chapter 3_ مولدي بالظلام

1.3K 34 2
                                    

يمرالليل في وقتي وشوقي كسرالاضلاع
وعيني ساهره تبكي وكل الناس هجاعه
الاياشوقي السامرتطوع وارسل الاوجاع
الامن هو برمش العين ذابحني بئطباعه

عند فتحي لباب المنزل ، وجدت البعض من رجال الشرطة بدئت حينها بالتوتر الى ان بدء شرطي بالتحدث
الشرطي : مرحبا ، هل انتي السيدة اليزابيث دانيال بوين ؟
ليز : مرحبا ، نعم انا هي
الشرطي: اسف على الازعاج، هل يمكننا الدخول ؟
ليز: بالطبع ، تفضلوا
دخل أربعة من رجال الشرطة الى البيت و بدء ثلاث منهم بتفتيش المنزل اما عن الرابع فظل واقفا على باب المنزل و بيده بعض الاوراق
الشرطي : اريد التحدث معك بشيء مهم
ليز : حسنا ، تفضل ، ليلي حضري الشاي

ليلي هي رئيسة الخدم في المنزل و هي الطف خادمة رأيتها منذ صغري ، جلست انا و الشرطي في الصالة الرئيسية و انا انتظر الشرطي بأن يتكلم. و عند انتهائه من تفحص الاوراق وضعها على الطاولة امامه

الشرطي: حسنا سيدتي ، اود ان اسألك بعض الأسئلة و أودك ان تجاوبي بصراحة
ليز : حسنا و لكن هل ستقول ما الذي يجري ؟
تنفس الشرطي بصعوبة قليلا
الشرطي : كما تريدين ، اولا اريد اعرف اجوبة الأسئلة ، هل هناك احد تعرفينه يملك العداوة او يشكل خطرا لعائلتك ؟

اومئت بالرفض و انظار الإستعجاب على عيناي ، أحضرت ليلي الشاي و سكبت لي و للشرطي ووضعته امامنا
الشرطي : إذن ، عن والداك ، أين كانا عند ليلة امس عند الساعة 12 منتصف الليل؟

ليز : لا أدري , على ما اظن الساعة 12 منتصف الليل
الشرطي : هل لاحظتي اي شيء غريب هذه الايام؟

بيلا: مثل ماذا؟

الشرطي : لا أدري تصرف غريب على والدك\والدتك ؟ توتر الأجواء؟

بيلا: لا , لم يكن هناك شيئاً يبعث للقلق و التوتر

وقف الشرطي عن كرسيه و بدأ يطقطق بأصابعه و يبدو الإنزعاج على وجهه
الشرطي : اسف على قول ذلك ، ليلة امس لقد وجدنا جثة والداكي عند نهر المسيسيبي ، و طريقة قتلهما و القاتل مجهولة .

لم استوعب ما سمعته , مفاصلي لم تعد موجودة في جسمي و كأنها تجمدت في مكانها , شعرت وكأن من أدار على ظهري ماء مثلجة , لم أستطع التفوه بكلمة, بدأت بالجري في البيت بحثاً عنهما , و الشرطي يحاول تهدئتي إلى أن تعبت و جلست بأحدى ممرات المنزل و بدأت بالبكاء الى ان شعرت بالصداع الشديد، اتى الشرطي الي و جلس بجانبي و بعد دقائق من المحاولة استطاع تهدأتي و أغفى لأشعر بجسمي كأنه ميت, حملني الشرطي و وضعني على سريري ثم خرج و معه الشرطيين الباقيين , لم أبكي هكذا في عمري كلها , شعرت و كأنني حظ سيء على جميع من أعرفهم , عمتي , أعمامي , أقارب أمي و من ثم الصدمة والداي, لم تكن صدمتي في موتهما كصدمة موتهما بنفس اليوم دون توديعهما أو حتى رؤية جثتهما و بطريقة مجهولة, لا أعلم من يمكنه قتلهما , و لكن أقسم إن قد رأيته يوماً لأجن و أقتله , و لكن على ما أظن إن أن العجوز الغريب له علاقة بالموضوع, فتصرفه كان غريباً جداً و رسالته أغرب, كل ما أتذكرإنني نمت كالميتة بافعل , و أما عن الحفلة التي كانت لليلة فقد ألغيت و قُلِبَت إلى عزاء , إستيقظمن نومي العميق و لأكتشف إصابتي بالحمى الشديدة, كل عظمة من جسدي تعادل حديداً , أشعر و كأن جبهتي تحترق و تشتعل ناراً , و لوني أشخب , بيضاء كالثلج الصافي تمنيت موتي على الفور على الأقل ليس هناك لأفقده , لم يعد لدي أصدقاء , عائلة ,أو حتى صحة, فقدت كل شيء بمعنى الكلمة, و كان الليل بطيء لدرجة إنني شعرت و كأنه رجل عجوز يتسلق درج ليس له نهاية , حوالي في منتصف الليل , و بعد محاولات من التغلب على مرضي للإستطاعتي لأنهض من السرير و الذهاب الى دورة المياه , أستطعت من التغلب على الثعبان الأسود و هو الموت , دخلت دورة المياه لأقضي حاجتي ثم أشعلت الشموع برائحة الفانيليا الرقيقة و أطفئت ضوء الحمام لتستطيع الشموع من إنارته و تضفي جمالاً له و فتحت صنبور المياه الباردة و وضعت فيه البعض من بتلات ورد الجوري ثم ذهبت إلى الغرفة لنجهيز ملابسي و عندما إنتهيت دخلت مرة أخرى إلى دورة المياه لأئخذ تلك الحمام البارد .

shape of my heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن