الحلقة 17 "مع الوقت هنعرف"

369 24 19
                                    

سلوى: مالك يا بت اتخضيتى كدة ليه! و بعدين ايه ادهم دى؟ هو بيلعب معاكى فى الشارع!!
قدر: ماما قوليله انى نايمة
سلوى: هو انا الخدامة بتاعتك يا بت؟ يلا ألبسى حاجة عدلة. وانا هروح اعمله حاجة يشربها. اخلصى
قدر: ماشى يا ماما خلاص
سلوى: خلصت رووحِك
علا لقدر: انا طالعة برة عقبال ما تغيرى. ألبسى حاجة حلوة هاه
قدر: انا كل لبسى حلو يا حبيبتى
علا: ومالو.

خرجت علا و راحت قعدت مع ادهم بدل ما يقعد لوحده،
شافها ادهم قام وقف احتراماً ليها. سلموا على بعض،
علا: انا علا. صاحبة قدر و عايشة معاهم هنا
ادهم: اهلاً وسهلاً
علا: اتفضل اقعد
قعدوا،
علا: قدر حكيتلى عليك
بصلها ادهم
علا: و عارفة انك بعتلها رسالة علشان تخرجوا النهاردة
ادهم: ايوة علشان اصالحها
علا: لو كان همك تصالحها مكنتش بعتلها الرسالة بالطريقة دى
ادهم: مالها الطريقة؟!
علا: قلة ذوق
ادهم: افندم؟
علا: ايه؟ قلة ذوق. انت المفروض تطلب منها انها تخرج معاك مش يبقى امر
ادهم كان هيرد بس سلوى جاتلهم،
سلوى: قدر زمانها جاية اهه
ادهم: براحتها
عدى ربع ساعة و خرجت قدر،
قدر: افندم؟
ادهم شاف قدر سكت شوية. فقرر يكلم سلوى: طنط ممكن اقولك حاجة؟
استغربت قدر: على فكرة هى كانت قاعدة جنبك بقالها سااعة. افتكرت اللى هتقولهولها لما انا جيت!
سلوى (لقدر): بس يا بت
تجاهل ادهم كلام قدر و بص لسلوى و سكت شوية، بعد كدة قرر يتكلم: طنط انا مُعجب بقدر. مش عارف هى حاسة بإيه ناحيتى بس انا ده اللى حاسه ناحيتها. من يومين اتخانقت معااها فقولت اصالحها النهاردة و نخرج. (بص لعلا): بس طريقتى فى المسدج اللى بعتهالها كانت قليلة الذوق. كان كأن الخروج معايا أمر مش طلب. (بص لقدر): انا بطلب منك دلوقتى و قدام مامتك و صاحبتك، ممكن نخرج؟
بصتله قدر و فاتحة عنيها اوى و منطقتش بنص كلمة.
شافتها سلوى متكلمتش قامت ردة هى: آآآآ. اتفضل يابنى اقعد كمل كوباية الشاى بتاعتك
بص ادهم لقدر و تجاهل كلام سلوى: ممكن؟
قدر فرحتها علشان عرفت منه انه معجب بيها و فرحتها اكتر لما قالها كدة قدام مامتها خلتها مش عارفة ترد ولا تتكلم.
استنى ادهم شوية علشان يسمع ردها لكن مردِّتش.فحس بخيبة امل و لقى ان وجوده ملهوش لازمة فقرر يمشى. قدر واقفة وراه و امها قاعدة تضربها فى دراعها علشان تنطق و ترد عليه. و لما فتح باب البيت،
قدر: طب ثانية هجيب شنطتى
ادهم فرح و هى جريت لغرفتها جابت الشنطة و رجعتله،
قدر و الابتسامة على وشها: يلا
سلوى: متتأخريش يا بت
قدر: مااشى
قفلت سلوى الباب وراها و بصت لعلا و هى فرحانة،
سلوى: لو البت دى اتجوزته هنعيش ف نعيم يا بت
علا: نعيم! وماله يا طنط. مااشى
سلوى: بتاخدينى على اد عقلى!
علا: لا بس المهم ان قدر تبقى فرحانة. مش مهم الفلوس
سلوى: الاتنين مهمين
علا: طنط. لما ييجى وقتهل يبقى يحلها حلال
دخلت علا الغرفة لقيت الموبايل بيرن و رقم غريب بيتصل،
علا: سلام عليكم؟
-عليكم السلام. عاملة ايه؟
علا: مين حضرتك؟
-مش بتشبهى عالصوت؟
علا: لا الصراحة
-انا يوسف
علا: ااه (سكتت شوية): مش هسألك جبت الرقم منين
يوسف: عشان انتى عارفة الاجابة
علا: بظبط. اما اشوف نادرين و التانية دى. مااشى
يوسف: انا اللى فضلت اتحايل عليهم. هما مكانوش راضيين يدونى الرقم والله
علا: بس ادهولك فى الآخر
يوسف: ايوة يعنى انتى عايزة ايه دلوقتى؟
علا: عايزة تقفل السكة و تنسى الرقم ده خاالص
سكت شوية بعد كدة ردد بلا مبالاة: ماشى
و قفل السكة
استفزها تصرف يوسف بس كانت عجباه صراحته و عدم كذبه ف اى حااجة بيقولها.

قـدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن