في ذات صباح ارتدديتي ملابسكي واخذتي حقيبتكي وخرجتي تتجولين وانتي تسيرين التقيتي جيمين جاركم القيتي عليه التحية وسألكي عن احوالك
انتي: انا بخير وانت
جيمين : بخير ولكن اريد توديعكي لاني سأسافر غدا لاكمال الدراستي.
انتي بضوت فيه غصة: هل من الضروري السفر
جيمين : في الحقيقة،لا ليس ضروري ولكن اتتني منحة واردت اسغلالها
انتي : اه ،اذا علي الرحيل باي
لم تسمعي رده واسرعتي بالرحيل ودموعكي تجري على خدك
جلستي في الحديقة القريبة واخذتي تفكري بانه سيبتعد عنكي وقد يبتعد لسنوات لذا عزمتي على منعه من السفر
ذهبتي في المساء الى منزله ولكن لم تجديه قالت لكي امه انه ذهب لرؤية اصدقاءه فسألتها عن موعد الطائرة وقالت في الثامنة صباحا .
ذهبتي للمنزل ووضعتي المنبه على السادسة صباحا ونمتي
استيقظتي على ضوء الشمس اسغربتي لان المنبه لم يرن نظرتي اليه وكانت السابعة والنصف فعلا
فوقفتي مسرعة وارتديتي ملابسكي وخرجتي من المنزل كنتي متأكدة انه ذهب للمطار الان لذلك توجهتي لهناك بسرعة .
وصلتي قبل الاقلاع بربع ساعة ودخلتي مسرعة بحثتي بعينيكي عنه وجتيه عند عند المدخل يهم بالدخول
فصرختي من مكانك (جيمييييين) ليلتفت وينظر لكي فجريتي مسرعه له وحظنتيه وهو مستغرب منكي جدا
ابتعتي عنه وركعتي على قدم واحدة وقلتي لا ترحل ارجوك انا احبك جدا نظرتي اليه ووجدتيه يضحك بقوة فأمسك يدكي ورفعكي اليه وحظنكي مجددا وقال لن اذهب ابدا
..........
والنهاية