chapter 13 - يتيمين بدون أم

364 18 6
                                    

كنا مثل الأيتام بدون أم و كان علينا أن نتعلم الحياة مرة ثانية , لقد حجزنا رحلة إلى أوروبا, و مرت أسابيع و نحن ننتظر السفينة , لقد أخزت تقرأعن أساطير و خرافات العالم القديم مع بحث كبير عن ما كانت تسميه جنسنا.

في احدى الأيام

كلوديا كانت جالسة على مقعد البيانو تعزف احدى سنفونياتها المفضلة فدخلت و بيدي قفص عصفورين كناري 

ليز : أنظري إلى ماذا كنا سننسى ؟

اقتربت منها حينها و هي توقفت عن العزف لفترة و وضعته فوق البيانو 

ليز : دعينا نحررهم 

كلوديا : بلى 

ليز : حسناً 

لقد خرجت من الغرفة و عادت كلوديا للعزف فسمعت صوت جرس السفينة يدق معلناًوصوله, فوقفت لفجأة 

ليز : لقد وصل المركب 

و نزلت عبر الدرج بينما كلوديا حررت العصورين , فتحت أنا الباب البيت فلم أجد شيئاً فبدأت بالقلق و الإستغراب , فأغلقت الباب و وجدت أن كاثرين قد هجمت علي و مسكت برقبتي و دفعتني عبر الباب و هي ما زالت ماسكتاً بها , و كلوديا تنزل عبر الجرج مسرعة و هي تصرخ بأسمي حتى أنتبه

كلوديا : ليز , لاااا

فمسكته بسرعة و أخرجته فوراً و جريت لألتقت كلوديا و صعدت إلى الأعلى عند الغرفة التي بها البيانو فوجدت أن نافذة الشرفة مفتوحة و الهواء تطير الستائر و لويس جالس على البيانو و هو يعزف , فمسكت فوراً كلوديا و وضعتها ورائي فوراً و وقفت بمكاني فأنا أعلم إنها قد تكون هي أول شخص قد يقتل بيننا

لويس : إسمعي ليز .ما زالت هناك حياةفي هذه الأيدي, لم تقف عن العزف بعد ,بواسطة لحم بشري ربما, 

كانت حال لويس مزرية , شعرة الأسود مبلل بالوحل و الطين و بشرته أقرب للسواد من تلوثه و حركته غير منتظمة , و أنا و كلوديا أشبه بالموتى من الخوف , فقد شعرت لأول مرة بأن كلوديا ترتجف .

كلوديا : كيفأستطعت أن تعيش ؟

لويس : إسألي كاثرين و تمساحها , لقد أنقذني دم تمساح كاثرين, و كما توقعت , كاثرين قد تركتني أيضاً وحيداً , و بعد ذلك تغذيت على دماء الثعابين ... و الضفادع, و كل الحياة العفنةالتي على نهر ميسيسيبي , و ببطأ أصبح لويس شيئاً مثل لويس القديم , كلودايا لقد كنتِ حقاً حقاً, طفلة سيئة السلوك . 

بعدما إنتهى من كلامه شهقت كلوديا من الخوف و إختبأت أكثر بفستاني الكبير , ثم فجأة أسرع لويس بإتجاهها فأمسكت أنا بها و أسرعت نحو الدرج , و لكن كاثرين كانت ورائي و دفعتني بعيداً نحو الطاولة فأوقعتني و إستمر لويس باللحاق بها و لكن لسوء حظه أنا إستطعت الوقوف عندما حاولت كاثرين الأخرى الإمساك بكاثرين فإستغليت اللحظة و إمسكت أقرب مصباح و رميته على لويس و بدأ بالإحتراق , نظرت كاثرين لي بنظرة كره و غضب شديد مما كانت ستهجم علي و تقتلني لحظتها و لكن ما سرعان ما أتت كلوديا من ورائها و غرزت عود الخشب العريض عن قلبها , بقيت عند الزاوية أنظر إليها كيف غرزته بقوة مما زادت من سرعة شهقاتي .

أمسكت كلوديا فوراً بعد أن وقعت جثة كاثرين و بقينا في الزاوية و نحن نراقب لويس و هو يحترق شيئاً فشيئا, و ما زالت شهقاتنا تتناغم أثناء النظر إليه ,و الذي أيضاً أدى إلى إحتراق جثة كاثرين أيضاً.

بدأت بسحب كلوديا إلى خارج الغرفة و لويس يحاول إطفاء ناره بأي شيء و إستطعنا الخروج من الغرفة بنجاح , مسكت يدها و ركضنا سريعاً خارج المنزل و ما زال لويس يحترق بداخله فإحترق المنزل معه و الناس في  حالة ذعر و إرتبباك في الذي قد يفعلونه 

ركضنا أنا و كلوديا بأسرع ما لدينا و إتجهنا نحو السفينة التي كادت أن ترحل 

كلودا : السفينة ستبحر بدوننا 

و لكن لحسن الحظ أنا و كلوديا كنا أخر شخصين نركب السفينة .

أنزلت السفينة شراعيها و مدتهما و العمال قد بدأو بالإبحار و جلسنا أنا و كلوديا نراقب ما قد خلفناه وراءنا , الحرائق كانت تنتشر بسرعة وقفت على ظهر المركب بخوف بأن يرجع مرة أخرى من النهر كالمسخ ليدمرنا , لقد كت أشعر بكل هذا.

لويس 

نحن نستحق أن تنتقم منا , أنت أعطيتني هدية الظلام , و أنا ألقيت بكإلى الموت مرة أخرى.

كان على ظهر السفينة الكثير من الفئران, كانت سبباً في تفشي الطاعون , و إتضحأنني أنا و كلوديا ذو مناعة منه , حافظنا على أنفسنا , و أصبحنا لغز كالغرباء الآخرين . 

وصلنا إلى البحر المتوسط , كنت أريد مياهه زرقاء و لكنا كانت سوداء , سوداء مثل الليل , و بعد ذلك عانينا , في البحث عن أشخاص مثلنا .

كنت أتمنى أن أرى أشخاص في شبابي .

لقد بحثنا في قررية تلو قرية . دمار تلو دمار . , مدينة تلو مدينة  , و دائماً لا نجد شيئاً , بدأت أؤمن أننا فقط الموجودين , و عندها شعرت براحة غريبة , فمنذ متى كانت اللعن تبحث عن لعنة مثلها ؟

أتتسائلون , إن كنت لم أجد شيئا؟

الفلاحون فقط كانوا يروجونخرافات عن الثوم , الصلبان , , لكن أحد من جنسنا ؟

فلا يوجد مجرد همس عنه .

و لا ننسى عن الخرافات عن تراسيلفينيا و الكونت دراكولا  , مجرد خرافات سوقية عن الإيرلندي المخبول .

باريس | سبتمبر 1870

المدينة التي كنت احلم بها دوماً , كنت من أصل أمريكي على أي حال , و كانت باريس بمثابة الأم لموطني نيو أورليانز 

كان العالم كله يعشق باريس 

ها نحن نعيش حيتنا الحقيقية مرة أخرى , فقط نحن الاثنين , كنت أشعر بالنشاط لم أشعر به منذ زمن طويل .

  end of the chapter 

olla

و أخيرا خلصنا إمتحانات و طقة روح ,كنت حابة إني أسلم عليكم و أشوف كيف صرتوا بعد هالمدة الطويلة و الله يوفقنا جميعاً  قولوا آمين 

يا جماعة أنا اللي مدة منزلة اشي على الصفحة تبعتي و الكل ساحبين عليها !! يعني أنا منزليتها لألكم و حبيت إنكم تشاركوني فيها , مو ولا حد  يكتبلي تعليق  و ولا إشي ,.

يا ريت إنكم تقرأوه و تبعتولي الرد على الرسائل أو تعليق 

ولا تنسوا

vote + comment 

chao 


shape of my heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن