الحلقة "21" مبروك عالجواز

387 38 24
                                        

ادهم قرر انه يتعامل على انه مسمعش حاااجة. فدخل غرفة قدر و ادالها ورق،
ادهم: راجعى الورق ده و لو تماام دخليه لبابا يمضيه
قدر: حااضر مااشى
ادهم: لو فيه حااجة غلط تعالى قوليلى
قدر: حاضر

علا امبارح روَّحوا بيت قدر، مكانتش قادرة تروَّح بيت باباها و تشوف مراته.
صحيت علا من النوم لقيت الساعة 12 الظهر. قامت خرجت من الغرفة لقيت سلوى قاعدة،
سلوى: صباح الخير يا حبيبتى. احضرلك الفطار؟
علا: ماليش نفس يا طنط. انا هروح اغسل وشّى و هلبس وانزل
سلوى: على فين؟
علا: الجامعة
سلوى: هتروحى تعملى ايه؟؟
علا: مش عارفة. هروح اشوف ايه النظام هنااك
سلوى: طب انتى كويسة؟ آجى معاكى؟
علا: حد من إعمامى جه امبارح لما نزلت؟
سلوى: لا
ابتسمت علا بحزن: طبعاً. خسَّرِته اخواته كمان
سلوى: متحطيهاش فى دمااغك يا بنتى كتير. هتتعبى والله كدة
علا: مش بمزاجى والله يا طنط
سلوى: لا حول ولا قوة الا بالله
علا: مش هينفع اسيبلها بيت اهلى تهيص فيه كمان. انا هروح اقعد معااها هناك
سلوى: انتى بتستعبطى ولا عبيطة اصلاً! قُعااد معااها ايه ده اللى تقعديه! انتى ناقصة جنان عشان تروحيلى هناك تتجنى اكتر!!
علا: مانا مش هسيبلها الشقة يا طنط انا
سلوى: خلاص تاخدى قدر تقعد معااكى هناك عشان متبقيش لوحدك
علا: يا طنط قدر اكيد مش هتفضل عايشة معاايا هناك على طوول. انا هروح اقعد هناك معااها و مع الوقت يانا اطفِّشها يا هى اللى تطفشنى
سلوى: احنا شكلنا داخلين على ايام فُل بسببك انتى و الولية مرات ابوكى دى. صبرنا يا رب عالايام اللى جاااية

قدر و هى قاعدة بتشتغل مرات على الجمل كانت جت و دخلتله الغرفة قعدت ييجى نص سااعة بعد كدة خرجت و هى خارجة كلّمت قدر،
ميساء: بصى يا حبيبتى، انتى اسمك ايه؟
قدر: قدر يا فندم
ميساء: ادهم لسة غرفته زى ماهى؟
قدر: هى آخر الكوريدور ده
ميساء: تبقى زى ما هى. اعملى فنجان قهوة و هاتيهولى على هناك
قدر: حاضر يا فندم
مشيت ميساء و قدر قاامت تعمل القهوة و هى بتقول لنفسها: خدامة عندهم اصلك انا! دى حااجة قرف

راحت ميساء غرفة ادهم، خبطت و فتحت الباااب،
اتخض ادهم لما شافها: ايه يا ماما فى حاجة حصلت؟
ميساء: هو انا مينفعش آجى ازور ابنى حبيبى فى شغله ولا ايه؟
ادهم: قلقتينى. اتفضلى اقعدى. تشربى ايه؟
ميساء و هى رايحة تقعد: طلبت يا حبيبى و هيجيبوه على هنا. عندى ليك مفاجأة
ادهم: يبقى فيه حااجة حصلت .. اتفضلى فاجئينى يا ماما
ميساء: عمك جاى من السفر هو و بنته نور النهارده بليل
ادهم: اهلاً وسهلاً ينوَّروا
ميساء: مشوفتش بنته بقيت عاملة ازاااى. زى القمررر و ذوقها تحفة فى اللبس
ادهم: اهلاً وسهلاً تنوَّر
-خبطت قدر و فتحت البااب و دخلت تحط القهوة
مركزتش معااها ميساء و كمّلت فى حمااس: تخيَّل كدة يا ادهم انت و نور فى الكووشة .. هتبقوا حلويين اوى اوى. و تخلفولنا عيااال جمييلة زيكو كدة بقى. ياااااه، من جمال المنظر مش عارفة اتخيله.
لما سمعِت قدر جملة ميساء اتخضت فوقَّعت القهوة عليها و عالارض. ادهم لما شافها اتخض عليها، قام وقف مرة واحدة،
ادهم: انتى كويسة يا قدر
ميساء: ما تخلى بااالك يا ماما. ايه الاهمال ده!
قدر حاولت تطلع صوتها بالعافية: آسفة. وقع من غير ما اقصد. انا هبعت العمّال ينضفوا هنا حاالاً
ادهم (لميساء): على فكرة قدر شغالة هنا مع بابا سكرتيرة مش سااعى
ميساء: انا معرفش بقى. انا طلبت قهوتى من اللى لقيته قدامى
ادهم كان هيرد ،بس قدر قاطعته: عن اذنكم انا طب
ميساء: ابعتى حد ينضف اللى بهدلتيه ده
قدر: حااضر
ادهم: لو محتاجة حااجة قوليلى
قدر: شكراً يا فندم
خرجت قدر،
ميساء: بلاش تتعامل مع الناس اللى شغالة عندك كأنهم صحابك كدة ليسوئوا فيها
ادهم و هو بيقعد: بس يا ماما ونبى. و قفِّلى على موضوع اللى اسمها نور دى كماان

قـدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن