كانت تقف في موقف الحافلات امام مكان عملها السابق وهي خائرة القوى ولا تستطيع الوقوف من التعب
لان حياتها تتهاوى بقوة بعد طردها من عملها اليوم
......
مشت وهي توأرجح يداها حتى وصلت امام مجمع الشقق الذي تعيش فيهصعدت اول درجة ثم الثانية ومن ثم وجدت نفسها غارقة في أحضان أحدهم وممددة على الأرض
ليست سوا ثواني حتى ابتعد الغريب عنها وهو يشعر بالاسف الشديد
انحنى بسرعة شديدة وهوا يردد ..ڤي :: اسف جدا .اسف جدا كنت مستعجل
رفع رأسه ونضر لكي بكل براءة : هل انتي بخير ..لما لا تتكلمي
حرك يده امام وجهها :: هل تسمعيني
.. الووووفي خيالها كانت غارقة في تأمله انه كفارس الأحلام الذي كانت تحلم به دوما
..: انا بخير شكرا لك
اخيرا تكلمت بعد صراعها مع ذاتهاڤي : اوه جيد لقد اخفتني .اذا سأذهب
ذهب يجري من أمامها بسرعة وهي تتامل ظهره
ابتسمت بقوه وما بسعادة لشقتها لقد انتعشت من مجرد رؤيته انه كالسحر
ازهر قلبها مجددا
...
انتهت