في احد الايام ، عاد شوقا من العمل مبكرا ، فوجدكي تتجولين في غرفة الجلوس وانتي تحملي طفل
شوقا باستغراب : من هذا الطفل
انتي : انه ابن صديقتي تركته معي ،لانها مشغوله بالعمل ، انظر انه طفل لطيف جدا
تقد شوقا منكي وامسك يد الطفل فسكت فورا
انتي : كيف فعلت ذات انا احاول اسكاته منذ ساعة
شوقا : انها احد مهاراتي ، تعلمي مني 😏وضعتي الطفل على الاريكة
وقلتي : لم عدت باكرا ؟
شوقا بانتسامة غريبة : لقد اردت قضاء اليوم معكيثم اقترب منكي محاول تقبيلك ،فقاطعكما بكاء الطفل
فأسرعتي اليه وحملتيه ، فنفخ شوقا وجنتيه بانزعاجاكملتي اليوم كامل بالاهتمام بالطفل واللعب معه واطعامه
بالبداية إستمتع شوقا برؤيتك معه ، تهتميم به وتطعمينه
يتخيلك كيف ستعامين طفلكم وتكوني الام الحنونةولكن بعدها اصبح الوضع يزعجه جدا ، فأنتي لم تعيري اهتمام انه عاد مبكرا من اجلك
في المساء كنتي جالسة والطفل في حضنك ،
وكنتي تقبليه قبل متفرقة على وجهه وجسده
لم يتحمل شوقا رؤية ذلك فخرج للشرفة بغضب
لاحضتي ان ذلك جعله يغار ، فضحكتي خلسةوبعد ان نام الطفل، خرجتي للشرفة ووجدتي شوقا ما زال يقف بوجه عابس، وتعابير غاضبة
فأحتضنتيه من الخلف وقلتي : شخص ما يشعر بالغيرة
لم يجبكي فقلتي : هيا شوقا لا تعبس
فالتفت لكي شوقا وقال : لقد عدت من العمل باكرا لكي اكون معكي ، ولكن ماذا فعلتي سوا الاهتمام بهذا الطفلفوضع يديه على خديكي وقال : لقد اشتقت لكي حد الجنون
اجبتيه بأبتسامة: وانا قد اشتقت ....ولكن تتصرف كطفل مدلل ومشاكس
شوقا : اذا قبلي هذا الطفل قبل ان يبكي
فضحكتي قائلة : ماذا ،انت.....
لم تنهي جملتكي لانه اقترب منكي وقبلكي بقوة ولن تستطيعي مقاومته
فالصقكي بالحائط وقبلكي بشغف اكبر
ولكن قطع عليكما رننين جرس البيت
انتي : لابد انها صديقتي
فهممتي بالوقوف ولكن القاكي شوقا ع الاريكة
وقال : ما من ضرر اذا انتضرت اكثر
وعاد لتقبيلك من جديد.....
النهايةرأيكم