ذات صباح ، استيقضتي على صوت المنبه فأحسستي بصداع
ولم تتمكني من النهوض ،
وبعد قليل من الوقت دخلت عليكي والدتك للفرفة قائله : الم تنهضي بعد !
فلم تتمكني من اجابتها ، فأقتربت منكي وقالت : هل انتي بخير .
ثم وضعت يدها على جبينك وقالت : حرارتكي مرتفعو جدا
فأجبتها بصوت منخفض : جسدي كله يؤلمني
فقالت : يبدو انكي اصبتي بالبرد ..لا تذهبي للجامعة اليوم
فقلتي : طبعا لن اذهبوبعد مرور عدة ساعات حرارتك لم تنخفض ، رغم اصرار والدتك لتذهبي للمشفى الا انك لم تقبلي .
طرق احدهم باب غرفتك فأخرجتي رأسك من بين الاغطيه
قلتي بتعب : من ؟
دخلت والدتك وقالت : لقد احضرت الطبيب
قلتي بغرابة : ماذا .
ولكن تغيرت علامات وجهك الغاضبه عندما دخل شاب وسيم للغرفة وقال : مرحبا
توسعت عينك بتفاجئ عندما ادركتي انه الطبيب الذي سوف يفحصكوبعد خروج والدتك من الغرفة جلس هونغ بين بجانبك على الفراش وقال بينما يخرج الادوات من
الحقيبة : كيف تشعرين ؟
ضاعتك الكلمات منكي للحظة عندما نضرتي لعينية
واجبتي : صداع ...اشعر بصداع
ابتسم هونغ بين وظهرت غمازاته الجميلة مما وترك اكثربينما هوا يفحصك شعرتي بأن كل لمسة بها شفاء سحري يسري بكامل جسدك كان لديه قوى خارقة جعلتكي
تشفي من مرضك في لحظةهونغ بين : وصفت لكي بعض الادوية ...ارتاحي ليومين وستشعرين بتحسن بالتأكيد .
كان يتكلم وهو يكتب الادوية في ورقة
وانتي تتبعي حركاته بعيون هائمة وابتسامة صغيرة على شفتك
التفت هونغ بين لوالدتك وقال : اذا احتجتم شئ اتصلو بي لو بوقت متأخر من الليل
ابتسمت والدتك وهي تجيبه : شكرا لك ايها الطبيب
قبل ان يغادر الغرفة نظر لكي وقال : اتمنى لكي الشفاء
انتي : شكرابعد ان غادر تنهدتي بعمق
سألتي والدتك : هل تحسنتي ؟
فأجبتها : اين عثرتي على هذا الطبيب امي...
النهاية