قد فعلتها , فعلتها من أجل كلوديا , غرزت أنيابي في رقبة بول و بدأت بشرب دمائه الدافئة و أتممت مراحل تحويله إلى جنس الظلام, كنت أراه ثانية بعد الأخرى و هو يتعذب جسدياً ليموت و يولد من جديد و أنا أتمدد في دربزين الشرفة و أسمع صوته يصرخ و يتعذب ليجعلني أسبح في ذكرى تحولي و تحول كلوديا المريع , دخلت كلوديا مسرعة إلى الشرفة لتقطع حبل أفكاري
كلوديا : ليز , ماذا يحدث له ؟
قالت و تبدو متوترة جداً و أعصابها مشدودة , لم أنظر إليها لمجرد عدم إستطاعتي ذلك,فبكل شيء يحدث له أصبح في عاتقي أيضاً
ليز : إنه يموت , لقد حدث ذلك لكي أيضاً , لقد كنتي صغيرة جداً لا تتذكري هذا
كلوديا : و لكن إذا مات ؟
ليز : إنه مجرد موت دنيوي , إنه لن يمرض يا عزيزتي , ولا حتى نحن
كلوديا : ماذا تعنين ؟
ليز : الموت من هذه الحجرة ينال من ذلك الرجل , كل الذين ماتوا إنها نهاية ميلاد حياة ,كان إنسان
كلوديا : نعم يا أمي , أخيراً فهمت
قبلتني كلوديا في جبيني , إلا أن قاطع السكون الذي كان يعم المكان دخول مجموعة أرماند الذي ترتدي اللون الأسود إلى المنزل برآسة فتاة إمرأة ترتدي فستان اسود ثم مسكتنا أنا و كلوديا و بول
الإمرأة : لقد حان وقت العدالة للنيل من هذه الصغيرة
أخذونا رجال أرماند إلى منزل أرماندو ألقونا من الدرج الطويل , عندما إستطعنا الوقوف, إجتمعنا مع بعضنا البعض لكي نحمي بعضنا و الحائط ورائنا , إجتمع و وقف الرجال من حولنا و نحن بكامل الضعف بالنسبة لهم,
ليز : خذني إلى أرماند إنه لن يرضى بذلك
تقدمت و أحاول تثبيت الطفل الضعيف و الخائف بداخلي و قلت إلى الرجل ذات اللشعر الرمادي الذي بأمامي
الرجل : الموت لكليهما , و أما عنك فالخلود في صندوق , قبر في الحائط ' صراخاتك فقط التي ستراففك , ربما سيأخذ هذا عدة قرون
أمسك شعري و هو يتكلم و بدأ باللعب به و أنا أنظر إلى يده بكامل توتري و كلوديا تحاول الإحتماء ببول , ثم ضحك الرجل لتبرز أنيابه الحادة كالسكين .
"خذوهم" صرخ الرجل إلى تابعينه ثم أمسكوا بنا , حاولنا بأن نفلت من أيديهم و لكننا لم نستطع , صرخت عدة مرات " أرماند .. أرماند " و لكن محاولتي بائت بالفشل , فرقوني حينها من بول و كلوديا , حين أن أرماند كان بغرفته , رآى ما فعل بنا رجاله و لكن لم يفعل شيء سوى أنه أغلق الباب لتفادي الصوت ثم سند ظهره بالحائط الذي بجانب الباب .
كان يمسك بي حوالي ستة أشخاص و أنا أحوال بأن يتركني أحد منهم ختى أقضي عليهم , و لكن قوتي كانت أضعف بكثير منهم , فتحن إمرأتين تابوت قديم و حديدي ثم وضعوني فيه و أغلقوه جيداً بالسلاسل و الأقفال كي لا أحاول الهرب و حركوه بالسلاسل ليضعوني في فتحة في الحائط تناسب حجم التابوت " أحلام سعيدة " قال ذلك الرجل ذو الشعر الرمادي و بدأت بالصراخ بـ " لا .. لا ", كنت خائفة جداً بقيت بالصراخ و ضرب باب التابوت و لم أستطع التوقف
أنت تقرأ
shape of my heart
Vampirosالحياة بالنسبة الي لطالما كانت إمتحان لإختبار قدراتنا ليأتي ذلك اليوم التي تسيرنا أعمالنا في حياة ما بعد الموت , ما بين الجحيم و انعيم , الجنة و النار , و لكن بسبب قلبي الأعمى أوصلني إلى حياةً معلقة بين من أكون و ما يجب علي فعله، هذا ما أوصلني إليه...