دونغهي : يا، هيا بسرعة سوف تمطر اسمك : اوبا انتظر قليلا ، سوف اسقط
اسرعت اسمك في الركض له اسرع وخرجا من الجامعه معا متوجهين للبيت وبما ان البيت قريب من الجامعة فما من داعي لركوب السيارة
سارا قليلا مبتعدا عن الجامعة ، ولكن الجو بدأ يسوء اكثر وكانت سوف تمطر ، دونغهي : يا اسرعي ، هل رأيتي ،ماذا حدث بسبب تأخيرك ، اخبرتك ان تسرعي ولكن لم تردي علي اسمك وهي تسرع : وما ذنبي اذا امطرت ها دونغهي : لا يهم لنركض
فجأة بدأ المطر يهطل بغزارة ، فأمسك دونفهي يد اسمك وركضا تحت المطر بسرعة ولكن هذا لم يمنعما من ان يبتلا بشكل سئ جدا
اخيرا وصلا امام المنزل بعد ان ركضا حوالي عشر دقائق فتوقفا امام الباب يحتميان من المطر نظر دونغهي لاسمك نظرة غضب ،وفتح الباب ودخل ولم يكلمها ابدا
اسرعت اسمك خلفه ولكنها لم تستطيع ايقافه لانه يبدو غاضب جدا ، فلو لم تتأخر في احضار اغراضها لوصلا للمنزل قبل هطول المطر
ولكنه توقف عندما قامت اسمك بالعطس بقوة بسبب اصابتها بالبرد دونغهي : اذهبي للاستحمام بماء دافئ وتعالي هنا سوف اضيئ التدفئة اسمك : حسنا ،كما تريد دونغهي : طبعا ، انظري بسببك ما حدث اسمك : اسفة
وتركته ودخلت لاحضار ملابسها والدخول للحمام بسرعة استحمت بماء دافئة وخرجت وهي تقوم بربط شعرها
كان دونغهي واقف بغرفة المعيشة وبيده كوبان من القهوة ويبدو انه استحم هو الاخر تقدمت اسمك وجلست على الاريكة واخذت كوب القهوة منه قامت بوضع البطانية عليها وجلست بعيد عنه وهي تشعر بالذنب
جلس دونغهي بجانبها ووضع البطانية الاخرى عليه وهو ينظر لها من طرف عينه ، لاحظ انها تبدو انها تشعر بالبرد وهي تتكور على نفسها
دونغهي : هل تشعرين بالبرد ، تعالي لهنا نظرت اسمك له : هل سامحتني ،حقا دونغهي : اجل ، هيا تعي تبدين متعبه
وقفت اسمك وجلست بين قدميه وحاوطها بيديه الاثنتين ووضع رأسه على كتفها لم يتكلم اي منهما حتى شعر بانفاسها تهدأ فأيقن انها نامت فضمها له اكثر وغفا هو الاخر وفي تلك الليلة ناما على الاريكة باحظان بعضهما
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
....النهاية
رأيكم
بس بدي اسألكم ظل حط هاي الصور ولا بلاها عشان تعيشو المشهد
