chapter 17 - نيران في كل مكان

270 16 2
                                    

قد فعلتها , فعلتها من أجل كلوديا , غرزت أنيابي في رقبة بول و بدأت بشرب دمائه الدافئة و أتممت مراحل تحويله إلى جنس الظلام, كنت أراه ثانية بعد الأخرى و هو يتعذب جسدياً ليموت و يولد من جديد و أنا أتمدد في دربزين الشرفة و أسمع صوته يصرخ و يتعذب ليجعلني أسبح في ذكرى تحولي و تحول كلوديا المريع , دخلت كلوديا مسرعة إلى الشرفة لتقطع حبل أفكاري

كلوديا : ليز , ماذا يحدث له ؟

قالت و تبدو متوترة جداً و أعصابها مشدودة , لم أنظر إليها  لمجرد عدم إستطاعتي ذلك,فبكل شيء يحدث له أصبح في عاتقي أيضاً

ليز : إنه يموت , لقد حدث ذلك لكي أيضاً  , لقد كنتي صغيرة جداً لا تتذكري هذا 

كلوديا : و لكن إذا مات ؟ 

ليز : إنه مجرد موت دنيوي , إنه لن يمرض يا عزيزتي , ولا حتى نحن 

كلوديا : ماذا تعنين ؟

ليز : الموت من هذه الحجرة ينال من ذلك الرجل , كل الذين ماتوا إنها نهاية ميلاد حياة ,كان إنسان 

كلوديا : نعم يا أمي , أخيراً فهمت 

قبلتني كلوديا في جبيني , إلا أن قاطع السكون الذي كان يعم المكان دخول مجموعة أرماند الذي ترتدي اللون الأسود إلى المنزل برآسة فتاة إمرأة ترتدي فستان اسود ثم مسكتنا أنا و كلوديا و بول

الإمرأة : لقد حان وقت العدالة للنيل من هذه الصغيرة 

أخذونا رجال أرماند إلى منزل أرماندو ألقونا من الدرج الطويل , عندما إستطعنا الوقوف, إجتمعنا مع بعضنا البعض لكي نحمي بعضنا و الحائط ورائنا , إجتمع و وقف الرجال من حولنا و نحن بكامل الضعف بالنسبة لهم,

ليز : خذني إلى أرماند إنه لن يرضى بذلك 

تقدمت و أحاول تثبيت الطفل الضعيف و الخائف بداخلي و قلت إلى الرجل ذات اللشعر الرمادي الذي بأمامي

الرجل : الموت لكليهما , و أما عنك فالخلود في صندوق , قبر في الحائط ' صراخاتك فقط التي ستراففك , ربما سيأخذ هذا عدة قرون 

أمسك شعري و هو يتكلم و بدأ باللعب به و أنا أنظر إلى يده بكامل توتري و كلوديا تحاول الإحتماء ببول , ثم ضحك الرجل لتبرز أنيابه الحادة كالسكين .

"خذوهم" صرخ الرجل إلى تابعينه ثم أمسكوا بنا , حاولنا بأن نفلت من أيديهم و لكننا لم نستطع , صرخت عدة مرات  " أرماند .. أرماند " و لكن محاولتي بائت بالفشل , فرقوني حينها من بول و كلوديا , حين أن أرماند كان بغرفته , رآى ما فعل بنا رجاله و لكن لم يفعل شيء سوى أنه أغلق الباب لتفادي الصوت ثم سند ظهره بالحائط الذي بجانب الباب . 

كان يمسك بي حوالي ستة أشخاص و أنا أحوال بأن يتركني أحد منهم ختى أقضي عليهم , و لكن قوتي كانت أضعف بكثير منهم , فتحن إمرأتين تابوت قديم و حديدي ثم وضعوني فيه  و أغلقوه جيداً بالسلاسل و الأقفال كي لا أحاول الهرب و حركوه بالسلاسل ليضعوني في فتحة في الحائط تناسب حجم التابوت  " أحلام سعيدة " قال ذلك الرجل ذو الشعر الرمادي و بدأت بالصراخ بـ " لا .. لا ", كنت خائفة جداً بقيت بالصراخ  و ضرب باب التابوت و لم أستطع التوقف 

shape of my heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن