اخرج من غرفتي في السكن المدرسي
واتوجه للمدرسة ، لقد نسيت بعض كتبي بالصف لاني كنت مسرعة للذهابدخلت المدرسة ،انها فارغة تقريبا هذا افضل
ادخل الصف واتفاجئ ببعض الطلاب بالداخل ، لا اهتم بهم واذهب لمكاني واجمع كتبي
يبدأون بالصراخ بصوت عالي جدا التفت لهم وارئ احدهم يسرع ناحيتي وهو على لوح تزلج
لم اجد الوقت لابتعد ،لانه وقع علي بالكامل
..
وقع هيوك زميل اسمك بالصف عليها وهو يلعب مع اصدقائه
وبعد ان رفع رأسه من جانبها نظر لعينها التي تطلق الشرار من العصبيةفهي معروفة بعصبيتها الكبيرة ، حاول نطق اي كلمة للاعتذار منها ولكن لم يخرج من فمه اي حرف
اغمض عينيه مجددا وحالما فتحها كانت ملامح اسمك ارق واشبه بالالم ، نظر اليها وفهو للمرة الاولئ يرى عينيها دون نظاراتها الكبيرة التي تغطيها
وكانت جميلة بالون البني الغامق الذي يشع ببعض الاخضر الجميل
اسمك : هل يمكنك الابتعاد عني
هيوك : اجل ، اسفوقف هيوك وساعد اسمك بالوقوف ولكنها كانت تشعر بدوار كبير ووسقط عليه لمسكها فورا
وضع يده على رأسها لتمتلئ يده بالدماء ، اصابه الهلع فحملها بسرعة واخذها لغرفة الممرضة بالمدرسة .
بعد ان داوتها الممرضة وطمئنته عليها انه جرح بسيط ولا يحتاج للمستشفى ، جلس بجانبها وهو ينظر لها
فقد كان شعرها الاسود مفتوح على الوسادة وهي نائمة
وهناك ابتسامة بسيطة على شفتيها كانت تبدو جميلة جدا بالنسبة لهوهذه هي اللحظة التي وقع لها ، وسلمها قلبه
استيقضت اسمك بعد نصف ساعة تقريبا وهي تشعر بدوار خفيف ،نظر بجانبها وكان هيوك ينظر لها
هيوك : هل انتي بخير الان
اسمك : اجل بخير ، اه رأسي يؤلمني
هيوك : اسف حقا ، لم يكن بقصدي
اسمك : وهل تضن اني سوف اسامحك ، لا سوف انتقم خذ حذرك
هيوك : سوف ماذا
اسمك : الا تسمع ايضا ،واوو
لا يهم سوف ارحل من هنا ابتعد عن طريقي
هيوك : اين ستذهبين للتو استيقضتي انتظري لاحضر الممرضة لتراكي
اسمك : لا ، سوف اذهبلم يستمع لها بل ذهب لاحصار الممرضة ولكن عندما عاد لم تكن اسمك موجوة بل ذهب لغرفتها
شكر هيوك الممرضة وذهب هو الاخر لغرفته..
وفي صباح اليوم التالي استيقض هيوك بعد ان نام ساعة فقط فقد ارهق نفسه بالتفكير ولم يستطع النومقرر ان يوقع اسمك بحبه ، فهي أسرته بجمالها الذي لم يكن ظاهر لاحد
هذه كانت خطته وبدأ بالفعل بتطبيقها
وقد حاول بشتى الطرق ، ايقاع اسمك بحبه ، ولكن لم ينفع معه شئفقد ضاع شهر من المحاولات البأسه وهي لم تكن تعطيه سوا جواب واحد وهو لا
وهكذا قرر ان يحاول للمرة الاخيرة ، واذا وافقت سوف يكون بالطبع سعيد واذا رفضت سوف ينهي حبه لها
جهز باقة من الزهور الجميلة وانتظرهل اسفل الدرج في المدرسة حيث يجتمع جميح التلاميذ وعندما رأها تنزل من فوق
ركع امامها واخرج باقة الزهور ، وحاول استجماع قوته
وصرخ : هل يمكنك ان تكوني حبيبتي ؟لم تجاوب اسمك ابدا بل بقيت تقف بمكانها وهي تنظر له
وهنا بدأ الطلاب بالكلام بين بصضهم بانها ترفضه وانها لن توافق ابداهنا احرج هيوك اكثر مع سكوت اسمك
هيوك : اذا 😢😢😣
اسمك : الم تسمع من قبل بمقوله ( السكوت علامة الرضى ) هيوك : ها
اسمك : اه احمق ،نعم انا موافقةفتح عينيه على وسعها وركض لها وحضنها بكل قوته
وسقطا معا على الدرج وهما يضحكانصفقع الطلاب بقوة وسعادة لهما
...
النهايةرآيكم