إستيقظتي في الصباح بعد أن دخلت أشعة الشمس الدافئة إلى غرفتكِ.
فتحتي عيونكِ ببطء و إلتفتي إلى اليسار لكنكِ لم تجدي تيمين إلى جانبكِ. نهضتي من فراشكِ و فتحتي باب الغرفة، إذا بكِ تجدين أرضية المنزل مغطاة بالورود الحمراء.
إبتسمتي بسعادة بعدما تذكرتي أنه يوم عيد ميلادك، و تيمين هو وراء هذا.
أخذتي إحدى الورود من الأرض و قربتيها من أنفكِ، فتوسعت إبتسامتكِ حين شممتي رائحتها الجميلة. بدأتي بالمشي تجاه قاعة الجلوس و ما فاجئكِ أنه كانت هناك ملاحظات ملصقة على الجدار مكتوب عليها "كل سنة و أنتي حبيبتي." "أنا ممتن كثيرا لأنكِ في حياتي." "لن أنسى ذلك اليوم الذي تعرفت فيه عليكِ."
غمرتكِ السعادة و أنتي تقرئين الملاحظات التي كتبها تيمين بخط يده على أوراق صغير و ملونة، حين دخلتي إلى قاعة الجلوس وجدتي تيمين مشغول بتحضير طاولة الفطور، لكنه إلتفت حين سمع صوت خطوات قدميكِ.
"صباح الخير." قال مبتسما وهو يقف بجانب الطاولة.
"متى فعلت كل هذا يا مجنون؟"
"حين كنتي نائمة." إقترب منكِ و لفّ ذراعيه حول خصركِ "عجبتكِ المفاجأة؟"
"هذا أحلى صباح في حياتي." قلتي بعد أن وضعتي يديك على صدره "شكرا لك."
إبتسم تيمين بفرح، ثم قرب شفتيه منكِ و قبلكِ برقة.
_____
النهاية
