لا تنسو تعلقوا على الفقرات، رح احاول انزل تشابتر إضافي اليوم او بكرة شو رأيكم؟
وجهة نظر شمس:
غريب أمر لوسندا، دائمًا تبقى في الغرفة لكنني لا أجدها اليوم.
"لوسيندا!"
صرخت بخوف عندما وجدت الدماء تغطي حوض الإستحمام ، لوسيندا كانت كالجثة الهامدة تسبح في دمائها، التقطت منشفة و وضعتها عليها قبل أن أخرج و أنادي مشرفة الطابق الآنسة كيرا ستيفان، كانت تتفقد الطابق و تتمشى كعارضة أزياء."علينا أن نتصل بالإسعاف"
حكيت لها، هزت رأسها بمعنى كلا و كتفت يداها بضيق." احمليها إلى غرفة الطبيب، لا نريد أن يكبر الموضوع عن حده و يحدث الطلبة جلبة لأجل أمر اعتيادي"
قالت ببرود بينما تعدل نظارتها الطبية."اعتيادي؟! حاولت أن تقضي على حياتها و هي بين الحياة و الموت هذا شيء عادي في رأيك؟!"
قلت في استنكار و تركتها واقفة وحدها في الممر، و فعلا امسكت بلوسيندا جيدًا و مشيت بها حتى الطابق السفلي و الدم يسيل منها بغزارة.كانت مسافة قصيرة لكن جثة لوسيندا الطويلة مقارنة بقامتي جعلتها كمسيرة الألف ميل.
شعور غريب اعتراني عندما استوعبت أن مشرفة الطابق لم تأبه للمصيبة التي حصلت لكنها خافت أن يعرف الطلبة بالموضوع فجعلتني استخدم درج الطوارئ، بدأت اشعر بأن كلام لوي صحيح، ليس كل شيء كظاهره في أكسفورد!
"لقد فقدت الكثير من الدم، سنضطر لنقلها للمشفى"
اخبرني الطبيب المقيم بعد ساعة من الإنتظار، اومئت له بهدوء و شكرته على خدماته."لا داعي لشكري فهذا واجبي، و البكاء لن ينفع صدقيني"
قال و ابتسامة صغيرة شقت وجهه، شعرت بيداي تمسحان الدموع المناسبة على وجهي، كنت خائفة عليها كاللعنة، لكن ما الذي دفعها للإقدام على الإنتحار؟ هي بالتأكيد مصابة بالإكتئاب لتفعل هذا."شمس!"
صرخت والدتي بحماس مفاجأ عندما رددت على اتصالها على برنامج سكايب."اوه اهلا أمي! كيف حالك؟"
قلت بينما أفك حجابي و ارتب شعري المتناثر في كل اتجاه."أنا بخير، جدا جدا في الحقيقة، اشتقت لك كثيرا؟ لحظة لحظة اين كنت يا فتاة، الساعة متأخرة؟"
سألت أمي ثم وضعت يدها على خصرها استعدادا للمواجهة..."امي انها السادسة مساء هنا، لا تنسي فرق التوقيت، إضافة إلى أن هناك أمر طارئ جعلني أخرج"
أجبتها ثم طلبت منها أن تبقى على الخط بينما اغير ملابسي إلى منامة -بيجاما- مريحة.
![](https://img.wattpad.com/cover/54617638-288-k916876.jpg)
أنت تقرأ
انا ، هي و القمر™
Fiksi Penggemarأنا و أنت كنا حلماً من الأحلام ِ، طاردتُ السراب كأنني الصياد، و لكنني لم أدرك أنني تخطيتُ عالمي و أحلامي و حتى حدودي لأجلك. لربما الهيام ُأعماني؟ فكلما غبت عن عيني و ربي لم تغب عن قلبي، هل سأغرقُ قبل أن ينقذني أحدهم... قبل أن أغوص في عالم لم أعر...