الراوي : الذي يعود من المعركة, يعتقد أنالنصر الذي أحرزه سينهي على أحزانه, حتى يأتيه الموت علىظهر حصانه
كانت مسرحية قد تعرض في المسرح الذي يتوسط باريس , فتسللت إلى المكان الذي كنت أتحدث فيه مع أرماند و أنا أنتبه إلى كل من حولي حتى لا يراني أحد و لكن لم يحالفني الحظ و قد وجدني الشخص الذي كنت أبحث عنه و هو يسند ظهره على أحد الأعمدة الشاهقة
أرماند : لقد كنت أنتظرك
تقدمت نحوه و أنا متوترة جداً ثم وقفت بعيدة عنه عدة أقدام
ليز : إستمع إلي , كلودياغالية جدا علي , إنها إبنتي
أرماند : إنها حبيبتك
ليز : لا يا عزيزي , إنها إبنتي
أرماند : أنتِ تتكلمين كثيراً فأنتِ ما زلتي بريئة
ليز : هي في خطر, أليس كذلك؟
أرماند :نعم
ليز : لماذا ؟
أرماند : سأعطيكِ الأسباب , صمتها , طفولتها , من اممنوع أن تحولي شخصفي سنها , يا للمأساة , إنها لا تستطيع أن تعيش وحدها
ليز : و إذا لمت من قام بتحويلها ؟
أرماند : هل قتلتم مصاص الدماء الذي حولكم ؟ لهذا ترفضين أن تلفظي أسمه . أليس كذلك ؟
ليز : سانتياجو . يعتقد ذلك
كان الجو مشحون بالتوتر و الغضب حتى إنني في بعض الأحيان أنسى كيف ألفظ
أرماند : نحن لا نريد خلافات مع سانتياجو
ليز : لقد بدأت الخلافات فعلاً
أرماند : إذا كنتي تريدين أن تنقذيها , إبعديها من هنا
ليز : سأرحل أنا كذلك
صمت كلانا فجأة و إتجهت بهدوء نحو الباب أفكر بما يجب فعله و وقفت حين ألتفت أرماند و بدأ بالتقدم نحوي مع كل كلمه يقولها
أرماند : هكذا بسرعة ؟ بدون أي إجابات تودين الرحيل ؟
ليز : أنت لم تجب على أسإلتي
أرماند : لأنكِ تسألي الأسئلة الخطأ
صمتنا لوهلة و تقدمت أنا إلى الأمام لأجلس على كرسي بجانب نار المدفأة و يجلس أرماند على الكرسي بمقابلي و يحك ذقنه
أرماند : هل تعلمين كم عدد مصاصي الدماء , الذين لهم القدرة على الخلود ؟ هل تعلمين كم هم يموتون بسرعة ؟ العالم تغير , هل تعلمين سخرية القدر التي وضعتنا في هذا المكان ؟ سوف تقتلنا في النهاية, أنا أحتاجك لتكوني طريقنا للأحتكاك بهذا العالم
قلت بسخرية : أنا ؟ ألا ترى ذلك ؟ أنا لست روح أي عصر, أنا مختلفة مع كل شيء , أنا دائماً هكذا
أنت تقرأ
shape of my heart
Vampirgeschichtenالحياة بالنسبة الي لطالما كانت إمتحان لإختبار قدراتنا ليأتي ذلك اليوم التي تسيرنا أعمالنا في حياة ما بعد الموت , ما بين الجحيم و انعيم , الجنة و النار , و لكن بسبب قلبي الأعمى أوصلني إلى حياةً معلقة بين من أكون و ما يجب علي فعله، هذا ما أوصلني إليه...