كانت تراقبه بنظرها بين الحين من الاخر .. لم تشرد تلك المرة لأن رأسها مشغول به ، لقد سببت له الاحراج امام اصدقائه .. هو كان يريد ان يعرفها عليهم و هى كانت تتمنى ان تقابلهم لكن ما باليد حيلة فتلك التجمعات تهربها كثيرا .. هى حتى لا تعلم كيف تقضي اليوم بأكمله مع اطفال و لا تخاف منهم مثل الكبار .. بأتكيد الصغار افضل فعلى الاقل هم ابرياء على عكس عالم الكبار المتوحش الذي خلا من الوفاء و الانسانية ..
--------
لا يعلم لماذا هو غاضب هكذا .. هل هذه هى نيران الحب التى يتكلم عنها العشاق !! .. يشعر و كأنه ديناصور ضخم يريد نفخ النيران من فمه لينفس عن غضبه ..
" اسفة " قالت ليانا بهدوء
" لماذا ؟ " قال زين
" لأننى احرجتك امام اصدقائك " قالت ليانا
" لم تحرجينى " قال زين بأبتسامة كى يطمأنها عكس ما بداخله
" اذن لماذا انت غاضب ؟ " قالت ليانا
" لا تهتمى " قال زين
عم الصمت بينهم حتى وقفوا امام بوابة منزلها .. نزلت ليانا من السيارة و الابتسامة على وجهها لتجعل زين متعجب قليلا منها لكنه بذات الوقت سعيد و نسي غضبه ..
--------
وقفت ليانا على ارجلها امام زين الواقف امامها
" هذا افضل يوم قضيته على الاطلاق " قالت ليانا
" انا سعيد بذلك " قال زين
" انا ايضا " قالت ليانا و اخفضت رأسها
ظلوا صامتين للدقائق .. هى تنظر ليديها و هو يتأملها بهدوء
" اذا اراكى لاحقا " قال زين
" حسنا " قالت ليانا
" الى اللقاء " قال زين
" الى اللقاء " قالت ليانا بعد ان ركب زين سيارته و انطلق بها بعيدا عن انظارها
" صديقي " اكلمت ليانا
دخلت ليانا المنزل و السعادة و الفرحة على وجهها مع ابتسامتها الرقيقة تستطيع ايقاع اي شخص فى عشقها .. تصعد ليانا السلم الى غرفتها لتغلق الباب ورأها .. ظلت تدور بفساتنها و شعرها الاسود يتطيار معها ليجعل المنظر اجمل مما كان عليه ..
تريد اخبار الجميع بأنها سعيدة ، لكنها لن تخبر احد سوي فيكتوريا .. تعتقدون انهم ليسوا اصدقاء جيدين او انهم حقا اصدقاء لعدم تكلمهم كثيرا او خروجهم او اشياء من هذا القبيل ، لكن هما اصدقاء طفولة تجمعهم ذكريات و لكن كل منهم يراعي ظروف الاخر ف ليانا لا تحب التحدث اما فيكتوريا فهى منشغلة كثيرا و تقضي معظم وقتها فى العمل ، لكن هذا لا يمنعها من التكلم مع ليانا ..
أنت تقرأ
Passionate Pain
Fanfictionإن الحب ليس بأكبر ذنب أو خطيئة فى الحياة ، إنما هو خطأ تِقَني يجب إلغائه من هذا العالم الذي تغزوه المادية! كان يجب خلق البشر أٌناس أليين منعدمون المشاعر و الأحساس ، حتى يستطيعوا التأقلم مع هذا العالم البارد القاسي الذي العاصفة فيه من الناس المنبوذة...