" تصبحين على خير .. احبك فتاتى " بعث زين و كانت تلك رسالته لها قبل نومه ، لم يكن هو بكامل نومه عندما سمع صوت هاتفه
" تصبح على خير " بعثت ليانا
" الن تقولى لى احبك زين ؟ " بعث زين
" لا " بعثت ليانا
" لماذا ؟ " بعث زين
" لأننى اريد النوم " بعثت ليانا
" انا لن انام الا عندما تبعثيها لى " بعث زين
" كفاك لعب ، هيا اخلد للنوم " بعثت ليانا
" لا ، و سأظل ابعث لكى فى رسائل حتى تقولى انكى تحبنى كما فعلت " بعث زين
" تصبح على خير .. اراك غدا " بعثت ليانا
ظل يبعث لها فى رسائل لكنها لا تجيب عليه .... انها عنيدة لكنه لن يستسلم ، ظل يرسل لها رسائل فارغة حتى استسلمت هى .
*******
رسائل فارغة تخرجها من نومها ، لم تأت ببالها فكرة ان تجعل هاتفها على وضع صامت .... استسلمت و امسكت هاتفها لتبعث له ما اراد .
" حسنا .. كفى .. احبك .. هل ارتحت الان ؟ " بعثت ليانا
" اجل ، تصبحين على خير " بعث زين
" انت ايضا " بعثت ليانا
*******
حاله لا يختلف عن حالها ، انها السعادة التى تغمر قلوبهم .... ستظل قلوبهم هكذا حتى تحين اللحظة التى لم يتوقع اى منهم حدوثها .
ذهب الى عالم الاحلام خاصته ، الاحلام التى ينسجها خيالك بصورة تجعلك تشعر بلأمل لتحقق ما تحلم به .... لقد كانت هى حلمه ، حارب من اجلها و مازال سيحارب مجددا .
استيقظ زين فى الصباح و لكنه مازال يريد النوم .... فرد ذراعيه بنشاط ليبدأ يومه الشاق الملئ بالمفاجأت .... استحم و بدل ملابسه و خرج من المنزل بأكمله دون ان يخبر احد .... هاتف واليها ليخبرها ان تتجهز قبل ان يصل هو .
قاد سيارته نحو منزل عائلته و دخل مسرعا .... لم يجد احد من والديه فى المنزل ، تنهد بأرتياح ثم صعد لغرفة واليها .
طرق الباب بخفة ثم فتحه ليجدها تمشط شعرها ..
" هيا واليها .. اسرعي " قال زين
" انتظر قليلا " قالت واليها و هى تلملم شعرها
" سأقصه لكى .. هيا " قال زين بغضب
" هيا .. لقد انتهيت " قالت واليها بتأفف
خرج الاثنان من المنزل و ركبا السيارة .... بدأ زين بالقيادة نحو مقصده ، بعد فترة توقف زين امام محل مجوهرات كبير ، نزل زين و واليها من السيارة و دخلا المحل .
أنت تقرأ
Passionate Pain
Fiksi Penggemarإن الحب ليس بأكبر ذنب أو خطيئة فى الحياة ، إنما هو خطأ تِقَني يجب إلغائه من هذا العالم الذي تغزوه المادية! كان يجب خلق البشر أٌناس أليين منعدمون المشاعر و الأحساس ، حتى يستطيعوا التأقلم مع هذا العالم البارد القاسي الذي العاصفة فيه من الناس المنبوذة...