذهاب إلى يوركشير و تمضية عطلة عيد الميلاد المجيد مع عائلته، لذا جمع ملابسه بعشوائية و قذفها في حقيبة ظهر صغيرة، ثم تفقد هاتفه ليجد إشعار جديدا من تطبيق الفيسبوك، كان من شمس التي قبلت طلب صداقته.....

في نفس الوقت عند شمس :

" هل حقا طلب منك التعرف عليكِ؟ "
سألت لوسيندا بينما تحمل نظرات متفاجئة؛ كانت ترتب الغرفة بينما تتناقش مع شمس بموضوع لوي توملينسون.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 22, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انا ، هي و القمر™حيث تعيش القصص. اكتشف الآن