| بعد دقائق |
أرماند : نحن نعيش هنا الأسفل , دعيني أريكن
تبعت انا و كالوديا أرماند نحو متاهات المسرح القذيمة , كان هناك العديد من الحرس ذو البدل الأنيقة و المرصوصة بأجاسمهم ليبرزوا عضلاتهم المتناسقة و رائحة الموت منتشر يدغدغ أنوفنا , أستمرينا في المشي إلى أن نزلنا عبر درج عال ,أرضيته من الطين الصلب
" هائل " تمتمت بصوت منخفض مذهولة بروعة البناء و تصميمه المبهر
أرماند : نعم و لكنه جميل جداً
أسمترينا بالنزول عبر الدرج و ننظر من حولنا بكل ركن و بكل زاوية من البناء , إى أن نزلنا و أمامنا أرماند و لوح بيده مرجبا بنا
أرماند : أهلا بكن في منزلي
أتى طفل صغير مجعد و بني الشعر , يبدو من ملامحه بأنه لم يتداوز التاسعة من عمره , وقف بجانب أرماند و هو ينظر إلينا , ثم وضع أرماند يده على كتف الفتى , أشار أرماند إلي بالتقدم , فتقدمت دون ترددثم تبعتني كلوديا , , أمسك أرماند يد افتى ثم رفعها و هو ينظر إلي
أرماند : جربيه
إستغربت من قوله ذلك , فنظرت إلى الخدم بابدل السوداء الأنيقة ثم أمسكت يد الطفل بعدما غصيت فوجدت بأن فيها آثار عض مصاص دماء آخر , تقززت من رؤية ذلك , فلففت يده قليلا كي أعض كفه و أتذوق من دمائه .
عندما غرزت أنيابي في كفه و شربت القليل من دمه , أظهر الفتى صوتاً دالا على ألمه ثم سمعت ضحكات اخدم , شعرت بالأحراج و الخجل فأبعدت يد الفتى من أنيابي و تركتها .
مشى أرماند بعيداً و بجانبه الفتى مشيراً بأعينه بأن نتبعه , لحقناه أنا و كلوديا ثم وضع أرماند الفتى في سريره كي ينام نومة عميقة ثم أدار نحونا و بدأ بالمشي بتثاقل و التكلم بصوت رجولي مبحوح
أرماند : إثنان من مصاصي الدماء من العالم الجديد, جائوا ليرشدونا داخل العصر الجديد قبل أن ننتهي ببطئو نتلاشى مع الزمن
ليز : هل أنت زعيم هذا الجمع؟
أرماند : إذا كان هناك زعيما , فسأكون أنا ذلك الزعيم
إستغربت أنا من جوابه فأجبته
ليز : إذاً أنت معك الإجابات؟
قاطعني أرماند فوراً
أرماند : و أنت هل لديك الأسئلة ؟
صمتنا لوهلة و أنا أنظر إليه بشرود , ثم بدأ بالمشي
ليز: ماذا نحن ؟
لا شيء " أجاب أرماند وقف في مكانه لوهلة و بسمته الجانبية ترتسم على شفته "
أرماند : لا شيء إذا لمن نكن مصاصي للدماء
إستمر بالمشي و الغضب يتزايد مع كل سؤال أسأله له
أنت تقرأ
shape of my heart
Vampirosالحياة بالنسبة الي لطالما كانت إمتحان لإختبار قدراتنا ليأتي ذلك اليوم التي تسيرنا أعمالنا في حياة ما بعد الموت , ما بين الجحيم و انعيم , الجنة و النار , و لكن بسبب قلبي الأعمى أوصلني إلى حياةً معلقة بين من أكون و ما يجب علي فعله، هذا ما أوصلني إليه...