أعلمــي يــآصديقتي أننا لانموت حيــن نفقد
مــن نحــب بـل نكمل الحياة بنكســار بالقــلب
وهكـذا نتأقــلم : ولكنــــه مؤلم ياصديقه !
مســكـ يدها وهي خــآيفه
بدر بخوف : لورا حياتي أيش فيــك؟؟
لورا : هذا هذا أبــوي
ورمت نفسها بحضن بدر وهي خايفه وترجف .. وهو بالمقابل ضمها
أبو بدر بستغراب : بس بسس أبوك أيــش له شغل هنـــآ ؟؟؟؟
لورا وراسها بحضن بدر ضامتها زي الطفله : مــآدري مــآدري شايفني عايشه معه ولا أعرفه
أبو بدر وبايـــن عليه الضيقه : عممر أمشي
عمر : أن شاءالله
فجــأة صــارت السياره هدووووء .. والصمت هوو سيــد الموقف
عمر يبغى يلطف الجو شوي : وش رايكم أبوديكم لأحسسسن مكــان بالرياض
نادين : أوكــي يالله
أبو بدر : لايبووك وبدنا الشقه وأن شاءالله مره ثانيه .. ندوون حبيبتي خليها مره ثانيه بنطلع أن شاءالله
نادين زمــت شفايفها : طيب ليييه أنتو صرتو كأيبين كذا ؟؟
أحمد : نادين خلاص
نادين : ليييه خلاص هااااه الواحد مايحقله ينبسط ويضحك ويشوف حياته لازم شي يدخل ويعكر صفو حياته ( وناظرت لورا )
بدر عصب : نـــادين خلاص وبلاش كلام مالأمه داعي
نادين بدت تتلحطم مع نفسها______________________
(( ببريطــانيا - مدينة الضبــاب ))
كـــانت الســاعه (( 9:00 ))
وكــان قاعد يلعب بالشوكه بالصحن ..
ومــاكان له نفس ياكل .. يمكن لو أمه موجودة أكل بس أمــه كانت طالعه مع صديقتها .. وراح يتعشون بمطعم يعني راح تتأخر !!
دق جواله ورفع جواله أستغرب لأنه شاف أسم ميس ؟؟
لأنها من زمـــان مادقت عليه ومن زمـــان ماشافها !!
رامي : هلا ميس
ميس : هلابك كيــفك؟؟؟
رامي : تمام وأنتي
ميس : الحمدلله بخير .. أمم مشغول !!
رامي : لآ ليــه ؟؟
ميس : مدري طفشــانه وقاعده ألعب بجوالي وشفت أسمك وحسيت زمان عندك قلت خل نتشاوف وراح أعزمك على عشا ههه
رامي : هههه لا تعالي عندي بالبيت !!
ميس : لآآ ويين وأمك أخاف نزعجها
رامي : أمي طالعه مافي إلا أنا وأنا راح أساويلك عشا من يديني
ميس : أجل بجيب الاسعاف معي هههههههه
رامي : هههههه لالا يمدحون أكلي ترا والله مااذوقك
ميس : لالا خلاص يالله بجي
رامي : أنتظرك
سكرت منه ميس .. وقامت تلبس وبسرعه خلصت لبسها وطلعت
أمــا هو رتب البيت بسرعه لأنه حايسه .. ودخل المطبخ ووقف بنص المطبخ
رامي وهو يمرر يده على رقبته ويناظر المطبخ : الواحد كييف يطبخ
وهو واقف يفكر أيش يسوي وفاتح الثلاجه أنضرب الجرس
رامي سكر باب الثلاجه ومشى للباب وفتحه
رامي : أهلآآ ميييس
ميس : هلابك هاااه طبخت
رامي أبتسم بقوه
ميس : هههههههه عجبتني الابتسامه والظاهر وراها أنك ماطبخت
رامي : مافي لازم تساعديني
ميس : أوك يالله مشينا للمطبخ
حطت شنطتها وفصخت شالها وجاكيتها ولحقت رامي عالمطبخ ..
ميس : أمم أيش حاب تاكل
رامي : أنتي اللي أيش حابه تاكلين ؟؟
ميس : والله على ذوقك يابعدي
رامي : بفتح كتاب الطبخ خخخخ
ميس : هههههههههه لااا أنا وش وضيفتي جايه
رامي : هههه أوك راح نسوي أمم
ميس : وشرايك ب فوشيني
رامي : أوك يالله
ولعو الانوار وبدو شغغل بالمطبخ .. وحطو ميوزك بس صوتها مو عالي مره
بعد ساعه أو ساعه ونص خلصو ..
جهزت ميس الصحون على الطاوله وحطت كاسات
وقعدو ياكلون بعدها ..
رامي : جيتي بوقتك المناسب ماكان لي نفس أكل ولا شي
ميس : وشش دعوى رامي متى مابغيتني بتلقاني عندك بس أعطيني ألو
رامي أبتسم
ميس : فييه بقلبك حكي قول
رامي وهو يناظر صحنه : كلمتيها ؟؟
ميس : يب كل يوم أكلمها ويمكن أكثر من مره
رامي : كيفها طيب
ميس : ليييه خيبت ظنها وتركتها ؟؟
رامي : كان أحسن حل لي ولها
ميس رمت الملعقه : خطأأأ مو أحسن حل أنك تتركها وتلقيها ظهرك وتمشي كسرتها وخيبت آمالها
رامي : لييييه هي ماكسرتني وجرحتني مييية مره مو دخلتني بأحزان مالها أول من آخر .. مو دايم تصدني وتردني أنا مالي قلب مالي أحساس مااحس أنا هاااه قولي ولا عشاني سويتلها كذا مره وحده سويتيلي سالفه ؟؟
ميس :رامي مو عشاان كذا بس أنت تعرف كيف تولين كانت تحب ريان وكان أيش بالنسبه كان أمها وأبوها وأخوها وكل شي بالنسبه لها تذكككر ولا أذكر أكثر
لييييش ماحليت محله من أول لييييه ماحبيتها إلا يوم حبها أخوك
رامي : بسس أخوي مات وأنا حبيتها بعد مات أيييش ذنبي
ميس : ذنبك أنك حبيتها
رامي قام عن الطاوله وهو يردد : ذنبي أني حبيتها ذنبي أني حبيتها ..
لف على ميس وراح لمها
رامي : ليييه أنتي يوم حبيتي شاورك هذا ( وأشر على قلبها )
ميس سكتت
رامي : أيييه أكيد بتسكتين
ميس : شوف رامي أنا ماجيت عشان أتهاوش معك وربي بس اللي أعرفك أنك لو ظليت ورا تولين ووقفت معها وهي بقمة حزنها صدقني بتحوز على قلبها وبتحبك بس أنت ظل قريب منها ولاتفكر تنسحب من الساحه لأنه أنت اللي بتخسر وأكيد بيوم راح ياخذ مكانك أحد وراح تندم
لبست جاكيتها وشالها وأخذت شنطتها
ميس : عشاني أبغى مصلحتك أقول هالكلام صدقني تولين أختي وحبيبتي وصديقتي وعمري ماارح أريد لها الشر وأنت بحسبه أخوي وأبي لك الخير
رامي ســاكت
ميس : يالله سيوو
وطلعت وتركته مع أفكاره !!!
_____________________
أمــا عند البنات ..
تولين كانت تشوف العنود و غلا و ملاك
كيف يتهاوشون بس بسرررعه يرجعون ويتراضون
كانت تشوف ضحكهم ومزحهم زعلهم مقالبهم .. وتتمنى أنها أنخلقت وصارت أختهم !!
غلا : والله الحقيير يعرف يختار جابلي قميص
العنود : هههههههههه قومي ورينا
غلا : يالله قومو
قامو العنود وملاك بيلحقون غلا
مشو شوي ولفت غلا على تولين
غلا : توليـــن تعالي معنا
تولين أحرجت : لآآ أشياء خاصه زي كذا امم مااقدر أشوفها
غلا : بلا أستهبال أي خاصه
وراحت غلا لم تولين ومسكت يدها وسحبتها بقوه
وتولين منحرررجه
دخلو غرفتهم
وتولين وقفت عند الباب .. بس ملاك والعنود دخلو وكأنهم متعودين على هالشي
غلا : توليــن تعالي
تولين مشت لعندها
تولين : أهآآ والله حلوو مره .. باين ذوقه حلو
غلا : عيوونــك الحلوه ياروحي أنتي
تولين أبتسمت
قعدو البنات يقلبون بغرفه غلا وتولين قاعده تناظرهم
بالأخير غلا هزئتهم وطلعتهم .. ورجعو قعدو بصاله الشقه
تولين : أحــم بنات حابه أكلمكم بحااجه
ملاك : تكلممي ياقلبي أييش عندك
وسكتو لها بأهتمام من اللي بتقوله
تولين : أححم بنات أبغاكم تعتبروني زي أختكم لأني بصراحه عجبتني علاقتكم ببعض ..
العنود : يـــآروحي أنتي وحــنا بنعتبرك أختنا الرابعه ههههه
ملاك : أيييه من جد
غلا نطت على تولين : أييييه وأحلى أخت
ملاك والعنود صرخو
ملاك وهي معصبه : لاتنططين توك طالعه من المستشفى
غلا : مالعلينا (وأبتسمت ) تعالو تعالو بضكم ياخواتي الحلويييين
كلهم ضمو بعض والسعادة تغمرهم ..
وكــان شعور تولين بهذيك اللحظه مررره حلو .. لأنها بكل بساطه أول مره تحس بسعاده كذا من أول ماجو الرياض .. وحست أن أبواب السعاده من هالحظه قاعده تنفتح لها ..
______________________
فيصل : خالد بكلمك بموضوع
خالد : أييه تفضل فيصل
فيصل مشى لم ومكتبه وقعد على الكراسي اللي قدام مكتب خالد : أحم خالد بخصوص ملكتك وزواجك
خالد مسح على رقبته : أيييه نعم أيش فيهم ؟؟
فيصل : أببد مافيه شي بسس .. زي ماتعرف أنا قاعد أفكر بالزواج
خالد بقلبه وهو يناظر فيصل : والله لو يطلب العنود لأقلب عليه المكتب
فيصل : أسممع أنا خطبت بنت خالي بس محد يدري بالموضوع غير أمي وأبوي وأنا بسس
خالد : طييب وش المطلوب ؟؟
فيصل : المطلوب ياطويييل العمر أني أبي ملكتي مع ملكتك وزواجي مع زواجك أوك
خالد بستغراب : بسس أنا موعدي قريب وو مايمدي لبنت خالك تتجهز ؟؟
فيصل : لآآ يمديها بس أنت قول تمم
خالد أبتسم يسب نفسه من داخل أنه فكر هذاك التفكير : تــــم يابعدي
فيصل أبتسم وقام : أجل أنا أستأذن
خالد : بسس
فيصل لم عليه : بس ايش ؟؟
خالد : خفف دخان الله لايهينك
فيصل رفع حواجبه :ليييه باين أني أدخن
خالد : أييه رحت دخانك طالعه
فيصل : طيب طيب يالله أستأذنك
ومشى وطلع برا مكتبه
توجه لمكتب عمر ..
وقابل عادل
عادل : ريييح نفسك مو موجود
فيصل قطب حواجبه : ليه وينه ؟؟
عادل : مدري عمر وعمار ومشاري مو موجودين
فيصل : عمار أوك مخلوص من أمره وعمر أكييد ماطلع إلا لظروره بس ذا النتفه مشاري وين طاس ؟؟
عادل : علمي علمك ؟؟ بس الوضع ماعاد ينتحمل راح أقول لأبوي وهو راح يتعامل مع ذا الثلاثي
فيصل مشى وهو يضحك : ههههه الله يعينهم
عادل : ههههه من جد ..
عادل طق باب مكتب أبوه
أبو عادل وهو عليه النظارات ويشتغل على الاب : تفضضل
دخل عادل : السلام عليكم
أبو عادل وهو يشيل النظارات : وعليـــكم السلام
عادل : خلصت الاوراق اللي طلبتها مني تفضل
أخذها أبو عادل وقام ويقلبها ويناظرها ويقراها
عادل : بسس يبه رحت لمكتب عمر ومالقيته ومشاري ومالقته ؟؟ يبه ماينفع هالحاله كل مادورا أحد مالقيناه عيال العايله أوكي بس أنهم مايصيرون منظمين مايصير أيش بيقلون عننا الموظفين مرتخين مع عيالهم وحنا شادين عليهم ؟؟
أبو عادل : عمار أنسى ماراح يداوم إلا وهو مطمن على زوجته هي نمشيها وعمر أنا أرسلته بأوراق يوديها لعمار وبعدين شفت وجهه تعبان وأنا يابوك ذاكرن فيه السكر فما حبيت أضغط عليه .. أما ذا ذا مشاريوووه وين طاسن له ؟؟
عادل جته الضحكه : والله ماادري
أبو عادل : لالا أنا بصير أشد معهم ومافي طلعه من الشغل قبل المغرب وأبغاك تجمعهم لي بكرا بأجتماع .. عشان نتفاهم أنا وعيال عمك
عادل : أن شاءالله
أبو عادل : عمااانك مالهم علاقه
عادل : تامر أمر .. أي شي ثاني ياطويل العمر
أبو عادل : لآآ
عادل : أجل أنا أستأذنك
أبو عادل وهو يرجع يلبس النظارات : أذنك معك
طلع عادل .. وتوجه على مكتبه ..
_______________________
عمار : تغيرت كثييير كثيير علي
مشاري : آآه ياعمار الحياة ماشاورتني عدلت لي شخصيتي غصب عني
عمار : صرت جدددي أكثر مشاري اللي كان دايم يمزح راح
مشاري : صح صح راح ومستعد الحين أوقف بوجهيه عماني لو يرجع الزمان لورا وقفت بوجيهم وماخليتهم يجرونا على شي لو رجع الزمن لورا ماكان خليت حبيبتي وروحي وحياتي ودنتي تلبس الفستان الابيض وهي تبكي لو يرحع الزمن لورا ماكان شكيت ولا واحد بالميه أنو عمر له علاقه مع ملاك
عمار : مشاري لو الحين ماراح تنفعك خليك أنت الحين بحاضرك ومستقبلك وأنسى الماضي
مشاري : تصدق عمار
عمار : أييش
مشاري : عمر أحسسسن شخص قابلته وبقابله
عمار : صح والواحد يوثق فيه بسهوله
مشاري : كنت أقوله يالأجنبي وماكان يتضايق وأقوله يالبريطاني وماكان يتضايق كثره غلااضه عليه فوق كذا ماعمره شال بقلبه على كثر خالد
عمار قطب حواجبه : خاالد لييه ؟؟
مشاري : لأن خالد تعرض لتولين أخته
عمار : يحق له
مشاري : صدق يحقله وأنا بعد عصبت على خالد .. تصدق أن خالد للحين يحس بمشاعر تجاه تولين ؟؟
عمار : صددق
مشاري : أيييه بس هي تحاول تبعده قد ماتقدر عنها تولين أنساه مررره جميييله بكل معنى الكلمه
عمار أبتسم ..
______________________
أماا باليل تقريبا على الساعه 12:00
كالعادة فارشة سجادتها وتصلي وتدعي ..
لميس .. كانت بعض الاحيان تدعي على عبدالله بس
تمسك نفسها وتدعي له بالهدايه ..
طبعا كانت تسمع أصواتهم برا .. مع الميوزك الصاخبه
وهي تقعد بغرفتها وتقفل الباب .. بس هالمره حصل اللي ماكانت متوقعته
كانت متقبله قبلتها وظهرها للباب ..
فجأه أنفتح الباب وهي لفت مفزوعه لأنها متأكده أنها قفلته
وشاافت اللي ماكان بالحسبان !!
لميس : سليمآآآآن
سليمان و هو يترنح يمين ويسار وبصوت غلييض : أيييييـ ـيييييه سليــ ـمان وش تبيـــ ـــن
لميس : أنت اللي وش تبي شوف شكلك سكران وداخل على زوجة صديقك أطلع
سليمان : لــ ــآ أبـــ ــدداً أنــا م م م مــ ــن أوول أبيــ ــك وأحبـ أحبــ أحبــ ـك
لميس : حبووك الدود والعقارب السود قل آآمييين أطلع أذلف من غرفتي
سليمان توجه لها وهي قامت وركضت ووقفت بزاويه وبقلبها : لآآ تكون قربت نهايتك يالميس سليمان رجال قوي حتى لو كان سكران ماراح أقدر أوقف قدامه أنا ضعيفه ضييفه ..
نــاظرت الباب وهي خايفه ومشت وطلعت برا الغرفه على يمينها شبــاب كثاار وسكرانين ومن ظمنهم عبدالله اللي مو داري عن شي .. وقدامها سليمان اللي أبتسم وتوجه يطلع من الغرفه
وفعلا طلع من الغرفه .. أستجمعت قوتها وهي تدعي ربها ودفته
وكــان سكران فمن المعقول أنه بيختل توازنه شوي
وركضت لغرفتها وكسرت الباب بقوووه وقفلته وحطت يدها على قلبها وهي تحمد ربها اللي نجاها منه .
أنت تقرأ
رضيت أحبك وبس مافيه عقب الروح روح
Romantizmتدور أحداث هذه الرواية عن أسرة سعودية الأصل .. ترعرعت في برطانيا وبالتحديد لندن مدينة الضباب . . بعد أن قام عبدالعزيز بالزواج من أمراءة بريطانيه تدعى يلدا أثار زواج عبدالعزيز ضجه في مدينة الرياض وبالأخص أن أباه كان من أكبر تجار مدينة الرياض .. غض...