انتقلت اسمك حديثا للمدرسة الداخلية ،كانت المدرسة جميلة في احد الغابات لكي تدع الطلاب تنعم بالهدوء من اجل الدراسة
كان سبب انتقال اسمك للمدرسة انها تشاجرت مع زوجة والدها ،لانها لم تتقبلها ابدا كوالدة لها بعد وفاة والدتها بحادث منذ سنتين
كانت اسمك تتسم ببرودة اعصابها وعدم مبالاتها بالاخرين ابدا وهذا ما ثار غضب زوجة والدها وجعلته ينقلها بعيدا عن المنزل الذي تربت به
بعد انتقالها بفترة اسبوع اصبح الجميع يبتعد عنها عند رؤيتها لانها قامت بالشجار مع زميلتها في الغرفة وكسرت يدها عندما قامت بدفشها للحائط
ولكن الفتاة لم تحقد عليها ابدا بل حاولت تكوين صداقة معها وقد نجحت بذالك واصبحت يتكلم معا قليلا لان اسمك لا زالت خائفة من التقرب من الاخرين
وفي احد الايام كانت اسمك تتجول في حرم المدرسة وهي متجهه للمكتبه لكي تأخذ بعض الكتب للمذاكرة
ولكنها عند دخولها خافت قليلا لان المكتبه فارغة تماما ولكنها اكملت الدخول للداخل
وعند مرات امام احد الممرات الضيقة خرج قوت عالي من هناك وصرخت اسمك معه بخوف شديد
وبعد دقيقة من النظر اليه خرج شاب من هناك وهو يحمل احد الكتب امام وجهه ولكنه اصتدم باسمك المتجمدة امامه
نظر اليها فورا وهي صرخت اسمك : ايها المعتوه الا تعلم كم اخفتني شيومن : اسف لاخافتك ، هل انتي بخير (وهو يتقدم لامساك يدها ) اسمك : ابتعد احمق (وهي تضرب يده )
التفتت اسمك واكملت طريقها لداخل المكتبة واخذت ما تحتاج من الكتب وهم بالرحيل
ولكنها رأت ذلك الشاب الذي لا تعرف اسمه واقف امام الباب لم تهتم له حقا وهمت بالخروج ولكنه امسك يدها وجرها اليه
اسمك : ما الذي تفعله شيومن : لا تبدين بخير ، ما خطبك اسمك : وما علاقتك بذلك ابتعد عني شيومن : ما رأيك ان نكون اصدقاء ، انا شيومن اسمك : لا يهم من انت ابتعد لا اريد صداقتك شيومن : سوف تندمن اذا رفضتني اسمك : لا يهم اترك يدي
ضربت اسمك يده وهمت بالرحيل ولكنه لم يسمح لها وحضنها من الخلف ،هي تجمدت بمكانها ولم تبدي اي ردة فعل
شيومن : لنكن اصدقاء عزيزتي ولن تندمي ابدا
لم تقل اسمك اي شئ في ذلك الوقت اما هو فتركها ورحل ، ومنذ ذلك اليوم وهو يلاحقها وهي لا ترد عليه ابدا او تهتم به ولكن في قلبها مشاعر مختلفة عما تظهره
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
