فتحت الصندوق .. والكل متحمس بيعرف أيش فيه ..
شافت ورقه بيضاء فيه بس باين عليها الزمن ..
فتحتها وصارت تقرا
وعبدالعزيز يفرك ييدينه ببعض متوتر ..
شوي وبدت تولين ترجف وعيونها أمتلت بالدموع
الكل خاف عليها ..
ميس : تولين حبيبتي
بردة فعل رفعت راسها لعبدالعزيز وصرخت
تولين : أنـــــــا مييييين .. لييييه تسوي زي كذا لييييه
عبدالعزيز قرب لها : حبيبتي بفهمك كل شي بس روقي شوي
تولين ودموعها نازله ووجها حمر : لاتقررررب بعععد
أبو بدر حس ان كل شي انكشف خلاص : عبدالعزيز خلاص لاتخفي اكثر من كذا تولين كبرت وصار لازم تعرف
تولين لفت عليه : لازم اعرف أييييه أيييه صح لازم اعرف تكلموووو احد منكم يتكلم ..
عبدالعزيز ضغط على يده وعض شفته اللي تحت ..
عبدالعزيز : طيب تعالي أقولك لحالك
تولين وهي ضاغطه على يدها واليد الثانيه ضاغطه على الورقه وتناظره
يلدا : صار لازم الكل يعرف ياعبدالعزيز
عبدالعزيز أخذ نفس وقعد على الكرسي : كنا انا ويلدا عايشين حياة سعيده ومافي أحلى منها وكانا جايبين عمر ولميس ويمكن كان عمر لميس هذاك الوقت سنتين
حصل بينا هذاك اليوم خلاف انا ويلدا .. وطلعت من البيت معصب ودخلت على أقرب كوفي وقعدت ماسك راسي ماادري كيف اراضي يلدا وجاتني هي وصارت تمرخ لي كتوفي وتقولي حصل خير
تولين وهي واقفه وتناظره ودموعها جفت لكن فيه دموع محبوسه بعيونها : ميين هي ؟؟
عبدالعزيز : جينفر ( وغمض رعيونه ) أم رعد
أحمد وزياد شدهم الكلام لانو امهم فيه ؟؟
تولين غمضت عيونها بألم ..
والكل متحمس يعرف التكمله .. وايش القصه !!
عبدالعزيز : قعدت جمبي على الكرسي .. وصارت تعطيني من الكلام المعسول وتهدي فيني .. وانو العلاقات لازم يحصل فيها خلافات .. لكــن بما أنو هذيك الفتره كانت علاقتي بيلدا مليانه هوشات ومكهربه شوي .. قعدت تقريبا معها ساعتين وبعدها قالت لي تعالي بنسيك الدنيا وفعلا قمت منصاع لأؤامرها !؟ ودتني لشقه كانت فاضيه .. وبعدها صار اللي صار بينا ..
أحمد ضغط على يده .. وإياد يحاول منع دموعه من النزول وكاترين ماسكه يده تهديه .. ( لأنها بدت تفهم الكلام العربي )
والكل كان منصدم ..
عبدالعزيز كمل وهو يتذكر : وصرت كل ماتضايقت رحت معها .. إلين مابلغتني هذاك اليوم أن هي حامل .. أنصدمت وقلت لها لازم ينزل واصلا انتي كيف ما اخذتي حبوب منع الحمل .. قالت أصلا أنــا كنت أبغى اخرب حياتكم انتي ويلدا .. وسويت اللي أبيه
أحمد صرخ وهو يقوم متوجه لعبدالعزيز : كذااااااااااااااااااب أمي ماتسوي كذا أمي شريفه ..
مسكوه بدر وإياد ..
وعمر كان قاعد منصدم بالكلام اللي يسمعه
عبدالعزيز : وقتلها تنزل اللي ببطنها ورفضت .. وقالت وحلفت انها تفضحني قدام الله وخلقه .. ( غمض عيونه بألم ) ترجيتها كثيير لكن كانت مصره أنها تفضحه لأنها وبختصار ماتحبني وتغار من يلدا .. ( ضغط على يده ) وفعلا ماامداها طالعه الشمس ودخلت البيت .. إلا اشوف الكل مصفوقه وجيهم .. ويلدا منهاره .. وهذاك الوقت طردني أبو بدر ومابقى سبه ماقالها لي .. ويلدا قالت لي حسافه الحب الي كنت احمله بقلبي لك .. طلعت والدنيا مظلمه بعيوني .. ماادري أيش أسوي .. المشكله أنو يلدا قبلها بأسبوع كانت حامل وكانت بتخبرني متى ماصلحت علاقتنا .. وأنصدمت وبالياله أقنعوها انها ماتنزله وهي كانت هذي الفكره بعقلها وأنها خلاص ماتبي ولد يربطنا ثالث ..
عمر وصوته يالله يطلع ومبحوح : ويعني تولين أختي ؟؟
تولين غمضت عيونها بألم ونزلت دمعه من عينها !!
عبدالعزيز : مرت الأيام طبعا أبو رعد ماكان حاس بشي أو بالأصح ماكان هامه شي .. وكبر بطن جينفر وكبر بطن يلدا .. والأيام تمشي .. وآآه من الايام .. وجت لحظه الصفر .. جينفر كانت بتولد ولاده مبكره وعطتهم رقمي وأتصلو فيني .. وبنفس اليوم دخلت يلدا المستشفى بتنزل اللي ببطنها .. ولدت جينفر بنت جميله والكل أنبهر فيها هه صار يمكن حديث قسم الولاده .. ويلدا نزلت اللي ببطنها وكانت نفسيتها تعبانه مررره .. عرفت انها بالمستشفى ومسويه عملية اجهاض للجنين !! رحت لمها وقعدت عندها يمكن نص اليوم وقدرت اصالحها
وقتلها بروح أجيب البنت تشوفينها مامانعت لكن كان باين على وجهها أنها ماتبي تشوفها لكن رحت اجيبها .. وقلت خلني اشوف جينفر على طريقي رحت على غرفتها ولا الممرضات مختبصين .. وسألتهم أيش القصه وقالو لي أنها هربت من المستشفى وأنها خلت هذي الورقه وكان مكتوب بالورقه ( سكت عبدالعزيز )
تولين ودموعها ماليه وجهها : أيش مكتوب
عبدالعزيز كمل بألم : مكتوب جبتها على الدنيا عشان تشقى فيها انت مو عشان أنا أبيها ولا متشفقه لها >> ( طبعا هي كانت كاتبتها بالأنقلش لكــن عبدالعزيز كان يقولها بالعاميه )
أنتشر صوت شهقت تولين بالصاله ..
والكل حزييين على اللي يسمعونه ..
عبدالعزيز : أنقهرت منها .. ورحت للحضانه وأخذتك .. ووديتك ليلدا
يلدا شافتك من دون نفس أقترحت أننا نربيك وتكون لك مثابة الأم .. لكــن يلدا رفضتك وبشده ..
يلدا نزلت عيونها ..
تولين ناظرتها : هه أكيييد راح ترفضني ولو أني مكنها كان ماطقت اناظرك انت بعد
عبدالعزيز كمل بقهر وألم : أخذتك ورجعت للحضانه .. وماكنت أبغاك تبقين بلا أسم وطلعت وجلست على الكراسي اللي برا المستشفى ورفعت نظري لفوق وناظرت السماء وكانت مليانه بالنجوم والقمر بوسطها .. فقررت أني أسميك تولين المهم سميتك وبديت اقنع يلدا .. إلين ماقالت مستعده أخليها ببيتي لكن مالي دخل بأي شي يتعلق فيها وبسس بعد هالحادثه أبو بدر حلف على جينفر ماتدخل بيته .. وماعدنا نشوفها إلا يمكن بالصدفه .. وهذا سبب أنك تشبهين جينفر ونسختها منها .. وجينفر جميييلة جمااال ماله مثيل يمكن .. وأنتي طلعتي عليها ( وأبتسم )
تولين قامت بأنفعال وبحاله هستيريه : لالالالالالا ماابي ماابي حرام عليك أنـــا أنــــا ( وشهقت وهي تناظره وواقفه قدامه ) أنــا بنت حرام أنــا لقيطه
عبدالعزيز قام يبي يضمها
ولكنها دفته بأقوى ماعندها ..
تولين ناظرت بأحمد وإياد : يعني رعد وأحمد وأياد يكونون أخواني ؟؟
عبدالعزيز بهمس مسموع : أييييه
تولين صرخت : لييييييييييييييييه تسوي زي كذا لييه تخليني طول هذي السنين أفكر ليه يلدا تعاملني كذا وتعامل عمر ولميس بحناااان تمنيتها لو يوم تعاملني بنفس معاملتهم لكن مافي كان قتلي وفكيت هلحيره كان قتلي مو اممممك مو امممممك هه أكيد خاينها وجايب بنت حرام عندها بالبيت كيف تبغى تطيق تشوف وجهي كييف لا وأشبه بعد اللي سحبت زوجها وحملت منه
عبدالعزيز : تولين بنتي
تولين صرخت : ماني بنتك أكرههههك اكرهك أكرهك والله ماتعبر عن الوجع والنار اللي مشتعله بجوفي لو فيه أكثر منها كان قتلك أنتو الأثنين السبب انتو اللي خليتوني أعاني وأنـــا أقول ليه أطلع من مشكله وأطيح بأكبر منها والله طلعت من أصلي لقييييييطه لقيييييطه ياللي يسمونك أبوي .. كان خنقتني ذبحتني وأنــا صغيره آآآآآه بس آآآآآه يالقهر
ميس قربت لتولين بتضمها وتهديها ..
وتولين حطت يدها على صدر ميس ودفتها : بعدي عننننننننني انا ماني طايقه نفسي ولاني طايقه أي أحد كلكم أكرهكم ليييه ماتكلمتو لييييه
لفت على المزهريه اللي كانت بين الكنبين وضربتها بأقوى ماعندها وطاحت مكسره ..
غمضو البعض عيونه من القزاز اللي أنتشر على الأرض وصوته اللي على بالمكان ..
وتولين تصرخ : أبييييه أبييي رياااان جيبو لي ريان أكرهكم كلهم بس أبيييه آآه يادينا أخذتي مني أغلى مااملك ومابقيتي لي أحد مابقى ..
عمر قام بعصبيه متوجه لها ومسكه عبدالعزيز ونفض يده بقوه ..
ووصل لعند تولين .. وصفقها كف طيرها على الأرض ..
أحمد وقف والدموع ماليه عيونه : عمممممممممممممر
عمر لف عليه : نعم خير عندك شي
تولين طايحه على الأرض وتبكي
أحمد مشى لمه : أيييه عندي شي .. أسمع كلام يوصلك ويتعداك ماعاد تمد يدك على تولين سامع والله والله لاتشوفون شي ماشفتوه
عمر صفق : اووووه بدى الدفااااع ( ولف على تولين ) ههه جاء مين يدافع عنك أنبسطي
تولين بحركه مو متوقعه قامت وردة لعمر الكف : قلت لقيطه خل أستقوي عليها صح لكن لا والف لا روووح روووح لحبيبة قلبك لميس هه أصلا أنتو عمركم ماحبيتو غير لميس ومادافعتو الا عن لميس هه روووح لمها رووح لا أوصيك حبها
مسكت شنطتها ومشت طالعه ..
عمر : توليييين لا تنسين أنو أنتي السبب بموت ريااان
تولين لفت وهي بنص السيب : لاااا مو أنــا لمعلوماتك أنو السياره هي اللي صدمته مات بين يديني أييييييه لكن مو أنا اللي ذبحته .. راجع معلوماتك وشوف مين اللي قتل الثاني ( وناظرت بدر )
بدر صرخ : تشششششششششششب
تولين ناظرت أبوها : متحسفه أني من أب زيك عديم فايده أنـــا بروح وأنبسط بحياتك لا اوصيك ..
مشت تولين .. ومشو وراها أحمد وميس
تولين بدون ماتلف : وربكم وربكم اللي بيلحقني لا أذبحه وأشرب من دمه ماعاد يهمني شي بهالحياة والله لا أذبحه
إياد مسك أحمد من ذراعه
وعبدالسلام ضم ميس اللي كانت منهاره تبكي ..
مشت بتطلع لكن وقفها رامي اللي كن متكي على الجدار بكتف واحد ويناظرها نظرات غريبه ..
تولين : ههه تحبني .. لو تحبني ماشفت بعيونك النظرات هذي .. نظرات الشفقه لااااوبعد نظرات هذي لقيطه كيف كنت أحبها صصصح ..
ومشت
و طلعت تولين .. وعم البيت هدووء فجاءة ..
عمر اللي كان قاعد جمبه بدر يهديه والشباب ناظر بأحمد : ماكنت قاصد أضربها لكن ضربتها عشان توقف هستيريتها وماتأذي نفسها ..
أحمد قاعد جمبه إياد : أففف ياخي حتى أنــا مدري شجاني ماني مصدق أن عندي أخــت !!! صدمه لي وربي
لميس لفت على يلدا : كيف كان خاينك وقادره تقعدين معه
يلدا هزت كتوفها : مدري حسيته من جد كان نادم
ميس شهقت وهي تبكي وهي حاطه يدها على وجهها : وييين تولين والجو بدا يمطر والشمس بدت تغرب والهوا بدا يبرد وهي ماعليها غير الفستان الخفيف !!
عمر مسح على شعره : وييين ممكن تكون أففف
عبدالعزيز : صدقوني راح ترجع
عبدالسلام قام يلبس جاكيته بيطلع : صدقوني تولين ماراح ترجع
أحمد ناظره : وش تقصد أنـــت
عبدالسلام : اقصد اللي فهمتوه تولين ماراح ترجع .. يالله ميس أوصلك بيتك
قامت ميس تلبس جاكيتها وهي منهاره ومو قادره توقف دموعها .. على صديقتها وأختها وحبيبه وعمرها .. بختصار توام روحها ..
_____________________
عنــــد تولين ..
مشت ومشت إلين ماوصلت للبحر ..
وقعدت تبللت من المطر وشعرها بدا ينقط مويه .. وهي نفسها بردت ..
ناظرت رجولها عليها كعب وملابسها فستان حلوو .. لكن مافي شي بعيونها صار حلو ..
رفعت راسها وأخذت نفس قوي .. لكن مقدرت تتمالك دموعها نزلت .. بين برد جسمها .. نزلت دموعها على خدها حاااره ..
تولين وهي تنار البحر وبقلبها : من جد أنــا صرت لقيطه كييف لو أدري هالصندوق بيقلب حياتي فوق تحت كان رميته من زمان .. ماراح أرجع لهم ماراح أرجع لهذاك البيت الكل فيها مايحبني الكل فيه يكرهوني ويشوفوني لقيطه ..
( جلست تناظر الطفله اللي تلعب على البحر تحت المطر وشكل أمها نادتها بيرجعون لبيتهم أبتسمت تولين بحزن ومن وسط دموعها .. مادرت إلى الطلفله جمبها .. )
الطفلة : { أنتي أين أمك لماذا لاتدخلك الى المنزل أن الجو ممطر وسوف تمرضين بهذه الملابس الخفيفه }
تولين : { أنــا ليس لدي أم تهتم بي مثلك !!}
الطفله بحزن : { لماذا تبكيين لانه لايوجد لديك أم أووه كم أنــا حزينه لك ولكن أنظري .. ( فصخت البنت جاكيتها وحطته على كتوف تولين وفتحت شنطتهااللي كانت على كتوفها وطلعت شال ولفته على رقبت تولين وأبتسمت ) هكذا أفضل سوف تشعرين بالدفئ بعد دقائق }
تولين باستها مع خدها : { شكراً لك عزيزتي }
الطفله : { لاااا شكر على واجب }
تولين : { هل تريدين نصيحه ؟؟ }
الطفله : { نععم بالتأكييد }
تولين : { لاتعلقي نفسك بشخص فالحياة لاتضمن دائما وجود هؤلاء الأشخاص بقربك وقد تكسرك يوما عيشي حياتك ولاتبالي لأي أحد .. سوى والدتك }
الطفله : { لم أفهم كلامك }
تولين أبتسمت بألم وقالت لها بعطف : { أذهبي أذهبي أنظري أمك تنتظرك }
الطفله راحت تركض ووفقت بنص الطريق وصرخت لتولين : { إلى القااااء }
تولين أشرت لها بيدها ..
راحت الطففله ..
وتولين شافت اللي حطته الطفله على كتوفها .. هو مو جاطيت فعلا .. هو شال كبير .. شدته تولين على أنها بردت وقامت تمشي تبي تروح لأبعد مكان ..
مشت بين ممرات صغيره .. لكن المفاجئة طلع لها عبدالله ؟؟
عبدالله : ياهلا بالزين
تولين ووجهها أحمر ودموعها ماوقفت ثانيه وحده : عبدالله ولي يسلمك مالي نفسك وكان مابعدت عن وجهك وقسم ماراح أتردد ثانيه وحده بذبحك
عبدلله أستغرب منها وجاء يناظر وجهها : وش صاير ؟؟
تولين دمعت عينها من جديد : هه صاير أشياء كثيييييير ماتنطاق
عبدالله : شصاير
تولين : تبي تتشمت
عبدالله : لا
تولين دمعة عيونها بغزاره : ههه انا لقيطه
عبدالله لف ولقاها ظهره لأنه مايبيها تشوفه بضعفه ورحمته لها .. ويمكن بعد لأنه ماعمره شافها بهذا الأنكسار ..
مشت من عنده تولين .. ومشت ومشت ..
لين مابعدت بقوه عن البيت وتأكدة أن مافي أحد بيلقاها ..
لقت أقرب فندق دخلت لمه .. وحجزت جناح لها ..
وأستلمت المفتاح وطلعت فوق لم جناحها ودخلت ومن سكرت الباب ..
رمت الشال من عليه ورمت المفتاح ورمت شنطتها ومسكت الورقه وبدت تقرا من جديد ..
أبنتي الحبيبه ,
أعلم وقتما تقرأين رسالتي هذه ستكونين كبيره وستفهمي كلامي جيدا
أبنتي أنتي لستي بنت ليلدا .. أبدا لم تكوني لها .. هي لم تحبني يوما
كنـــت أتمنى أن أخذك معي ولكن أبو رعد مانع ذالك وبشده .. وقال لي أن أتركك فقط عن عبدالعزيز .. أبنتي لا تغضبي على أباك هو لم ينوي ذالك .. أنــا كانت الغيره معمية عيني وأجبرته أن يفعل معي الرذيله .. أنــا حزينه لأنك ومثل ماتقولون ( أبنت حرام ) أبنتي أنــا لم أكــن هكذا أبداً .. أعلم أنك وقت ماتقراين رسلتي سوف أكون بعيده عنك .. أنــا تزوجت أبو رعد شريفه لم يمسسني مخلوق .. ولكــن أبو رعد أفسدني بيده صدقيني .. أبنتي أعتني جيدا بأخوتك رعد وأحمد .. أياد معي صدقيني سوف يحبونك .. أول ماولدتك نظرة إلى وجهك البريئ ولم أرد أن أهرب فيك وأترك أخوتك ولم أرد أن تفتحي عينيك على أم سوف لن تتخيذيها قدوه في حياتك وسوف تخجلين منها أمام أصدقائك بالمدرسه .. أعلم أن يلدا لم تعاملك بطيب ولا بحنان مره واحده ولكن سوف تظل أحسن مني بكثير ..
أحبــــــك
أمـــك ( جينفر )
تولين حطت الورقه على الطاوله ..
تولين وهي تبكي : ليييييه ليييه تسوين فيني كذا ليييييه ؟!
ورمت نفسها على الكنبه وظلت طول الليل تبكي ..
____________________
بعد مرور يومين قاسيه على أبطالنا ..
دخلو عمر وأحمد وأياد دخل بعدهم بدقايق ..
يلدا قامت : هاه بشرو لقيتوها
عمر : ولالها أثر
إياد : فص ملحح وذااب ..
دخل بعدهم رامي ..
رامي : دورت على البحر وبالأصطبل بالمستشفيات ومراكز الشرطه مالقيت شي أخفت فجأة
أحمد : رحت للمقبره توقعتها عند قبر ريان لكن خاب ظني !!
يلدا ضربت راسها بخفه بالجدار وطاحت على الأرض وهي تبكي : كللله بسببي كله بسسبي ..
ركضت لها لميس وهي تضمها : أممي أولا وأخيرا بتعرف لاتلوومين نفسك وبعدين هي نهايتها بتطلع لاتبكين ياروحي لاتبكين ..
__________________
بالليل على الســاعه 9:00 م
ودعت أمها وأبوها اللي طالعين لعشا بمطعم .. يعني تقدرون تقولون شغل وكلام بالعمل ..
وطلعت لغرفتها .. وأنسدحت بسريرها تفكر بتولين المختفيه لها يومين !!
ومادرت إلى شخص يقتحم غرفتها قامت وقعدت ..
ميس بعصبيه : ماتشوف أنو مو من اللائق أنك تدخل غرفتي وأنا بملابس النوم حتى
سعود : ههههه صح هو مو من اللائق لكــن أنــا فيه عندي شغله هناا بخلصها وبطلع
ميس : انت ماتخاف يجون أمي أو أبوي أيش بيقولون
سعود : أمك وأبوك بعشا عمل هههههههههه تلعبين بعقلي .. تصدقين المصيبه اللي توها جايه جات بوقتها الصح .. والحين قادرأسوي اللي أبيه لو سمحتي مس ميس أتركيني أشوف شغلي وسلميني نفسك
ميس أنفجعت وجت بتهرب من الغرفه ..
مسكها بقوه
سعود : لالا ياحلوه مو بهسرعه تروحين ..
ضربتـــــه ورفســــته إلين ماقال آآمين .. لكن ماكان يبالي لا بصراخها ولا بضربتها ولا ببكيها حتى ترجيتها .. كان مصمم على اللي بباله ..
بعد نص ساعه تقريبا .. وهو يلبس القميص حقه ..
سعود : جد جد أمضيت وقت مررره حلوو نقدر ناخذ أيام وبلفلوس اللي انتي تبينها صراحه عجبتيني .. ( مشى بيطلع من الغرفة ووقف ) أوووه صح أنتي ماعرفتي ليه أنا سويت فيك كذا .. عشان عقب المره هذي ماتحطين راسك باللي أكبر منك وتهددينه حطي راسك بللي قدك ياحلوه .. أووه شوفي هددتيني عشان تولين ويين تولين الحين ماعادت موجوده هههههاي أختفت لا أولت لك أهتمام .. يالله سيووو ياحلوه ..
طلع من الغرفهه .. وميس متكوره على نفسها تبكي ..
ميــس .. فقدت عذريتها .. وماعادت بنت خلاص
أيش بتقول لأمها وأبوها .. والأهم منهم عبدالسلام كيف بيتقبل الموضوع ؟؟
هل بيقبل فيني وأنـــا كذا ولا لا .. أكرهك توليييين أكرهك أنتي سبب عذابي الحين .. لييييه أختفيتي بالوقت اللي أحتجت لك فيه لييييه ظني ماصاب كنت أحسبك الأخت والصديقه اللي إذا ضاقت فيني الدنيا توجهت لك لكن الحين وين وين أنتي أختفيتي بكل بساطه .. أكرههههههههههههك ..
__________________
بعــــــــد مرور أسبوعيــــــن
أنتظروني بالبارت الجاي عشــام تعرفون أيش صار بعد مرور هالأسبوعين ..
وأنتظروني بأحداث أكثر ححماس وأكثر صدمه ..
أنتظر تعليقـــــــــــاتكــــم ..
صدقت نظرة عيونك في محبينك وآلعين ياآزين بعض الاحيآن خدأعه
لآتحسب آنك ملكت القلب بيدينك بدري على مثل سنك يلوي ذرآععه
مآهمني لو فنت في حبي سنينك قلبي لا صد . صد ويصعب قنآعه
أنت تقرأ
رضيت أحبك وبس مافيه عقب الروح روح
Romanceتدور أحداث هذه الرواية عن أسرة سعودية الأصل .. ترعرعت في برطانيا وبالتحديد لندن مدينة الضباب . . بعد أن قام عبدالعزيز بالزواج من أمراءة بريطانيه تدعى يلدا أثار زواج عبدالعزيز ضجه في مدينة الرياض وبالأخص أن أباه كان من أكبر تجار مدينة الرياض .. غض...