خرجتي من منزلكِ، مرتدية فستان أسود قصير،
شعركِ مشدود إلى فوق و يظهر كتفيكِ العاريتين،
وضعتي قليل من الكحل و رشيتي بعض من عطركِ المفضل، لم تنسي وضع أحمر شفاه قاتم كي يزيد مظهركِ أناقة.
كان هاكيون واقف أمام سيارته، فإرتسمت إبتسامة على شفتيه عندما رآكِ تقتربين منه.
"مرحبا." قلتي له وقد ركزت عينيكِ على بدلته السوداء الأنيقة و شعره البني المسرّح.
"تفضلي." قال وهو يفتح لكِ باب السيارة فركبتي بها، و جلس هاكيون خلف المقود لكن قبل أن يبدأ بالقيادة سألتيه "ألن تخبرني إلى أين ستأخذني؟"
"إنها مفاجأة عزيزتي." ثم شغل السيارة.
-----
"هاكيون." قلتي عندما دخلتما إلى مطعم فخم "لماذا المكان فارغ؟"
"لأنني أردت أن نبقى بمفردنا."
"هل حجزت كل المطعم؟"
"أجل."
"أنت مجنون."
"أعرف." قال وهو يضحك "هيا لنجلس لقد جعت."
----
بعد أن تناولتما العشاء بقيتي تنظرين إلى العازفين، و تستمعين إلى صوت الكمان و البيانو المتناغمة بإنبهار، فقاطعكِ هاكيون بقول "هل تسمحين لي بهذه الرقصة؟"
نظرتي إليه وقد كان واقفا أمامكِ و عارض يده إليكِ فإبتسمتي قائلة "طبعا."
ثم أمسكتي بيده و نهضتي من مكانكِ.
وقفتما في المنتصف، و وضع هاكيون يديه حول خصركِ بينما وضعتي يديكِ على كتفيه. و بدأتما الرقص.
قال هاكيون وهو ينظر إليكِ "تبدين جميلة جدا الليلة."
"الليلة فقط؟" سألتيه بمزح.
"أنتي دائما جميلة." ردّ عليكِ "و ساحرة و جذابة و مثيرة."
إبتسمتي بخجل و تفاديتي النظر إليه
، فتوقف هاكيون عن الرقص فجأة و وضع يديه على عنقكِ ثم طبع قبلة دافئة على شفتيكِي...
النهاية
::>_<::