ذهبت مع لويس إلى نيو أورليانز بنفس الليلة , و بنفس الليلة كانت تعد حفلة رسمية كبيرة , دخلنا الحفلة و كانت مليئة بالأناس ذو الشرف العالي و الرفيع , أعجبني كل شيء حينها, الموسيقى الراقية , الأضواء ,الراقصين و كل شيء بمعنى الكلمة .
لويس كان يقتل اثنين و أحياناً ثلاثة كل ليلة, فتاة نضرة جميلة بداية مفضلة لأول الليلة, ثم يتبع ذلك بشاب جميل , كان يحب أنيصطاد ضحاياه من المجتمعات الراقية , دماء لإسقراطيين كانت المفضلة لديه,
إتفقنا أنا و لويس عند دخولنا إلى الحفلة بأن نجد ثنائيان نتقاسمهما لكي يختبرني بما قد علمني اياه,
لويس : الطريقة ليست بأن تفكري بأن تقتلي , أترين تلك المرأة
أشار لويس بأنظاره إلى إمرأة في منتصف الأربعينات في وسط الحشد , كانت تجلس على كرسي فخم بجانبها رجل صغير في العمر , أي يصغرها ربما بعشرين سنة , كانا يتحدثان مع بعضهما البعض , نظرت أليهما بإهتمام
لويس : إنها أرملة السيد كلير تدعى ديانا , و هذا الشاب المتأنق بجانبها هو الذي قتل زوجها و هو يدعى كارلوس
ليز : و كيف عرفت ذلك ؟
تجاهل لويس سؤالي بالنظر إليهما , ثم نظر إلي
لويس : إقرأي أفكارها .
أزحت نظري عنه لأحاول جاهداً فعل ما قاله لي , أمعنت النظر إلى عينيها محاولةأن أجد ما يدور برأسهاو بعد وهلة أعلنت إستسلامي فنظرت به
ليز : لا أستطيع
مشى لويس بعد تنهيدة فتبعته
لويس : الموهبة مختلفة بيننا , في كل إنسان حقيقة تستطيع أن تراها و حقيقتنا إننا نزداد قوة مع الأيام ,فقط إسمعي ما سأقوله
سكت قليلاً لويس ثم أكمل بكلامه عن أرملة السيد كلير ثم إتجه إلى أرملة السيد كلير
لويس : ألقت بتبعه مقتله على أحد العبيد , تخيلي ماذا سيفعلوه به؟ مرتكبوا الشر أسهل و أطيب مذاقاً
أنهى كلامه بهذه الجملة بينما وقفنا أمامهما و مسك بيدها و قبلها و بينما أنا فإنهنيت بإحترام
ديانا: مرحباً أيها السيد , أيها السيدة
بعدما ألقينا التحية عليهما ذهبنا إلى الحديقة الخارجية للقصر ذهب لويس مع كارلوس بينما أنا ذهبت مع ديانا و جرائها الثلاث.
إنتها لويس من كارلوس بلمح النظر بينما أنا حاولت .
مشينا أنا و ديانا إلى اللا مكان , كنت متوترة بدرجة الموت
ديانا : أنا أتعجب بكِ أيها الفتاة الصغيرة , أنا كبيرة جداً لأكون جدتك
بادلتها بالإبتسام ثم حاولت أن إنقض عليها عندما كانت تمشي أمامي ,و بدت المحاولة يالنجاح بالبداية و لكن الحاجز الذي كان أمامي هو وجود جرائها الثلاث معها , بدت جرائها بالنباح فبديت أنظر عليهم و أنا إمتص دمائها فإنتهى أمري بشرب دماءالجراء و ديانا تصرخ بالنجدة من الخوف بمكانها
أنت تقرأ
shape of my heart
Vampirosالحياة بالنسبة الي لطالما كانت إمتحان لإختبار قدراتنا ليأتي ذلك اليوم التي تسيرنا أعمالنا في حياة ما بعد الموت , ما بين الجحيم و انعيم , الجنة و النار , و لكن بسبب قلبي الأعمى أوصلني إلى حياةً معلقة بين من أكون و ما يجب علي فعله، هذا ما أوصلني إليه...
